بنك صحار يدعم الجمعية العُمانية للمعوقين في عبري

عبري - الرؤية

قدم بنك صحار، مؤخراً، دعماً للجمعية العُمانية للمعوقين فرع عبري؛ وذلك في إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "صحار العطاء"، وسيتم استثمار الدعم المقدم لشراء الكراسي المتحركة لمرضى الشلل الدماغي، إلى جانب الكراسي المتحركة للمستفيدين من خدمات الجمعية.

وتعد هذه المساهمة من بنك صحار واحدة من مساهماته المتواصلة التي تعكس أهدافه الاجتماعية لبناء مجتمع قادر على الاعتماد على ذاته، بما يضمن تعزيز التنمية المجتمعية؛ وذلك من خلال تخصيص الموارد وتوفير الدعم اللازم والمناسب. وتعليقا على هذا الدعم، قالت منيرة بنت عبدالنبي مكي مدير عام الموارد البشرية والإسناد في البنك: "نلتزم في بنك صحار تجاه تمكين المجتمعات المحلية، وتسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية وخدمات التعليم والحصول عليها، إلى جانب التزامنا تجاه تعزيز التنمية الاقتصادية ونظام الدعم الاجتماعي الموجه للفئات المحتاجة، وقد نفذ بنك صحار على مدى الأعوام السابقة برنامجاً شاملاً للمسؤولية الاجتماعية من أجل دمج ذوي الإعاقة في المجتمع. إن دعمنا لأنشطة الجمعية يعتبر تجسيداً لالتزامنا الطويل المدى في هذا المجال".

من جانبه، أعرب سالم بن عوض الغافري مشرف الجمعية العمانية للمعوقين بفرع عبري، عن شكره لبنك صحار: "نشعر بالامتنان لتلقي الدعم من إحدى المؤسسات المصرفية والمالية العريقة في السلطنة كبنك صحار. وقد كان لمساهمات البنك إلى جانب  المؤسسات الأخرى أثراً إيجابيًّا في إحداث فوارق كبيرة في عمل الجمعية وفي تمكينها من توفير رعاية أفضل للمستفيدين من خدماتها. وحيث إننا حظينا بدعم البنك للسنة الثانية على التوالي، والذي يدل على مدى التزامه تجاه تمكيننا من تحقيق أهدافنا الرامية لمساعدة المواطنين العُمانيين من ذوي الإعاقة على تحقيق النجاح في حياتهم".

وتم تسليم شيك التبرع إلى سالم بن عوض الغافري مشرف الجمعية العمانية للمعوقين بفرع عبري، من قبل مازن بن محمود الرئيسي مساعد المدير العام الأول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن لدى بنك صحار.

وكان بنك صحار قد قدم العام الماضي للجمعية مجموعة من الكراسي المتحركة الخاصة بمرضى الشلل الدماغي والكراسي المتحركة؛ لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأساسية. ومن خلال مساهماته ومبادراته الاجتماعية المماثلة، شارك البنك بفاعلية في دعم أهداف التنمية الاجتماعية وتعزيزها في السلطنة، مما أسهم بدوره في خلق المزيد من الفرص وإحداث التغييرات الإيجابية في واقع العديد من القطاعات والفئات في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك