سؤال في التفسير:

وقفة لغوية وبلاغية مع آية قرآنية (24)

أ.د/ سعيد جاسم الزبيدي – جامعة نزوى


مازلنا رهن الإجابة على سؤال تلميذي النجيب: هل لك أن تبيّن لي تصورك عن فواتح السور في القرآن الكريم كلها بنظرة منهجية؟
فرتبتها إجمالا على ست مجموعات وفي هذه الحلقة سوف نتناول المجموعة الخامسة وهي السور المبدوءة بجملة فعلية، وهي ثلاث وثلاثون نرتبها على أقسام الفعل الثلاثة، ونلحق بها الجمل الشرطية:
أ- ما كان أولها فعلاً ماضياً (وهي أربع عشرة سورة):
-    في سورة النحل (مكية): (أتى أمر الله...).
-    في سورة الأنبياء (مكية): (اقترب للناس حسابهم...).
-    في سورة المؤمنون (مكية): (قد أفلح المؤمنون...).
-    في سورة الفرقان (مكية): (تبارك الذي نزّل الفرقان...).
-    في سورة القمر (مكية): (اقتربت الساعة وانشق القمر).
-    في سورة المجادلة (مدنية): (قد سمع الله قول...).
-    في سورة الملك (مكية): (تبارك الذي بيده الملك...).
-    في سورة المعارج (مكية): (سأل سائل بعذاب واقع).
-    في سورة الإنسان (مدنية): (هل أتى على الإنسان...).
-    في سورة عبس (مكية): (عبس وتولى).
-    في سورة الغاشية (مكية): (هل أتاك حديث الغاشية).
-    في سورة التكاثر (مكية): (الهاكم التكاثر).
-    في سورة الماعون (مكية): (أرأيت الذي يكذب بالدين).
-    في سورة المسد (مكية): (تبّت يدا أبي لهب...).

ب- ما كان أولها فعلاً مضارعاً (وهي خمس سور):
-    في سورة الأنفال (مدنية): (يسألونك عن الأنفال...).
-    في سورة النبأ (مكية): (عمّ يتساءلون).
-    في سورة الشرح (مكية): (ألم نشرح لك صدرك).
-    في سورة البيّنة (مدنية): (لم يكن الذين كفروا...).
-    في سورة الفيل (مكية): (ألم تر كيف فعل ربك...).

ج- ما كان أولها فعلَ أمرٍ: (وهي ست سور):
-    في سورة الجن (مكية): (قل أوحي إليّ...).
-    في سورة العلق (مكية): (اقرأ باسم ربك...).
-    في سورة الكافرون (مكية): (قل يا أيها الكافرون).
-    في سورة الإخلاص (مكية): (قل هو الله أحد).
-    في سورة الفلق (مكية): (قل أعوذ برب الفلق).
-    في سورة الناس (مدنية): (قل أعوذ برب الناس).
-    ونلحق بهذا المبحث سورة (قريش) على ما نراه: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت...).

د- ما كان أولها أداة شرط: (وهي سبع سور):
-    في سورة الواقعة (مكية): (إذا وقعت الواقعة).
-    في سورة المنافقون (مدنية): (إذا جاءك المنافقون).
-    في سورة التكوير (مكية): (إذا الشمس كورت).
-    في سورة الانفطار (مكية): (إذا الشمس انفطرت).
-    في سورة الانشقاق (مكية): (إذا السماء انشقت).
-    في سورة الزلزلة (مكية): (إذا زلزلت الأرض زلزالها).
-    في سورة النصر (مدنية): (إذا جاء نصر الله والفتح).
تنبيه:
استبعدنا الأفعال التي تصدّرت سور التسبيح: سبّحْ – سبّح – يسبّح.
والأفعال التي تصدرت سورتي القسم (القيامة والبلد): (لا أقسم...).
والأفعال التي وقعت أخباراً في (الجملة الاسمية)! لضرورة منهجية.
ونلحق مبحث السور (التي تصدرها فعل) سورة (قريش) التي اختلف العلماء في عدّها مكية أو مدنية، واختلف النحاة في توجيه مفتتحها: قال سيبويه (ت نحو 185ه): "وسألت الخليل عن قوله جلّ ذكره (وأنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) فقال: إنّما هو على حذف اللام، كأنه قال: ولأنّ هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاتقون. وقال: ونظيرها: (لإيلاف قريش) لأنه إنّما هو: لذلك (فليعبدوا) فإن حذفت اللام من أن فهو نصب، كما أنّك لو حذفت اللام من لإيلاف كان نصباً، هذا قول الخليل"(1).
