النادي الثقافي يترجم 87 نصا أدبيا و68 مقالا وبحثا عمانيا إلى 7 لغات في 11 إصدارا

 

مسقط - الرؤية

في مبادرة أطلقها النادي الثقافي منذ العام 2017، ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، يشهد معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثالثة والعشرين 2018م، تدشين مجموعة من الكتب التي تمَّ تخصيصها لترجمة النص العماني بُغية المساهمة في تسويق هذا النص وإخراجه من المحلية إلى العالمية؛ فقد تم ترجمة سبعة وثمانيين (87) نصا سرديا بين الشعر والرواية والقصة بأنواعها والمسرح، والنصوص المفتوحة، كما تُرجم ثمانية وستون(68) مقالا، وبحثا علميا متخصصا في مجالات عدة ما بين التاريخ السياسي والحضاري للسلطنة، والصحافة العمانية، والعادات والتقاليد العمانية بأشكالها المتعددة كالمطبخ العماني، واللباس التقليدي، واللغات واللهجات في عُمان، والموسيقى التقليدية في عُمان، ونماذج للشخصيات العمانية، ونماذج المكونات الحضارية في عمان وغيرها من الموضوعات التي تتميز بها السلطنة.

    فقد تم طباعة 9  كُتب متنوعة بسبع لغات هي الألمانية، والبوسنية، والأذرية، والروسية، والأوكرانية، والإنجليزية، والعربية. حيث تعاقد النادي مع مجموعة من مراكز الترجمة في كل من ألمانيا والبوسنة وجمهورية أذربيجان وروسيا الاتحادية، وأوكرنيا لترجمة النصوص التي عكفت عليها لجنة متخصصة في النادي، وبعد ترجمتها تمَّ التعاقد مع مجموعة من دور النشر في تلك البلدان لطباعة الكُتب وتوزيعها في المنطقة ومحيطها الإقليمي.

وقالت الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكي رئيسة مجلس إدارة النادي الثقافي؛ "إن النادي من خلال هذه المبادرة يهدف إلى التكامل مع دور المؤسسات الثقافية الأخرى في عُمان، والتي تقوم بدور مهم في طباعة ونشر الكتاب العماني، ليكون دوره تسويق هذا المنتج الثقافي الفكري إلى الخارج، ولن يتم هذا التسويق ما لم تكن هناك ترجمة للنصوص العمانية، ليتسنى للقارئ في الخارج التعرف إلى عُمان فكرا وحضارة وأدبا، وبالتالي كان اختيار مجموعة من اللغات التي يمكن أن تسهم في تحقيق الهدف، فتم التعاقد مع مجموعة من مراكز الترجمة حول العالم، بالإضافة إلى أهمية طباعة ونشر تلك الكُتب المترجمة في دور نشر تستطيع الوصول إلى القارئ المستهدف، فنحن نريد للنص العماني الانتشار عن طريق دور نشر عالمية.

    

 

تعليق عبر الفيس بوك