أنتم أبطالنا يا أسود قابوس

 

أحمد سالم آل إبراهيم

أسود ولاد العم

أسود سيل عم

أسود بحر طم

أسود جبل صم

أسود مشهورين

أسود منصورين

أسود رجال قابوس

أسود أهل الناموس

انتهى العرس الكروي لبطولة كأس الخليج 23، التي أقيمت في الشقيقة الكويت الحبيبة، والتي أحرز فيها اللقب منتخبنا العماني بكل جدارة واستحقاق، في النهائي الذي لن ينساه أي عُماني ضد نظيره الإماراتي بركلات الترجيح، بعد الأشواط الإضافية، بعدما تصدى حارس مرمانا "السوبرمان" فايز الرشيدي للركلة الترجيحية التي ينتابها الكثير من الشك في الدقائق الأخيرة من المبارة، والتي أعادت الأمل لكل عماني، وكانت نقطة تحول لسيناريو المبارة لصالح منتخبنا، الذي لم يرضَ بأن يعود للعاصمة إلا وهو حامل كأس البطولة، ليحتفل به في مجمع بوشر الرياضي بالعاصمة مسقط.

عشنا ليلة الجمعة ليلة من أجمل وأروع الليالي، ابتهاجاً بالتتويج المثير والمستحق، ولأن أسود قابوس قدموا كل الدروس، فاستحقوا الصعود لمنصات التتويج بلقب بطولة الخليج، فكان الاحتفال البهيج.

ومن هذا المنطلق، يحقُّ لنا نحن أبناء السلطنة وكل محبي وعشاق منتخبنا الوطني، أن نزهو ونعتز بهذا الإنجاز العظيم، ونبني عليه من أجل تحقيق الطموحات والإنجازات في الحاضر والمستقبل.

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من وزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العماني لكرة القدم والجهاز الفني والإداري للمنتخب وجميع اللاعبين فردا فردا، ولكل من وقف وراء هذا الإنجاز العظيم من جماهير وإعلاميين وداعمين.

وبحُكم أننا بصدد استحقاقات آسيوية قادمة، يجب علينا أن نُحافظ على هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب، ونزرع فيهم الثقة والطموح لما هو أبعد، لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.

وفي الختام.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وبالحمد والشكر تدوم النعم، فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.

تعليق عبر الفيس بوك