ونسب ابن خالويه (ت370ه) هذا الرأي إلى الخليل والبصريين(2). ولكنّ الغريب في هذا الأمر أنّ الخليل قال في كتاب العين: "وقول الله عزّ وجلّ: (لإيلاف قريش) على معنى سورة الفيل، إنما أهلك الله الفيل كي تسلم قريش من شرّهم، فيسلموا في بلدهم ليؤلّفهم الله، فهذه اللام تلك"(3).             
ويبدو لي أنّ العبارة في كتاب العين مهلهلة ضعيفة لا ترقى إلى ما عهدناه في أسلوب الخليل، انظر التكرار فيها!. ونصّ سيبويه جليّ واضح، فنحن نركن إليه، ووثقه ابن خالويه. وجعل الفرّاء (ت207ه) (لإيلاف قريش) متعلقاً بفعل محذوف تقديره (إعجبْ)(4)، وتابعه الطبري (ت310ه)(5)، وأبو حيّان الأندلسي (ت745ه)(6). وعلّقها الأخفش الأوسط (ت215ه) بآخر سورة الفيل(7)، وتابعه الزمخشري (ت529ه)(8). وسلكها الرضي الاسترباذي (ت686ه) في التعجب فقال: "في الأمر العظيم الذي يستحق أن يتعجب منه... وقيل: إنّ اللام في (لإيلاف قريش)، و(للفقراء الذين أُحصروا)(9) للتعجب(10).
وأختارُ ما قاله الخليل فيها الذي يبعدنا عن التكلف في توجيه أسلوب السورة .
يؤخذ على النحاة القدامى النظر الشكلي في تقسيم الجملة العربية على: جملة اسمية، وجملة فعلية، فالاسمية هي التي صدرها اسم، والفعلية التي صدرها فعل(11). وهذا تحديد ساذج، يقوم على أساس من التفريق اللفظي المحض(12). فاجترح أستاذنا مهدي المخزومي لتصحيح ذلك فقال: "الجملة الفعلية... هي التي يكون فيها المسند فعلاً(13)، تقدّم أم تأخر، وتابعه أحمد عبدالستار الجواري(14)، وعلي أبو المكارم(15) في ذلك، وقد رفض أستاذنا فاضل صالح السامرائي – مدّ الله في عمره – أن يعدّ (محمد سافر) فعلية (16) في ضوء ما تقدم بيانه.
ويبدو لي أنّ توجيه المخزومي والجواري وعلي أبو المكارم يجنبنا الوقوع في التقدير والتأويل، وأنا أرجّح هذا التوجيه.
وذهب علي الجارم – والاستعمال القرآني يعضده إلى أنّ "الجملة الفعلية أساس التعبير في اللغة العربية... لأن العربي جرت سليقته، ودفعته فطرته إلى الاهتمام بالحدث..."(16). ولأنّ الفعل "يقتضي تجدد المعنى المثبت به شيئاً بعد شيءٍ"(18)، وقد ربط سيبويه – وتابعه جمهور النحاة – بين صيغ الفعل والزمن(19).
إنّ صور التعبير بالفعل على اختلاف صيغه ودلالاته تصدر ثلاثاً وثلاثين سورة – غير ثمان سور استبعدناها في التنبيه السابق – وعلى الوجه الآتي:
-    الفعل الماضي:
إنّ صيغة (فَعَلَ) تدلّ على حدث تمّ في زمن ماضٍ (20)، وارتأى أستاذنا إبراهيم السامرائي – رحمه الله – أنها تؤدي أربع عشرة دلالة (21). وتصدر الماضي فواتح السور مجرداً، ومزيداً، ومسبوقاً بأداة في أربع عشرة سورة:
فمن المجرد: أتى/ سأل/ عبس/ تبّ.
ومن المزيد: اقترب (مرتين)/ تبارك (مرتين)/ ألهى.
ومسبوقاً بأداة: قد أفلح/ قد سمع/ هل أتى (مرتين)/ أرأيت.
