مسقط - محمد الدرمكي

تتواصل فعاليات مهرجان مسقط 2018م بمختلف المواقع، ويتواصل الإقبال الكبير بميدان المهرجان بمتنزه العامرات العام والذي يحتضن الكثير من الفعاليات العالمية، والعائلية، والاجتماعية، والثقافية، والأدبية، الترفيهية، والتسويقية، إضافة إلى الاستمتاع بمختلف الوجبات والحلويات العمانية والعربية.
ويجتذب المهرجان كافة أطياف المجتمع المحلي من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى الزوار والسياح من مختلف دول العالم.
ولذوي الاحتياجات الخاصة متعة خاصة حين زيارتهم لمهرجان مسقط، حيث تتوفر الخدمات المتنوعة لهم واحتياجاتهم، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع بكافة مرافق المتنزه وبجميع الفعاليات المُقامة. ويولي ذوو الاحتياجات الخاصة اهتمامهم بمهرجان مسقط وأهمية فعالياته المُتنوعة اهتمامًا بالغًا فهو الملاذ والمتنفس الذي ينتظرونه كل عام نظرًا لكثرة الفعاليات المقامة وتنوعها وتلائمه مع مختلف الرغبات.

حيث يقول ناجي بن علي الغماري: مهرجان مسقط هو ملاذ لنا ونحبه كثيرا لهذا أزور المهرجان عدة زيارات لأنّ الزيارة الواحدة لا تكفي فالأوقات التي نقضيها بالمهرجان جميلة وممتعة، وأضاف: أنا أعشق فن "المالد" بشكل لا يوصف ومن المتابعين لهذا الفن حاليا، وكنت من المشاركين فيه سابقا قبل أن أبتلى بالإعاقة، فهو فن مؤثر ويشعرني بالرهبة حين استمع لكلماته ومعانيها وبالطريقة المؤداة.
وعن الجوانب الأخرى التي تثير اهتمامه بالمهرجان قال: القرية التراثية والأسواق والمأكولات العمانية، والفعاليات المتنوعة بالمهرجان، حيث إننا نستمتع كثيرًا بالمهرجان وفعالياته ومختلف القرى الاحتفالية بمتنزه العامرات العام.
كما قال سلطان بن سيف الهادي: أزور المهرجان كثيرًا كلما أتيحت الفرصة لي لزيارته، وأتابع كافة الفعاليات أيضًا على التلفاز بشكل يومي، ومن عوامل الجذب بمتنزه العامرات هي القرية التراثية بمختلف مكوّناتها وبيئاتها البدوية والبحرية والزراعيّة وهي البيئات الأساسية للحياة في الماضي، وأحب كثيرًا تناول الوجبات العمانية من ركن المأكولات العمانية، ونناشد إدارة المهرجان بتوفير كراسي متحركة بالمهرجان، وتوفير خدمات وتسهيلات أكثر لذوي الاحتياجات الخاصة، كما نأمل أن تكون هنالك فعاليات أكثر وأن يشارك ذوو الاحتياجات الخاصة في بعض الفعاليات على المسرح كالتمثيل وبعض الأنشطة الأخرى.