"البيئة" تبرز التنوع الأحيائي في ندوة عن النباتات العُمانية

 

مسقط - الرؤية

نظّمت وزارة البيئة والشؤون المناخية ندوة حول النباتات العمانية، تزامنا مع احتفال السلطنة بيوم البيئة العمانية.

وتزخر البيئة العمانية بتنوع أحيائي وطبيعي، ومن بينها النباتات البرية التي عرفها الإنسان العماني منذ زمن طويل وتعرف على فوائدها الغذائية والطبية، وتعد رافداً من الروافد التي تثري البيئة والإنسان لما لها من فوائد عظيمة وقيمة علمية واقتصادية وثقافية، وهي شاهد على ما تزخر به السلطنة من تنوع أحيائي فريد. وتضمّنت الندوة عدة أوراق عمل أبرزها "الاستخدامات التقليدية للنباتات البرية" قدمها علي الراسبي المدير المساعد لدائرة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، وورقة عمل حول مشروع زراعة المليون نخلة قدمتها المهندسة سارة العفانية مسؤولة مكتب المدير العام بمشروع زراعة المليون نخلة، تحدثت فيها عن عدة جوانب في المشروع منها الرؤية البحثية التي سيعمل المشروع على إجراء الدراسات العلمية فيها والأبحاث على النخيل ومنتجاته، بهدف تحسين وتعزيز إنتاج النخيل كمًّا ونوعًا، بما يسهم في إظهار أهمية النخيل من كافة الجوانب.

من جانب آخر، ألقت المهندسة ثريا الجابرية أخصائية نباتات بحديقة النباتات والأشجار العمانية ورقة عمل تحدثت فيها عن الحديقة، واختتمت الندوة بورقة عمل حول الاستراتيجية الوطنية لحفظ النباتات ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية قدمها الدكتور علي اللواتي مدير دائرة البحوث بمركز عمان للموارد الوراثية النباتية والحيوانية.

يشار إلى أنّ السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية تحتفل بيوم البيئة العماني في تايخ 8 يناير من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار "بيئة نظيفة مستدامة".

تعليق عبر الفيس بوك