ولكلٍ دلالةٌ منتزعة من السياق، وندعو الباحثين إلى النظر فيها لبيان الفروق في التعبير في صور الفعل الماضي كلّها.
-    صيغة (يفعل) أو (المضارع):
ذكر باحث معاصر أنّ "في زمان المضارع خمسة أقوال: ... للحال... للمستقبل... صالح لهما... حقيقة في الحال، مجاز في الاستقبال... حقيقة في المستقبل، مجاز في الحال"(22). وربّما دلّ على غير هذا بقرائن وأدوات، ووردت هذه الصيغة في فواتح خمس سور، غير السور المستبعدة التي وردت مرتين في فواتح سور التسبيح، وعلى الوجه الآتي:
مجرداً: يسألون.
مزيداً: يتساءلون.
مسبوقاً بأداة: ألم نشرح/ ألم يكن/ ألم تَرَ.
وقد ربط النحاة القدامى صيغة الفعل بالزمن، وفي هذا تعسف ومغالطة (23)، فقد"خصصوا المضارع بالمستقبل ولا سيما حين يتصل بالسين أو سوف، وفي قليل من الأحيان جعلوه للحال أيضاً، حين تقوم قرينة في الكلام"(24). ويرى الشيخ كركوش أنّ "المضارع – كسائر الأفعال – يقع دائماً مسنداً، فمن حقّه الرفع، فإذا أراد المتكلم به البتّ والقطع جزمه... وإذا صرف النظر عن معنى الفعل التطابقي أي الدلالة على حصول عمل في زمن إلى معناه التضمني، وهو المعنى المصدري حينئذ ينصب(25). وعلّقتُ على رأي الشيخ هذا فقلت: "إنّ اجتهاد الشيخ في تفسير إعراب الفعل المضارع يشكل خطوة متقدمة في الدرس النحوي سواء اتفقنا معه أم لم نتفق وتستدعي النظر(26). وأخيراً أقول:
إن دلالة علامات إعراب الفعل المضارع على الوجه الآتي:
-    الرفع يدلّ على الحال.
-    والنصب يدلّ على الاستقبال.
-    والجزم يدلّ على البت والقطع.
وأطرح هذا الرأي للمناقشة تأييداً ورفضاً .
-    فعل الأمر:
وردت صيغة فعل الأمر في فواتح ست سور من القرآن الكريم (قل) في خمس سور، و(اقرأ) في سورة واحدة، غير (سبّح) وردت في سور التسبيح.
وفي فعل الأمر خلاف:
بين البصريين والكوفيين في كونه مبنياً أو معرباً(27).
وبين النحويين – قدامى ومحدثين – والأصوليين في كونه دالاً على زمن، أو غير دال(28). ولعلّ في نظر الأصوليين ملحظاً يذهب إلى أنهم يدرجونه في (حقيقة الطلب) أو (مجاز الطلب)(29)، وجعلوه يتفرع إلى ستة وعشرين معنى!(30).
وذهب أحد المستشرقين إلى أنّ صيغة فعل الأمر هي الصيغة الأصلية للأفعال، وهي أقدم صيغ الأفعال(31) وأيده من الباحثين العرب حسن ظاظا(32)، وليس فيما ذهبا إليه مقنع، وأرى أن لا دلالة زمنية في صيغة الأمر(33)، ففيه الزمن "دائم غير منقطع"(34).
أسلوب الشرط:
الشرط تركيب لغوي ينبني بالتحليل على جزأين(35)، وعدّه الزمخشري ضرباً رابعاً من أقسام الجملة العربية(36)، ورفض أستاذنا فاضل السامرائي – مدّ الله في عمره – أن يكون قسماً مستقلاً فهو في رأيه أدخل في الجملة الفعلية(37) وأرى أنّ الشرط أسلوب خاص، فكل جملة أسلوب، وليس كل أسلوب جملة.
واختلف المحدثون في الشرط: أهو خبر أم إنشاء؟ وقد عرضت الباحثة قمرية سعيد الكندي ما قاله هؤلاء وخلصت إلى أنّ الشرط مترجح الدلالة بين الخبر والإنشاء بالنظر إلى جزأيه(38).
وتصدرت أداة الشرط (إذا) في سبع سور، وتتميز (إذا) من غيرها من أدوات الشرط أنها "لما تُيقن وجوده أو رُجّح بخلاف (إنْ) فإنها للمشكوك فيه"(39). وهذه دعوة إلى أن يعكف الباحثون – نحويين وبلاغيين – على استقراء دلالات التركيب الشرطي.

ملاحظات منتزعة من الفعل في فواتح السور:
لا بد لنا من أن نخلص من الأفعال التي تصدرت السور موضع البحث إلى:
1- الفعل (تبارك) لا يستعمل إلا مسنداً إلى الله جلّ ثناؤه، ولا يستعمل إلا ماضياً(40)، "فلا يجيء منه مضارع، ولا اسم فاعل ولا مصدر"(41).
2- ورد الفعل (سبّح) "معدى بنفسه، أو معدى باللام"(42)، فقد "يستعمل اللام مع العاقل وغير العاقل، وأما المتعدي فلا يستعمله إلا العقلاء"(43).
3- أفعال الأمر (اِقرأ) و(سبّح) و(قُل)، أُفردت للنبي عليه الصلاة والسلام، وإنْ كانت عامة في المعنى؛ لأنها تهدف إلى التعليم.
4- الفعل (اقترب) يفيد المبالغة في القرب، إذ يذكر الصرفيون هذا المعنى(44).
5- الأفعال التي سبقتها الأدوات تنتزع دلالتها من سياقها بما يترشح منها من معنى.
..........................
المصادر:
1)    كتاب سيبويه، تحقيق عبدالسلام محمد هارون، دار الجيل/بيروت، ط1، د.ت، 3/126-127 .
2)    ينظر: إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم، مكتبة المتنبي/القاهرة، د.ط، 1941م، ص196 .
3)    كتاب العين، تحقيق مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات/بيروت، ط1، 1988م، باب اللام والفاء و(وايء) معهما (ألف)، 8/336 .
4)    ينظر: معاني القرآن، تحقيق عبدالفتاح إسماعيل شلبي، الهيئة المصرية العامةللكتاب/القاهرة، د.ط، 2001م، 3/293. وينظر: ثعلب، مجالس ثعلب، تحقيق عبدالسلام هارون، دار المعارف/القاهرة، ط2، 1948م، 1/224، فصّل ثعلب وجوه هذا الرأي .
5)    ينظر: جامع البيان في تأويل القرآن، دار الكتب العلمية/بيروت، ط3، 1999م، المجلد الثاني عشر، ص701 .
6)    ينظر: البحر المحيط في التفسير، بعناية الشيخ عرفان العشّا حسونة، دار الفكر/بيروت، طبعة جديدة، 2005م، 10/547 .
7)    ينظر: معاني القرآن، تحقيق هدى محمود قراعة، مكتبة الخانجي/القاهرة، ط1، 1998م، 2/585 .
8)    ينظر: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، 6/435 .
9)    من الآية 273 من سورة البقرة .
10)    شرح الكافية، تحقيق يوسف حسن عمر، مطبوعات جامعة قاريونس/بنغازي، ط2، 1996م، 4/286 .
11)    ينظر: ابن هشام: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، تحقيق مازن المبارك ومحمد علي حمدالله، مؤسسة الصادق/طهران، ط1، 1378ه، 2/492 .
12)    مهدي المخزومي: في النحو العربي نقد وتوجيه، دار الرائد العربي/بيروت، ط2، 1986م، ص39، وينظر: علي أبو المكارم: الجملة الفعلية، مؤسسة المختار/القاهرة، ط1، 2007م، ص32-33 .
13)    نفسه، ص41 .
14)    ينظر: نحو الفعل، المؤسسة العربية للدراسات/بيروت، طبعة جديدة، 2006م، ص20 .
15)    تنظر: الجملة الفعلية، مؤسسة المختار/القاهرة، ط1، 2007م، ص35 .
16)    تنظر: تحقيقات نحوية، دار الفكر/عمّان، ط2، 2007م، ص97 .
17)    الجملة الفعلية أساس التعبير في اللغة العربية، مقال منشور في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، مطبعة المعارف العمومية، 1953م، الجزء السابع/ص347 .
18)    عبد القاهر الجرجاني: دلائل الإعجاز، تحقيق محمود محمد شاكر، مطبعة المدني/القاهرة-جدة، ط3، 1992م، ص174 .
