مسقط - الرؤية
التقت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، وفدا من كلية دبلن الجامعية بأيرلندا، ضم كلًّا من: البروفيسورة دولورز أوريوردان نائبة رئيس كلية دبلن الجامعية للتعاون الدولي، والدكتور باتريك فيلي عميد مساعد وبروفيسور دولي مساعد لبرنامج الطب ورئيس قسم المعلومات الطبية بكلية دبلن الجامعية، وآيسلنج تيرنان المديرة الإقليمية لكلية دبلن الجامعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حضر اللقاء لارا بنت غسان عبيدات المديرة العامة للمديرية العامة للبعثات، وخالد بن علي الشقصي مدير دائرة البعثات الخارجية، وأحمد بن خميس القطيطي مدير مساعد دائرة التعاون الدولي بالندب بوزارة التعليم العالي.
وتم خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون مع الوفد الأيرلندي، لا سيما ما يتعلق منها برغبة الجامعة الأيرلندية في زيادة عدد الطلاب العمانيين الدراسين بها في مجال الطب، مشيرة البروفيسورة نائبة رئيس الجامعة للتعاون الدولي إلى أن هذه الرغبة تأتي للنتائج الجيدة التي يقدمها الطلاب العمانيين خلال دراستهم الجامعية، وحرصهم على حضور المحاضرات خلال فترة الدراسة.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية توفير تدريب عملي للطلاب العمانيين الخريجين، بأحد المستشفيات الجامعية خلال سنة الامتياز، إضافة لمناقشة آلية تسهيل الإجراءات لقبول الطلاب من قبل المختصين بالجامعة الأيرلندية، وأهمية وجود التدريب العملي ومهارات ريادة الأعمال في التخصصات العملية التي يدرسها الطلاب العمانيين في التخصصات العلمية الأخرى كالهندسة وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات؛ مما يفتح لهم فرصًا أفضل للتوظيف والانخراط بسوق العمل مستقبلا. كما تم خلال الاجتماع مناقشة آلية مشاركة الجامعة الأيرلندية في الركن المخصص للجامعات الأيرلندية في معرض جيدكس لمؤسسات التعليم العالي الذي يقام سنويا بالسلطنة، ودراسة الوزارة لابتعاث عدد من الطلاب العمانيين في تخصصات أمن المعلومات وتصميم الحرفيات والخزفيات وتحويل الوثائق إلكترونيا.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الطلاب العمانيين الدراسين بكلية دبلن الجامعية يبلغ 30 طالبا يدرس معظمهم في التخصصات الطبية. وكلية دبلن الجامعية -والبالغ عمرها حوالي 160عاما- تعتبر من الجامعات العريقة على مستوى أوروبا، وتقدم مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات منها الطب والمجتمع والأعمال والاقتصاد والتجارة والثقافة واللغات والفنون الإبداعية. وتعتبر الخيار الأول للكثير من الطلاب القادمين إلى أيرلندا، وتضم أكثر من 30.000 طالب من أكثر من 120 دولة حول العالم، بمن فيهم طلابها الذين يدرسون في فروعها خارج أيرلندا، ولديها اتفاقيات تبادل طلابي مع 400 جامعة في العالم.