قريات - راشد البلوشي

طالب أهالي قرية الياء بولاية قريات برصف الطريق المؤدي إلى قريتهم الذي يبلغ طوله 7 كيلومترات، حيث يعانون من الطريق الترابي، وخاصة طلاب المدارس الذين يضطرون إلى استخدام الطريق يومياً، إضافة إلى تفاقم المشكلة مع هطول الأمطار.

 وطالب الأهالي أن يسجل مسؤولو الجهات المعنية زيارة للقرية للوقوف على حجم المشكلة وآثارها وواقع معاناتهم من هذا الطريق، وأشاروا إلى أنهم خاطبوا بلدية قريات في هذا الشأن. 

وقال محمد خلفان: أهالي "الياء "بولاية قريات يعانون من الطريق الترابي الذي لا زال موجودا ونحن الآن في سنة ٢٠١٨، الطلبة يذهبون للمدارس والطريق غير مسفلت إضافة إلى أنه يصبح غير سالك مع هطول الأمطار، وهو طريق حيوي لأهالي البلدة وسيارات المدارس وناقلات المياه، ونتمنى زيارة من المسؤولين ليروا الطريق الذي لا يهتم به أحد رغم أنّ هناك طرقا داخلية يتم تعبيدها في مركز الولاية وفي مخططات لا يوجد بها منازل بالمقابل هناك قرى بها منازل قبل ١٩٧٠ ولم يصلها الأسفلت حتى الآن، السؤال الذي يطرح نفسه هل القرى الجبلية ستحظى بأهم الخدمات (طريق مسفلت) أم أنّ الطريق الترابي هو ضريبة السكنى في قرى جميلة وهادئة؟

ويصف أحمد بن علي اللزامي القرية فيقول: ‏"بين فيق والمزارع ياء بلد تضم بدركها الجوزاء" هكذا وصفها الشاعر ابو سرور رحمه الله.

الياء قرية تابعة لولاية قريات بمحافظة مسقط ولها طريقان من المزارع ومن طريق وادي العربين وكلاهما بنفس الطول 7 كلم تقريباً، وهو سهل ومستوي ولا يصنف كطريق وعر، وليس بحاجة إلى جسور أو أكتاف حماية أو شق جبال، ونحن نعيش في عصر التقدم والتطور والنهضة المباركة وهذه القرى الجميلة أصبحت بلا خدمات مما أجبر بعض الأهالي على مغادرتها، وهناك طرق ترصف بالولاية في مناطق حديثة نسبياً.

ويقول خلفان بن ناصر الرواحي: كل الشكر والتقدير لبلدية مسقط على جهودها في تذليل الصعوبات التي يواجهها المواطن. ونيابة عن أهالي قرية الياء بولاية قريات نناشد المعنيين بالبلدية التدخل لتخفيف معاناة الأسر التي تقطن هذه القرية، بسبب عدم رصف الطريق والذي يعد الدعامة الأساسية لتوفير الجهد والوقت، حيث إنّ هذه القرية تقع بين منطقتين سياحيتين، لقد عانى قاطنو هذه القرية منذ عام ١٩٧٠ حتى الآن بسبب الطريق خاصة وقت هطول الأمطار، علماً بأنّ المسافة هي ٧ كلم فقط.