شاهد..غضب بعد وفاة مريم في بريطانيا إثر اعتداء وحشي من 10 فتيات

...
...
...
...
...
...
...

 

القاهرة-وكالات

تتسع حالة الغضب في المجتمع المصري بعد وفاة الطالبة المصرية، مريم مصطفى، التي تعرضت لاعتداء وحشي  من قبل فتيات في بريطانيا مؤخرا.

ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي بمصر، عن وزارة الهجرة، تأكيدها وفاة الطالبة مريم، بمستشفى في لندن، متأثرة بجراحها جراء الاعتداء والسحل على يد فتيات في مدينة نوتنجهام.

وفي أول تعليقها على وفاة عبد السلام، قالت الخارجية المصرية، على لسان خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إنها تتابع عن طريق السفارة المصرية في لندن تداعيات وفاة الطالبة المصرية مريم في بريطانيا.

وأضاف أن البعثة المصرية تقدمت بطلب للسلطات البريطانية بمحاسبة المستشفى التي عالجت الطالبة، لأنها تركتها في بداية الحادث دون العناية بها.

وتابع رزق: "سنقوم بشحن الجثمان على حساب وزارة الخارجية، كما تتابع سفارتنا التحريات الخاصة بتقديم الجناة الحقيقيين الذين اعتدوا على الطالبة للعدالة".

كما قال رزق، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" على قناة "ten"، إن "حق مريم ضحية بريطانيا لن يضيع هباء"، مقدما واجب العزاء للأسرة.

وتابع: " هناك إجراءات نتخذها ضد المستشفى التي عالجتها ما أدى لتدهور صحتها، وسننسق مع السلطات البريطانية لمحاسبة المعتدين على مريم، ولن نفرط في حقها".

بدوره، قال ناصر كامل، سفير مصر في بريطانيا، في تصريحات متلفزة لفضائية مصرية خاصة، إن مسؤولين بالسفارة في لندن، بجوار أسرة "مريم"، لإنهاء إجراء نقل جثمانها إلى البلاد.

وشدَّد السفير على تمسك بلاده بحق "مريم"، مشيرا إلى أن القضية جنائية وليست سياسية.

وسبق أن أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، في بيان، صدر في 4 مارس، أن مريم تعرضت لـ"اعتداء وحشي" من قبل 10 فتيات بريطانيات، واصفة إياه بأنه عمل "خسيس وغير مقبول"، ومشيرة إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا في الواقعة وأوقفت شخصا.

وفي غضون هذه التطورات قال حاتم مصطفي، والد مريم، إن جثمانها لن يتحرك من إنجلترا إلا بعد تشريح الطب الشرعي، وإن الشرطة ستفرج عن الجثمان بعد التحقيقات ومحاكمة المتهمين، لأن المجنى عليها أقل من 19 سنة.

وعن سبب اعتداء الفتيات الـ10 على ابنته، أضاف أن الفتيات من ذوات البشرة السمراء، وبينهن عدد من ذوات البشرة البيضاء، وصفنها بمصطلح "بلاك روز"، وردت عليهن اسمي "مريم"، موضحا أنهن بعد ذلك اعتدين عليها بالضرب والسحل.

وتابع: "المستشفى أهمل في عناية ابنتي، وأخرجها يوم 7 مارس الماضي من العناية المركزة لغرفة عادية، رغم أن حالتها كانت سيئة للغاية، وحاولت الوصول لسائق الحافلة والشاب الذي انقذها لأن كاميرات الحافلة رصدت الواقعة بالتفصيل، والشرطة لم تطلعنا عليها".

وأثار مقتل الطالبة ضجة كبيرة وغضبا في المجتمع المصري، وأطلق ناشطون في موقع "تويتر" هاشتاج "#حق_مريم_لن_يضيع" حول هذا الحادث.

 

تعليق عبر الفيس بوك