صلالة - الرؤية

نظمت كليّة الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، ممثلة في لجنة الصناعة وخدمة المجتمع، محاضرة عن الأدلة الجنائية والبصمة الوراثية في خدمة العدالة والأمن، وحاضر فيها الدكتور محسن بن سليمان العامري خبير البصمة الوراثية والأدلة الجنائية لدى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي بهولندا، وذلك بحضور عدد من الهيئة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.

وتحدث المحاضر في بداية المحاضرة عن معاينة مسرح الجريمة وتحليل الأسلوب الجرمي، وكذلك فحوص الأدلة الجنائية من خلال الآثار المنطبعة كالبصمات، والأسلحة والآلات المستخدمة والوثائق والمستندات وغيرها من الأمور التي تساعد في البحث عن الآثار. ومن ضمن الأدلة الجنائية الأدلة البيولوجية مثل سوائل الجسم أو الأنسجة والعظام أو الشعر. وتعتبر المخدرات والمؤثرات العقلية كذلك من ضمن الأدلة الجنائية، بالإضافة لأي أدلة الأخرى يمكن الإستدلال بها. وتطرّق العامري بعد ذلك إلى تطبيقات البصمة الوراثية في المجالات المختلفة، ثم تحدث إلى تركيب وخصائص الأحماض النووية. وبنهاية المحاضرة، استعرض المحاضر عدة تطبيقات منها في المجال الجنائي وفي دراسة صلة القرابة والسلالات الوراثية، وكذلك في مجال دراسة التنوع الحيوي والجرائم ضد الحياة الفطرية، والمجال البيئي وسلامة الأغذية.

يشار إلى أنّ الدكتور محسن العامري يمتلك خبرة تمتد لقرابة 35 عامًا في العلوم الجنائية والبصمة الوراثية والتقنيات الحيوية وأعد ونفذ الكثير من البرامج التدريبة والمحاضرات في مسارح الجرائم والأدلة الجنائية وتطبيقات تقنيات الأحماض النووية في المجالات المختلفة للجامعات والمؤسسات التعليمية والأفراد. وهو عضو بكل من الجمعية الدولية لعلم الوراثة الجنائي، الجمعية الدولية لعلم الأنساب الوراثية، جمعية العلوم الجنائية للحياة الفطرية وكذلك يعمل كخبير معتمد في البصمة الوراثية والأدلة الجنائية بوزارة العدل بالسلطنة.