ومضات فكريّة من كتابات"حاتم الطائي" (4)

(1)    كل مرحلة تتطلب أن نتَّحد لمُواجهة تحدياتها عبر فكرٍ يتجدد، وصفحةٍ جديدةٍ تستصحبُ مفاهيمَ عملية.

(2)    استحضار المفاهيمَ العملية وتفعيلها على أرض الواقع، يحوّل التحديات والأزمات إلى فرص واعدة ومزيد من الإنجاز والتقدم والازدهار.

(3)     الكل شريكٌ في البناء، وعلى عاتقنا أمانة ومسؤولية وطن نُفاخر بمسيرته، ويفتخر بنا.. فلنجدِّد جميعنا العزم لمواصلة المسير..!

(4)     الفعلُ التنموي العُماني الرائد منذ إشراقة فجر النهضة المباركة نموذج حيٌّ ومضرب مثل لما يجب أن تكون عليه التنمية.

(5)     عُمان دولة لديها رؤى مستقبلية تصُوغها حكمة القائد، وتضع نُصب عينيها تقدم الوطن وخير مواطنيه.

(6)     مفهوم "التنمية المسؤولة"، الذي رعاه المقام السامي طوال ثمانية وأربعين عامًا، وما يزال اكتملتْ فيه للعَيان ملامح دولة التوازن، والعقلانية، والواقعية، وتحقيق الممكنِ.

(7)     ما تحقَّق من إنجازات في عُمان يُؤكِّد مَدَى إرادة الوطن في الوصول لأرقى درجات التقدم والازدهار، وتحقيق أفضل مستويات الرفاهية للمواطنين.

(8)     نمتلك في عُمان مشروعًا نهضويًّا متجددًا، قابلًا للتطوير على الدوام يؤمن بأنَّ الدماء الشابة هي الأقدر على صناعة الفصل القادم من عُمر نهضتنا المباركة.

(9)     سياسة عُمان مُتوازنة توائم بين مُتطلبات التنمية المُستدامة وخطط التطوير من جانب، وتوفير حياة كريمة للإنسان العُماني الواقف على أرض صلبة يكتملُ فيها بُنيان دولة المؤسسات والقانون من جانب آخر.

(10)    ما زال البناءُ مُستمرًا، والأمن مُستَتبا وسط عالم تموج به عواصف الصراعات، وأمواج الاضطرابات، وما زال اسم عُمان عنوانًا بارزًا من عناوين المجد، يتغنَّى به كل مواطن ومقيم.

(11)    الفصل الجديد من نهضتنا يتَّكئ على منجزات الحاضر ومُكتسباته، ويستشرف المستقبل بثقة وقوة وحيوية، والدليل ما نعاينه من توجيهات سامية وخطط قيّمة وتحركات عالية المستوى من أجل تأهيل وتوظيف وتمكين الشباب.

(12)    عُمان دولة تبتعد عن القفزات غير المحسوبة، والشعارات الفضفاضة، مشهودٌ لها بالحرص المدروس على تهيئة أبناء المجتمع وتأهيلهم، وتخريج أجيال جديدة للعالم تحمل مشاعل الابتكار والنماء والعطاء.

(13)    إنَّ العقيدة السياسية التي ينبني عليها القرار في بلادنا الحبيبة عُمان، ضامنة لأن يظل الإنسان هو هدف التنمية وصانع مفرداتها، وهي واحدة من علامات الحُكم الرشيد والسياسات التنموية الحذقة.

(14)    بلادنا عمان تمضي بكل ثبات على المسار الصحيح لتنميةٍ خلاقةٍ، وفعلٍ نهضويٍّ واعٍ، يقوم على فَهْم صحيح لمتطلبات المُجتمع، ويلبِّي احتياجات كل مرحلة وفق أسس منهجية، وتخطيط سليم يعمِّق ما تعيشه بلادنا من حراك على مُختلف المستويات.

(15)    الحكومة ترسُم الخُطط وتضع الإستراتيجيات، والجهات التنفيذية والرقابية تتابع إنفاذ ذلك لضمان حياة كريمة للمواطن.

(16)    استيعاب شبابنا لمعامل الارتباط والاتزان الحاصل بين طرفي معادلة الاستشراف القيادي والقرار التنفيذي له، أكثر سهولة

(17)    الجيل الجديد من شبابنا بما يحمل في داخله من أُمنيات وتطلعات ومُطالبات مُعلنة مشروعة وقابلة للتطبيق، وما يتهيَّأ لهم من فرص لم تكن متاحة لأسلافهم، وما يطَّلعون عليه من حولهم.

(18)    المواطن مطالب بأدوار أكبر في الحفاظ على ما تحقق له، والبناء عليه، ردًّا للجميل ابتداءً، ووفاءً لسياسات حكيمة برهنت - على مَدَى عقود - أنها تصبُّ في صالح خدمته.

(19)    ما نشهده اليوم من اهتمامٍ شاملٍ وعميقٍ ورعاية سامية من قائدنا المفدَّى للمواطن العُماني، وتعليمه وتثقيفه، وصقله وتدريبه، منشؤه الأساس ثقة كاملة وإدراك حقيقي واعٍ بأنَّ الثروة البشرية هي أغلى ثروات الوطن.

(20)    توجيهات وخطابات جلالته - أبقاه الله - تضع المواطن ومن قبله كل جهات التنفيذ الاعتبارية، أمام مسؤوليات أكبر لإتمام حلقات ارتقائنا الوطني والحضاري.

(21)    توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة، تُوثق في قلب كل مواطن عُرى المواطنة المسؤولة، التي تدفعه لإيمان حقيقيٍّ بأنَّ مصلحة بناء هذا الوطن لن تستقيم دون تكاتف الجميع خلف قيادتنا الحكيمة.

(22)    الدولة في عُمان بكافة مُؤسَّساتها ستظلُّ عونًا وعضُداً وسنًدا للمواطن في كل الأحوال، تبحثُ في التحديات وتذلِّل الصعوبات التي قد تترتب على أيِّ إجراءٍ تستدعيه الحاجة لتعزيز وضع اقتصادنا الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك