ورشة عمل توعوية بسرطان الثدي لنساء البريمي

 

البريمي- سيف المعمري

نظّمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي بالتعاون مع الرابطة العُمانية لسرطان الثدي وبإشراف من جامعة السلطان قابوس ورشة عمل للتوعية بسرطان الثدي تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وبحضور سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي بمسرح التربية بولاية البريمي.

واستهل برنامج الورشة بكلمة للدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي والتي رحّب فيها بأعضاء الرابطة العمانية لسرطان الثدي، وأكّد على أهمية رفع مستوى الوعي المعرفي لمنتسبي الخدمات الصحية والمجتمع بالمحافظات، وتضمنت الورشة 5 أوراق عمل.

حيث أشار الدكتور عادل العجمي استشاري أول جراحة وترميم الثدي رئيس وحدة جراحة الأورام بجامعة السلطان قابوس رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي إلى أنّ هناك عدة أعراض لمرض الثدي، مؤكداً أنّ نسبة الإصابة بسرطان الثدي في زيادة على المستوى العالمي والمحلي، وأنّ أغلب المصابات بسرطان الثدي في السلطنة يتم تشخيصهن في مراحل متقدمة، وإنّ علاج السرطان متعدد الوسائط كالجراحة لاستئصال الورم، وصف العلاج الكيماوي عن طريق طبيب الأورام، ووصف العلاج الإشعاعي عن طريق طبيب الإشعاع.

ثم تحدثت الدكتورة أسماء الجابرية أخصائية جراحة بمستشفى صحار عن طرق الوقاية، والتغذية الصحية، وأنوع الأغذية التي تقلل من الإصابة بسرطان الثدي كالقرنبيط والسبانخ والملفوف والطماطم وغيرها، والخرافات الشائعة في زيادة احتمالية الاصابة والمتمثلة في نقص فيتامين (د)، وفيتامين (ب ١٢ )، واستخدام مزيل العرق، والعمليات التجميلية للثدي، وحمالات الصدر المقوى، كما تحدثت عن أهمية النشاط البدني لمكافحة الإصابة بالمرض، وضرورة الاهتمام بالحافظ على الوزن الصحي وتجنب السمنة.

وتحدثت الدكتورة سعاد الأغبرية استشارية جراحة بوحدة جراحة الأورام بمستشفى جامعة السلطان قابوس عن الاكتشاف المبكر من خلال الفحص الذاتي، أو الفحص السريري قبل سن الأربعين كل 3 سنوات، وكل سنة بعد سن الأربعين، وكذلك الفحص الدوري باستخدام أشعة الثدي كأشعة الماموجرام، وأشعة الفوق الصوتية، وكذلك أشعة الرنين المغناطيسي.

كما تحدثت الدكتورة آمال أمبو سعيدية طبيبة نفسية استشارية في أمراض المزاج والقلق بمستشفى جامعة السلطان قابوس عن البعد النفسي للمصابة بالمرض ومراحل الصدمة والمتمثلة في الإنكار والغضب والمقايضة والاكتئاب والتقبل. وأكدت إن أكثر الاضطرابات العاطفية انتشارا اكتئاب بنسبة 23%، والقلق بنسبة 28%، وشددت على ضرورة التأقلم مع المرض.

أما الدكتورة عبيـر الصائغ استشارية في علم الوراثة/ السرطانات الوراثية دكتور في الطب الزمالة الكندية في علم الوراثة والزمالة البريطانية في علم الوراثة وعلم السرطانات الوراثية تحدثت عن طريقة التشخيص الجيني وفوائده والمتمثلة في اختيار العلاج المناسب معرفة الجين المسبب للمرض، والفحوصات الدورية للأشخاص الحاملين للجين.

وفي ختام الورشة تمّ تخصيص جلسة مغلقة خاصة للنساء مع الطاقم الطبي والتمريضي للتعريف بالطرق العلمية الصحيحة للكشف عن المرض، والتدريب على الفحص الذاتي لمرض سرطان الثدي.

 

تعليق عبر الفيس بوك