الرؤية- أحمد الجهوري
أحتفل أهالي بلدة الحيلين في وادي الجهاور بولاية السويق مساء أمس، بافتتاح سبلة الحيلين، وذلك برعاية معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة ومشايخ وأهالي الولاية.
واشتمل حفل الافتتاح على عدد من الفقرات المتنوعة من الأناشيد والشيلات وتقديم مجموعة من الفنون الشعبية، وفي كلمة قدمها محمد الجهوري بالنيابة عن أهالي بلدة الحيلين قال فيها: "بعون من الله وتضافر الجهود الذاتية لأهالي بلدة الحيلين وغيرهم من الأفراد، وبمساهمة المؤسسات الحكومية وبعض مؤسسات القطاع الخاص وبعد فترة استمرت 3 أعوام تم بناء سبلة الحيلين على مساحة اجمالية قدرها (1730) مترا مربعا، وبطاقة استيعابية قدرها (2500) شخصا تقريبا، وبكلفة اجمالية قدرها ( ربع مليون ريال)، وجاء مكونا من طابقين: الطابق الأرضي، وقد خصص ليكون قاعة أفراح، ومكانا لإقامة الندوات والمحاضرات والملتقيات في المناسبات الدينية والوطنية، بالإضافة الى الأنشطة التعليمية".
وأضاف: "أما الطابق الأول، فقد خصص ليكون مجلسا عاما لأهالي البلدة، ولإقامة مناسبات أفراحهم وأتراحهم. وقد تم تجهيز الطابقين معا، بنظام تقني متكامل لنقل الصوت والصورة، وبأجهزة حاسوبية ورقمية، وشاشات للعرض، بحيث يمكن نقل الوقائع المقامة داخل اي طابق الى الطابق الآخر، بالإضافة الى إضاءة يسهل التحكم بها، ومرافق مساندة له، تمثلت في مواقف السيارات ودورات مياه، وغرفة تحكم، ومخزن.
وتابع: أن إقامة مثل هذه المجالس تعزز من اللحمة الاجتماعية، كما انها تعزز في غرس قيم الآباء والأجداد النبيلة، وأن تعمل على ربط الحاضر والمستقبل بالماضي التليد تاريخيا وحضاريا وقيما وسلوكا، خاصة وأن هذه المجالس تضم بين جنباتها العالم العامل، الذي بأخلاقه وسلوكه يكون قدوة حسنة، وتضم الكبير صاحب التجارب، فضلا عن الشاب والصغير الذين هما بحاجة الى كل ذلك، ليكونا خير عون لبناء وطنهما وأمتهما في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه".
وفي ختام المناسبة زار معاليه المعرض المصاحب للاحتفالية والذي احتوى على عدد من القطع الاثرية والاسلحة التقليدية القديمة ومجموعة من الصور واللوحات التراثية والطبيعية.