شفيق البوسعيدي: "اتحاد السلة" يتحمل مسؤولية الخسائر المتتالية لمنتخب الشباب

مسقط – وليد الخفيف

حمَّل مُدرب كرة السلة السابق لنادي الاتفاق شفيق البوسعيدي مجلس إدارة اتحاد السلة مسؤولية الخسائر المتتالية التي مني بها منتخب الشباب في البطولة الخليجية الأخيرة، واحتلاله المركز الأخير بعد 4 خسائر بفارق واسع عكس المستوى الفني الباهت للاعبين، وحجم العمل المفتقد للاحترافية بحسب ما وصف المدرب.

وقال "لعبة كرة السلة تحتضر ولا يوجد من ينقذها. مجلس الإدارة الحالي في موقعه قبل 10 سنوات أو أكثر. ولا توجد مؤشرات على نجاح اللعبة على أي صعيد كان، فالمركز الأخير في انتظارنا في كل المسابقات التي خاضتها منتخباتنا. فلا حلول تلوح في الأفق"

وتطرق البوسعيدي خلال حديثه لـ (الرؤية) إلى مواضيع عدة منها أزمة تجميد لعبة كرة السلة في عدد من الأندية مثل نادي الاتفاق، وألمح أيضا لضعف مخرجات المسابقة المحلية وتسريح المنتخبات الوطنية بعد كل بطولة، وأبدى عدم اقتناعه بتولي المدرب ماركو لأكثر من منتخب في توقيت واحد، وأبدى امتعاضه من استبعاد المدربين الوطنين من المشهد الضبابي على حد تعبيره.

وحول أسباب تجميد لعبة كرة السلة في نادي الاتفاق قال "حصلنا على لقب الدوري عام 2016/2017، غير أن ذلك لم يثن الإدارة عن تجميد النشاط بسبب ضعف الموازنة التي يوجه معظم بنودها نحو كرة القدم وألعاب القوى".

وأشار أن اتحاد السلة لم يتخذ خطوات تحول دون تجميد النشاط مضيفًا بالقول "عندما لوح نادي نزوى بتجميد نشاط السلة تحرك الاتحاد وأقنع النادي بالعدول عن القرار، غير أنه لم يحرك ساكنًا مع نادي الاتفاق".

وحول الدعم الذي يقدمه اتحاد اللعبة للأندية قال"لا يقدم الاتحاد أي دعم سوى الجوائز المالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى".

ووصف الجوائز المالية المقدرة بـ ( 5 آلف للمركز الأول، 4 آلاف للثاني، 3500 للثالث) بالضعيفة مشيرًا إلى أنها لم ترتفع منذ سنوات.

ووصف المسابقة المحلية بالضعيفة لمشاركة 5 أندية فقط لافتا لقصر مداها الزمني وقلة عدد مبارياتها التي لا يمكن أن تصل بالحالة التدريبية للاعبين تزامنا مع موسيمة تدريب المنتخبات قبل البطولات بمدة قصيرة لا تخول لهم مشاركة خليجية ناجحة مضيفاً بالقول "ليس هناك عمل صحيح على مستوى المسابقات المحلية ولا على مستوى إعداد المنتخبات لذا فالنتائج سلبية والوضع مأساوي" .

 وبمعرض إجابته عن رأيه في الجهاز الفني للمنتخب قال "ماركو مع المنتخبات من قبل 8 سنوات. أعتقد أنه لا يمتلك في جعبته جديداً".

وعبر عن امتعاضه من تعامل الاتحاد مع المدربين الوطنيين مضيفاً "عندما طلب ماركو تعين المدرب الوطني أبوبكر مساعدا، حدد الاتحاد له راتبا 200 ريال، وعندما رفض المدرب وطلب 500 ريال أو العمل مجانًا لخدمة المنتخب رفض الاتحاد واستبعد فكرة التعاقد مع المدرب".

وختم قائلا "مجلس الإدارة لم يقدم ما يشفع لبقائه في المنصب لهذه المدة الطويلة، فإذا لم يعد في جعبته جديد يقدمه فعليه الرحيل وترك المجال لمجلس جديد يخوض التجربة لعل مساعيه تكلل بالنجاح الذي ننتظره منذ سنوات".

تعليق عبر الفيس بوك