تسليط الضوء على استعدادات السلطنة لاستضافة "تجارب محاكاة العيش على المريخ".. والخبراء: الإنسان سيسكن "الكوكب الأحمر" في المستقبل

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، الندوة التعريفية بمشروع استضافة تجارب محاكاة العيش بالمريخ، والتي يتبناها المنتدى النمساوي للفضاء، بالتعاون مع الجمعية الفلكية العمانية، وشملت الندوة عرضا مرئيا تعريفيا بالتجارب الدولية المشاركة، والتجارب العمانية المصاحبة، وتم خلال الندوة التعريف بالمشروع وأهدافه، وفتح النقاش لأسئلة الجهات الإعلامية المحلية والدولية، وأقيم على هامش الندوة معرض عن التجارب، ومجمع تجارب المحاكاة، ولقاء مع نظراء الرواد من عدة دول.

وقال الدكتور ماجد الخروصي عضو اللجنة التوجيهية لمشروع محاكاة العيش على المريخ: إن العمل في التجهيزات يتطلب الكثير من الجهد الذي دأبت عليه مختلف المؤسسات البحثية حول العالم من أجل الوصول لأسرار الكون والعيش خارج كوكب الأرض. وأضاف: خلصت هذه البحوث والدراسات إلى كثير من النتائج الإيجابية المبشرة التي بدأت تظهر على أرض الواقع، ابتداء من الفكرة والتخطيط والتنفيذ، وربما العيش خارج كوكب الأرض في المستقبل.

وتابع: إن تطوير التقنيات للعيش خارج كوكب الأرض ليس بالمهمة السهلة، والتجربة على أرض الواقع ليست بالسهولة المتوقعة. واستدرك: إن جهود التقنيات التي تؤهل الإنسان للعيش في الكوكب الأحمر تمضي على قدم وساق، وقد قامت العديد من مراكز البحوث حول العالم بتطوير التقنيات ابتداء من الاستزراع النباتي وطرق العيش الحديث خارج كوكب الأرض، والتي سيتم تجربة بعض منها في تجربة محاكاة تجربة العيش في الكوكب الأحمر.

وقد تم تشكيل لجنة توجيهية للمشروع برئاسة المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة، وبعضوية نخبة من الجهات والشركات الحكومية للإشراف والتحضير المبكر لهذه التجربة والإسهام الفاعل في إنجاحها، من مختلف النواحي الإدارية والفنية والعلمية واللوجيستية والإعلامية.

يُذكر أنه تم اختيار السلطنة لما تتمتع به من مقومات جيولوجية وطبوغرافية مُشابهة لسطح المريخ، وأمن واستقرار، ساعد على هذا الاختيار.. وتعتبر تجارب محاكاة العيش بكوكب المريخ أمرا جوهريا وحيويا، تمهيدا لنزول الإنسان على كوكب المريخ خلال عقدين من الزمن، ريثما تتم التجهيزات اللازمة واختبار بدلات الفضاء المعدة لتلك الظروف ومعالجة التحديات.

تعليق عبر الفيس بوك