لهذا السبب تتخوف ميركل من يوم 4 مارس

 

 

تعيش ألمانيا حالة من عدم الاستقرار السياسى منذ 4 شهور، حيث لا يوجد حكومة منذ انتخابات البوندستاج الأخيرة ، وبحسب موقع جريدة «دو ديمانش» فان الحزب الاجتماعى الديمقراطى بدأ التصويت من يوم الأربعاء الماضي وحتى 4 مارس المقبل حول قبول أو رفض مشروع التحالف بين حزب المحافظين بزعامة ميركل وحليفه البافاري، وعليه فإن المصير السياسى لميركل سيتحدد فى الرابع من مارس سواء بقبول أو رفض هذا التحالف.

يذكر أن مكانة ميركل قد ضعفت داخل حزبها بعد حصولها على نسبة قليلة خلال الانتخابات الأخيرة، واحتل السؤال التالي واجهة اهتمام السياسيين في ألمانيا: هل يقدر النجاح لحكومة بدون أغلبية حزبية؟

ومنذ تأسيس الجمهورية الألمانية الفيدرالية عام 1949 لم يحدث أن شُكلت حكومة أقلية وهو الامر الذى أجبر المستشارة الألمانية على الدخول فى مفاوضات مع المعارضة .

ويبقى السيناريو الأخير لهذه الازمة وهو دعوة الرئيس الألمانى لانتخابات تشريعية فى حال عدم الوصول إلى حل بين الأحزاب وهو الأمر الذى قد يكون فى صالح اليمين المتطرف  .

تعليق عبر الفيس بوك