المقرشي: "عمان أمانة" يقدم الدعم والمساعدة لمسلمي الروهينجا

...
...
...
...
...

عبري- ناصر العبري

قال الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي رئيس فريق عمان أمانة إنَّ سوء الظروف الإنسانية في المخيمات المخصصة للاجئين في أغلب الدول يصعب فهم حجم مأساتها دون رؤيتها بالعين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الرؤية": "ذهبت في عدة رحلات خيرية إنسانية مع وفود من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للاطلاع على أحوال اللاجئين في دول كثيرة سواء السوريين أو الصوماليين  أو الروهينجا وغيرهم ممن قست عليهم ظروف المعيشة الصعبة".  وتابع المقرشي: "كانت رحلتي الأخيرة إلى الروهينجا المسلمين على حدود بنجلاديش الذين قدموا من إقليم أراكان بعد فرارهم من ميانمار (بورما سابقا)، وعلمت أن بنجلاديش عبرت مرارا عن عدم قدرتها على تقديم المساعدة الإنسانية النوعية للاجئي الروهينجا، بسبب ما تعانيه من فقر كبير وصنفتها الأمم المتحدة رقم 146 من 186 دولة في مجال صعوبة الظروف المعيشية".

وبين الدكتور نبهان المقرشي أن الهدف من هذه الرحلات إيصال الصورة الحقيقية للعالم عن أوضاع اللاجئين وما يتعرضون له من معاناة، وأيضا للتسهيل على الجهات الرسمية كالهيئة العمانية للأعمال الخيرية في جمع التبرعات بسهولة، بما أنها الجهة الوحيدة المخولة بإيصال المساعدات خارج الوطن.

وأوضح المقرشي أن  تعد أزمة مسلمي الروهينجا إحدى الأزمات الكبرى التي يتعرض لها أحد مكونات الأمة المسلمة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، دون أن تجد صدى مناسباً في الرأي العام العالمي؛ بل إن هناك تخاذلاً من الدول الإسلامية نفسها، اللهم إلا بعض ردود الأفعال الخجلى التي لا ترقى لحجم المأساة وكارثيتها.

تعليق عبر الفيس بوك