19)    ينظر: كتاب سيبويه، تحقيق عبدالسلام هارون، دار الجيل/بيروت، ط1، 1966م، 1/12 . وينظر للتفصيل: عصام نورالدين: الفعل والزمن، المؤسسة الجامعية للدراسات/بيروت، ط1، 1984م
20)    ينظر: كتاب سيبويه، 1/12 .
21)    ينظر: الفعل زمانه وأبنيته، مؤسسة الرسالة/بيروت، ط3، 1983م، ص28-30 .
22)    عصام نور الدين: الفعل والزمن، ص71-72 .
23)    ينظر: إبراهيم أنيس: من أسرار اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية/القاهرة، ط8، 2003م، ص143 .
24)    من أسرار اللغة، ص143 .
25)    رأي في الإعراب، مطبعة الآداب/النجف الأشرف، د.ط، 1958م، ص28 .
26)    سعيد جاسم الزبيدي: نحوي مجهول في القرن العشرين، الشيخ يوسف كركوش، وكتابه (رأي في الإعراب)، دار أسامة/الأردن، د.ط، 2003م، ص28 .
27)    1ـ ينظر: أبو البركات الأنباري: الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، المكتبة العصرية/صيدا-بيروت، د.ط، 2012م، المسألة (72)، 2/427 .
28)    2ـ ينظر: - مصطفى جمال الدين: البحث النحوي عند الأصوليين، منشورات وزارة الثقافة والإعلام/بغداد، د.ط، 1980م، ص154 . – صالح الظالمي: تطور دراسة الجملة العربية بين النحويين والأصوليين، مطبعة النجف الأشرف/العراق، ط3، 1429ه، ص140 .
29)    ينظر: خلفان بن جميّل السيابي: فصول الأصول، تحقيق سليم سالم آل ثاني، وزارة التراث والثقافة/عُمان، ط3، 2015م، ص234-235 .
30)    ينظر: نفسه، ص227-229 .
31)    ينظر: إسرائيل ولفنسون: تاريخ اللغات السامية، دار القلم/بيروت، ط1، 1980م، ص14-15 .
32)    ينظر: اللسان والإنسان: مطبعة المصري/القاهرة، د.ط، 1971م، ص22 .
33)    ينظر: - إبراهيم مصطفى: إحياء النحو، القاهرة، ط2، 1992م، ص6 . – مهدي المخزومي: في النحو العربي نقد وتوجيه، دار الرائد العربي/بيروت، ط2، 1986م، ص120 .
34)    فخر الدين الرازي: مفاتيح الغيب، دار إحياء التراث العربي/بيروت، ط2، 1997م، 29/311 .
35)    ينظر: مهدي المخزومي: في النحو العربي نقد وتوجيه، ص248 .
36)    ينظر: - المفصل في النحو، طبع في مدينة كريستيانيا، 1879م، ص13 . – ابن يعيش: شرح المفصل، تحقيق أحمد السيد سيد أحمد، المكتبة التوفيقية/القاهرة، د.ط، د.ت، 1/171 .
37)    تنظر: الجملة الفعلية تأليفها وأقسامها، دار الفكر/الأردن-عمّان، ط1، 2002م، ص160 .
38)    ينظر: أسلوب الشرط في بخلاء الجاحظ، دراسة في المستويين التركيبي والدلالي، دار كنوز المعرفة/الأردن، ط1، 2014م، ص54-58 .
39)    المرادي: الجنى الداني في حروف المعاني، تحقيق فخر الدين قباوة ومحمد نديم فاضل، دار الآفاق الجديدة/بيروت، ط2، 1983م، ص367 .
40)    ينظر: محمود بن حمزة الكرماني: أسرار التكرار في القرآن، تحقيق عبدالقادر أحمد عطا، دار الفضيلة/القاهرة، د.ط، 1977م، ص188 .
41)    أبو حيان الأندلسي: البحر المحيط في التفسير، 8/79 .
42)    الزركشي: البرهان في علوم القرآن، تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، دار الفكر/بيروت، ط1، 1988م، 1/330 .
43)    فاضل صالح السامرائي: على طريق التفسير البياني، دار الفكر/الأردن-عمّان، ط1، 2011م، 1/228 .
44)    ينظر: محمد خير الحلواني: المغني الجديد في علم الصرف، دار الشروق/بيروت، ط5، 1999م، ص167 .

تعليق عبر الفيس بوك