(الطَّيفُ والبَرَد)


هالة نورد الدين


مَا لِي بغَيْرِ هَوَاكَ مُعْتَقَدُ
مَا لِي .. وفِي عَيْنَيْكَ أتَّقِدُ
،
يَا لَمْعَةَ الأنْفَاسِ فِي رِئَتِي
يَا لَهْفَةَ النِّصْفَيْنِ تَتَّحِدُ
،
إنْ مَاجَ مِلْحُ البُعْدِ أزْمِنَةً
فَوْقَ الحَنِينِ حَنِينُنَا زَبَدُ
،
أوْ غُلَّ شَوْقٌ يَا بنَ أوَّلِه
قُلْ شَاءَ رَبِّي الوَاحِدُ الأَحَدُ
،
خُتِمَ الفُؤَادُ وزَادَهُ وَتَرٌ
لا شَيْءَ دُونَ هَوَاكَ يَا كَبِدُ
،
إنِّي أمُدُّ إلَى الخُطَى سُبُلاً
أوْفَتْ إليْكَ و خَانَهَا الصَّفَدُ
،
لِي الآهُ كالأنْوَاءِ رَاعِدَةٌ
ولكَ النَّدَى والطَّيْفُ والبَرَدُ
..........

 

تعليق عبر الفيس بوك