المعرض القديم والحنين إلى الماضي

مسقط - نبيلة الدشيشة

يكتسب القديم قيمته كلما مرت عليه السنوات، وفي المعرض القديم بالقرية التراثية يتجلى الحنين إلى الماضي وعبق التاريخ عندما نطالع مجموعة من الأنتيكات يرجع تاريخها للعام 1960، وتحديدًا في معرض الطيبين، كما يصر صاحبه حمود الحضرمي على تسميته، الذي يقول إن لديه هواية جمع الأشياء القديمة التي يقتنيها من السلطنة أو الخارج ، ومبلغ سعادته عندما يكتشف قطعة قديمة تعمل بشكل جيد، يستعملها شخصيا، خاصة الساعات بأنواعها إن كانت ساعة يد أو ساعة حائط أو منبه؛ لقناعته بأن المنتجات الحالية ليست بجودة القديم، وأن الكثير من الزوار بالمعرض شاركوه هذا الرأي.

وعن المعروضات والمشاركة بمهرجان مسقط 2018، يقول الحضرمي: يتضمن المعرض كاميرات رويال 1960، وكاميرات بلوررايد، وكاميرات يوشكا، وتشكيلات أخرى من الكاميرات لحقب مختلفة، وقد حاز ركن الهواتف الأرضية من العام 1960 إلى فترة الثمانيات، على إعجاب الزوار، وأيضا الهواتف النقالة القديمة من ماركة النوكيا...وغيرها من الأجهزة التي لا تمت للتكنولوجيا الحالية بأي صلة، مازلت أحتفظ بها وأيضا أحرص على شرائها من أي شخص يملكها، وهناك ركن المدارس؛ حيث الكتب المدرسية والأدوات؛ مثل: السبورة من بداية النهضة إلى فترة التسعينيات، كما يضيف وقد شد الزوار كتاب "التربية الأسرية" المادة التي لم تعد موجودة بالوقت الحالي بمناهج التربية والتعليم، وهناك أنواع من التلفاز والفيديوهات القديمة والبلاي ستيشن والأتاري والسيجا والمذياع (السنتطور) وجهاز أشرطة إل سي دي المطور، والكثير من الساعات الكلاسيكية الصالحة للعمل إلى يومنا هذا.

تعليق عبر الفيس بوك