بحث تفعيل التعاون بين السلطنة وفلسطين في التعليم العالي

مسقط - الرؤية

استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي -أمس الأربعاء معالي الدكتور صبري ممدوح صيدم -  وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، وذلك على هامش انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة لتفعيل مجالات التعاون المحددة في مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين.

ورحّبت معاليها بالضيف والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء تقديم نبذة عن واقع التعليم العالي في السلطنة بقطاعيه الحكومي و الخاص، والخطوات التي قامت بها السلطنة لتطوير منظومة التعليم العالي، كذلك تم استعراض أبرز توصيات الاجتماع الأول للجنة المشتركة لتفعيل مجالات التعاون المحددة في مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، كما تمّ التطرق إلى مجالات التعاون المشتركة في مجال البحث العلمي والأمور ذات العلاقة بتبادل الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي والمؤهلات العلمية الصادرة منها.

حضر اللقاء كل من الدكتور إيهاب قبج - الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي والدكتور سامي باشا - رئيس هيئة الاعتماد والجودة والدكتور رائد بركات – مدير عام التعليم الجامعي من وزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، وحضره من وزارة التعليم العالي كل من سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة، والدكتور عبد الله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية، وجوخة بنت عبد الله الشكيلية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، و لارا عبيدات المديرة العامة للبعثات.  

وكانت اللجنة المشتركة لتفعيل مجالات التعاون في التعليم العالي المحددة بمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التعليم العالي بالسلطنة ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين عقدت اجتماعها الأول مؤخرا بديوان عام الوزارة.

وتمّ مناقشة العديد من الموضوعات المشتركة؛ واستعرضت اللجنة أسس ومعايير الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي واعتماد البرامج المطروحة، والوسائل الفنية المتبعة للتأكد من صحة المؤهلات الأجنبية، وآلية مكافحة ظاهرة التزوير، والأنظمة التعليمية المتبعة في الجانبين لجميع المراحل الدراسية لاسيما فيما يخص التعلم الشبكي والتعليم عن بعد في ظل التحول الإلكتروني. كما تمّ التطرق إلى آليات تبادل المعلومات حول النظم واللوائح المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وتبادل الدراسات والبحوث العلمية والبرامج والخطط التعليمية، وتشجيع إجازات التفرغ العلمي لأعضاء هيئة التدريس وإتاحة الفرص لهم لحضور الندوات والمؤتمرات العلمية، وتبادل الخبرات المرتبطة بتطوير مجال التعليم العالي ومختلف التخصصات المطروحة بمؤسسات التعليم العالي والتعريف بنظام البحث العلمي والكفاءات لدى البلدين وتبادل المعلومات والمطبوعات والنشرات الدورية والحوليات المرتبطة بتطوير البحث العلمي.

 

تعليق عبر الفيس بوك