شناص - الرؤية
بعد تحقيق ولاية شناص المركز الأول في مسابقة السلامة المرورية في نسختها الثالثة على مستوى السلطنة، والتي نظمتها شرطة عُمان السلطانية؛ من خلال المشاريع التي تبنتها اللجنة للحد من الحوادث المرورية ونشر ثقافة السلامة المرورية لدى كافة شرائح المجتمع، أوضح سعادة الشيخ خليفة بن هلال العلوي والي شناص رئيس لجنة السلامة المرورية بولاية شناص -خلال اجتماع اللجنة- إن تحقيق ولاية شناص للمركز الأول على مستوى السلطنة جاء نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة الرئيسية بالولاية بالتعاون الوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك يعد نقطة بداية لمواصلة أهداف اللجنة الرامية للحد من الحوادث، مؤكدا للأعضاء أهمية ديمومة المشاريع والسعي لتطبيقها. كما ناقش الأعضاء -خلال الاجتماع- خطة اللجنة في المرحلة المقبلة من خلال تكثيف البرامج والمناشط التوعوية لتحقيق أهداف اللجنة الرامية للحد من الحوادث المرورية.
يُذكر أن ولاية شناص شاركت بمسابقة السلامة المرورية على مستوى السلطنة من خلال "مشروع المدينة المرورية"، وهو عبارة عن مدينة مرورية متكاملة تضم طرق مسفلتة واللوحات المرورية والمركبات، اضافة لمجسمات المباني التي تشبه المدينة العصرية الحديثة المتكاملة في الخدمات والبنية الأساسية.
وتتضمن المدينة 3 كبائن يمر عليها الطالب تباعا: حيث تمثل الأولى قسم استخراج الرخص والتدريب، وتمثل الثانية السينما المرورية والتي تتضمن عرضَ أفلام توعوية عن الثقافة المرورية، بينما تمثل الثالثة مركز مصادر الثقافة المرورية الذي يحتوي على كتيبات عن الثقافة المرورية والاختبار الإلكتروني لتحديد مستوى الثقافة المرورية للصفوف (10-12)، وقسم آخر يمثل عالم ميكانيكا السيارات للتعرف على أجزاء السيارات ومحتوياتها. ثم يرجع الطالب مرة أخرى للكابينة الأولى لاستخراج رخص الثقافة المرورية، وذلك في حالة اجتياز الطالب جميع المراحل.
كما شاركت الولاية بمشروع "اطمئن" الذي يعمل على توفير الأمن والسلامة في الحافلات المدرسية بسلطنة عمان.
وتتمثل فكرة المشروع في وضع جهاز مبتكر لحماية الأطفال من مخاطر الاختناق داخل الحافلات والسيارات؛ حيث يعمل الجهاز على اكتشاف زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الحافلة أو السيارة عند ارتفاعها عن نسبة محددة، وفي حال ارتفاعها عن المستوى المحدد يعمل شفاط هواء كهربائي على إدخال هواء من خارج الحافلة لإنقاذ الطفل قبل دخوله في غيبوبه، ويقوم الباص في نفس الوقت بالاتصال هاتفيا بسائق الباص، أو أي أرقام أخرى يتم تخزينها، وإصدار جرس إنذار، إضافة لمشروع "كُن حذرا"، وتعتمد فكرته على الحماية من مخاطر التصادم بين المركبات خلال خروجها من عبور الأنفاق. حيث يعتمد المشروع على الموجات فوق الصوتية كرادار يرصد أي مركبة قادمة من الاتجاهين، ويحدد موقع قربها من النفق، من خلال مرسل ومستقبل للموجات فوق الصوتية يُرسل المرسل ترددات صوتية عالية عندما تصطدم الموجات بمركبة قادمة ترتد الموجات الصوتية ويستقبلها المستقبل، ويتم حساب زمن الموجة المرسلة والموجة المرتدة، فيتم تحديد موقع الزيارة من النفق من خلال دوائر إلكترونية يتم التحكم في تشغيل الإشارات الضوئية إلى جانب البرامج والفعاليات التوعوية.