جمعية هواة العود تصدر (العود العماني .. فيض من فن)

 

مسقط - الرؤية

أصدرت الجمعية العمانية لهواة العود بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم كتيباً بعنوان (العود العماني فيض من فن) والذي احتفى بنماذج من أعضائها الذين قاموا بصناعة أعواد عُمانية، حيث يتحدث كل صانع عن سيرته الفنية والمراحل التي مرَّ بها والصعوبات التي واجهته في صناعة عوده وكل ما يخص هذه الآلة الشرقية التي تميزت ببصمتها العمانية الفنية وذلك من خلال الثيمة التي ميز بها كل صانع عوده عن بقية أعواد زملائه.

وقد دأبت إدارة الجمعية العمانية لهواة العود منذ بدء أعمالها في نهاية 2006م، وبعد افتتاحها الرسمي في نوفمبر 2008م، على الاهتمام بهذه الآلة وتنظيم دورات تدريبية في مهارة العزف والصناعة والصيانة لآلة العود، حيث نتج عن ذلك مجموعة من صفوة العازفين في السلطنة مثلت البلاد في محافل دولية عديدة ولا زالت، وأيضاً ظهور مواهب مهتمة بصناعة الأعواد، الأمر الذي شكل مساراً جديداً يضاف إلى مسيرة آلة العود والموسيقى الشرقية في سلطنة عمان، حيث برز عدد لا بأس به من الموهوبين والمهتمين بمجال صناعة الأعواد، حيث أنتجت الجمعية أول عودين في عام 2013م (الشجي 1، والشجي 2) وكانت تلك باكورة الجهد الجماعي لأعضاء وموظفي الجمعية المختصين والمهتمين بالصناعة والصيانة تحت إشراف إدارة الجمعية وأحد خبراء صناعة الآلات الموسيقية الوترية في الوطن العربي وهو فيصل الطويهري أستاذ صناعة الآلات الموسيقية في معهد الموسيقى بتونس، ثم في العام الذي يليه قام اثنان من الموظفين بإنتاج عود لهما بنسق وأسلوب مغاير عن التجربة الأولى وسُمي بعود (الملهم) كما اتجه أحد الأعضاء الموهوبين لمسار مختلف وبتجربة شخصية جريئة، حيث صنع أول عود كهربائي، ثم تطور ذلك الاهتمام خلال السنوات الماضية إلى مستويات جيدة بالنسبة لدقة الصناعة وجمالية الصوت الخارج من الآلة، ومن ثم توالت المحاولات الفردية للشباب بصناعة كل واحد منهم عودا خاصا بنفسه وبأسلوبه الذي يراه مناسباً وفق المعايير السليمة والدقيقة لصناعة الآلة.

 

تعليق عبر الفيس بوك