بيان أثر الاجتهاد والتجديد

ومضات فكرية لسماحة الشيخ الخليلي

إعداد/ فريق مركز بصيرة العلمي

 

(1)    التزكية ثمرة التعليم:
"التعليم والتزكية مقترنان؛ لأن التزكية هي ثمرة التعليم".(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 43).

(2)    الدعوة تحتاج إلى تسخير كل الطاقات المتاحة:
"على أمة الإسلام أن تكون أكثر حرصًا على تطوير وسائلها لنشر دعوتها، وبث علومها فيما بين الناس، وأن تستغل كل جديد لذلك". (بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 72).

(3)    الاهتمام بقضايا العصر من أولويات الفقهاء:
"ما أحوج فقهاء عصرنا إلى الإلمام بظروف العصر وقضاياه التي تحتاج إلى حل فقهي سريع؛ ليتميز الحق فيها من الباطل، ويتبين الجائز من المحظور". (بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 41).

(4)    الإسلام نظام رباني متكامل:
"الدين هو نظام رباني يصل المخلوق بخالقه، والعمل بجزائه، والدنيا بالآخرة، ويجمع بين الملك والملكوت، وبين النظم والأخلاق، ويربط بين الفرد والأسرة والمجتمع والأمة والجنس، لا دخل فيه لرغبات الناس وأهوائهم، ولا أثر عليه لثقافتهم وأفكارهم؛ لأنه أمرٌ إلٰهي خالص يسمو بالإنسان من الحضيض الأسفل إلى الملكوت الأعلى". (بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 68).

(5)    المكنة العلمية أساس للاجتهاد:
"من لم يكن ذا مكنة علمية في علوم القرآن والسُّنَّة رواية ودراية لا يكون قادرًا على الاجتهاد؛ لأنه بحاجة إلى الجمع بين ما في المسألة من دليل من القرآن أو السُّنَّة ليتمكن من وضعها في نصابها".(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 25).

(6)    الإسلام والفطرة لا يتصادمان:
"الإسلام دين الفطرة فإنه يستجيب دائمًا للمطالب الفطرية ولا يصطدم معها، وإنما يوجهها الوجهة السليمة؛ لتكون وسيلة خير بدلًا من أن تكون أداة شر حتى يعم خيرها الإنسان فردًا ومجتمعًا وأمةً وجنسًا".(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 111).

(7)    رسالة الإسلام رسالة عالمية:
"القرآن الكريم جاء ليخرج بهذه الأمة من مضايق الأوضاع الضيقة التي كانت تعيش فيها إلى فسيح الأوضاع العالمية، وما يجري فيها من أحداث عظام؛ حتى تتهيأ لقيادة العالم، ونشر دعوة الحق في أرجائه".(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 40).

(8)    وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه:
"فرض الله على أمة الإسلام أن تستهدي بهداه، وأن تسلك صراطه المستقيم ومعنى ذلك أن لا تمشي خطوة إلى الأمام في أي أمر إلا ببينة من ربها وبصيرة من دينها؛ لأن الحياة كلها هبة الله، والإنسان عبده، والكون ملكه".(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 45)

(9)    التجديد يفتق الطاقات الذهنية:
"التجديد يستدعي استنفار الطاقات الذهنية؛ لتسليط الضوء على ما يكتنف الإسلام من ظروف مواتية، أو عدائية؛ لاستغلال ما كان مواتيًا منها في إبراز محاسنه، والدفع بعجلة الدعوة إليه إلى الأمام، ودرء ما كان معاديًا حتى لا يكون حجر عثرة في سبيل ذلك".(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 78)


(10)    الإسلام يوائم بين المادة والروح:
"إن الإسلام الحنيف جاء ليوائم بين متطلبات الحياة الروحية والمادية وينسق بين القيم الأخلاقية والدوافع الغريزية في حياة الإنسان ويزن كل ذلك بميزان دقيق فيعطي كل شيءٍ حقه، ويبوئ كل أمر مبوأه في نظام رتيب لا يطغى فيه جانب على آخر". (بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 66)

(11)    الاجتهاد قائم عبر العصور:
"الحياة بتطورها الدائب تستدعي الاجتهاد والنظر، حتى فيما سبق بيانه وحله من قبل المجتهدين الغابرين؛ ذلك لأن الفتوى قد تتغير بتغير الأزمان في بعض القضايا، وهي القابلة للتغير، فلا معنى لتقليد الذين سلفوا فيما لم يجمعوا عليه".
(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 48)

(12)    القوة في اجتماع الرأي:
"ليس رأي الفرد كرأي الجماعة، فإن كل ما اجتمع عليه هو أقوى وأدنى إلى الصواب، وأبعد عن الزلل، وأرضى لله سبحانه وتعالى ، وما أحسن ما قاله شاعر النيل:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به        ::    رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها
(بيان أثر الاجتهاد والتجديد: ص 81)

تعليق عبر الفيس بوك