تحصيل المرأة العلمَ تحصينٌ لها..

أ.د/محمد قاسم ناصر بوحجام - الجزائر
رئيس جمعيّة التّراث، ولاية غرداية - الجزائر

 

طلب العلم فريضة على كلّ مسلم(ذكرًا كان أو أنثى)، وعبادة الله عن علم فريضة، والتّحرّك في هذه الحياة بالعلم فريضة، والبقاء على اتّصال بالعلم فريضة.. فكلّ ما يطلبه العلم للعمل والنّشاط والتّحرّك والنّهوض.. هو فريضة.. ما يجعل كلَّ تخلٍّ عن سبيل العلم تقصيرًا، وكلّ تقاعس عن طلبه بمختلف وسائله وسبله وأدواته مساسًا بفطرة الإنسان، فضلا عن الحقيقة التي يتميّز بها المسلم، وهي أنّه مأمور بالالتزام بالعبادة..كما أنّ بالعلم ترقى الأمم وبالأخلاق تسود.. قال الشّاعر:
العلمُ   مُبْلِغُ  قَوْمٍ   ذِرْوَةِ   الشّرفِ
                                    وَصاحبُ العلْمِ مَـحْفُوظٌ منَ  التَّلَفِ
العلْمُ   يَرْفَعُ   بَيْتًا  لا   عِمادَ  لَــهُ
                                   والـجَهْلُ  يَـهْدِمُ  بَيْتَ العِزِّ  والشَّرَفِ


الأنثى باعتبارها فردًا مكلّفًا ، وشخصًا فاعلا في الحياة، بل ركنًا أساسًا فيها، في كلّ جوانبها وهياكلها وهيئاتها ومكوّناتها، في الأسرة: بنتًا وزوجًا وأمًّا.. في المدرسة: مربيّة ومعلّمة وموجّهة..في المجتمع: مشاركة في تنظيمه وتسييره وتوعيته، وتطويره.. والإسهام في حلّ مشاكله..في  المحيط داعية، عليها مسؤولية الإرشاد والتّوجيه والنّصحِ والتّصحيح والإصلاح..بالنّظر إلى كلّ ذلك يكون طلب العلم عليها فرضًا محتومًا وواجبًا أكيدًا.. بل يلزم عليها البقاء في دروبه مجتهدة ومثابرة؛ بما يتناسب وظروفها وأعمالها وتكاليف الحياة التي ترتبط بها..
هذه الجوانب وهذه المسؤوليات، وهذه الآمال الـمُعلَّقة بالمرأة، وهذه الأعمال الـمُتعلِّقة بها.. تتطلّب منها التّسلّح بالثّقافة والمعرفة، يتقدّمهما العلم الصّحيح بالدّرجة الأولى، مع كفاية تربويّة تتناسب مع حجم المسؤولية الكبيرة والأساسيّة التي هي منوطة بها.. كما أنّ مسؤوليتها التّربويّة الإعدادبّة البنائيّة تطلب منها وتنشد التّكوّن في مختلف المعارف: الدّينيّة والتّربويّة والاجتماعيّة والأدبيّة في الأساس؛ مع مراعاة الأولويات فيما هو مطلوب منها ومنوط بها في عمليّة الإسهام في بناء المجتمع وتهيئته التّهيئة المناسبة لمتطلّبات كلّ زمان وعصر وظروف وملابسات..
إذا لم يمكن حصول المرأة الواحدة على مختلف المعارف، فلابدّ أن نضمن في المجتمع وجود نساء مكوّنات في الميادين والمجالات التي لابدّ منها لسيرورة الحياة بالأنثى، صاحبة الدّور المهمّ والمحوري في بعض مجالات الحياة، التّي لا تنتظم إلاّ بها (أي الحياة).
كما نحتاج إلى حياة علميّة، تنبعث من الأصول والمبادئ التي تحكم المجتمع في فكره وعاداته وتقاليده وتوجّهاته الصّحيحة..وتتحرّك بواقعيّة وموضوعيّة، تتناسب مع العصر، وتتماشى مع التّحدّيات، وتستجيب للمستجدّات والمتغيّرات، وتتكيّف مع المعطيات، وتراعي المآلات، وتتطلّع إلى استشراف المستقبل بدراية وكفاية، ودقّة وعمق.
حياة علميّة تسعى إلى الإسهام في إعداد رجل صالح مصلح لكلّ ما تنشده الحياتان: الدّنيا والأخرى.. حياة علميّة تعدّ لنا أفرادًا يتمكنّون من خوض معترك الحياة بإيمانٍ واسع، يشمل كلّ ما له علاقة بالفرد الإنسان، الذي خلقه الله  وأوجده؛ ليكون خليفته  في أرضه، ليعمرها أحسن العمارة.. إلى جانب القوّة والثّقة في النّفس والطّموح إلى الإضافة، التي تضمن الوجود في ساحات التّنافس على البقاء، والاستمرارية في العطاء، وتحسين الأداء..
إنّ المرأة كائن بشري خلق ليعبد الله حقّ العبادة (كالرّجل)، العبادة بأوسع نطاقها، التي تشمل كل حركة وكلّ عمل وكلّ تفكير و كلّ نشاط..هذه العبادة لا تتمّ ولا تقبل إلاّ بالعلم الصّحيح..: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إنّ السّمْعَ والبَصَرَ والفُؤَادَ كُلُّ أولَئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُولاَ (الإسراء/ 36) فلابدّ على المرأة، قبل أن تمارس العبادة أن تتزوّد بالعلم الصّحيح.. فإنّ هناك ميادين ومجالات لا تفهما ولا تفقهها ولا تحسن الجولان فيها غير المرأة، ولا تجيد النّظر فيها والمعالجة وتقديم الحلول لمشاكلها وإشكالاتها غير الأنثى، التي تعيش هذه الحياة واقعًا ووُجدانًا.. فتحتاج لحسن تنظيم هذه الحياة وتوفير الظّروف الملائمة، وتقديم الحلول المناسبة لما يطرأ فيها.. تحتاج للتّزوّد بالعلم الكبير الصّحيح المناسب، الذي يعينها على الاستعداد لأداء رسالتها وواجبها، ويحصّنها من الوقوع في الأخطاء والمحاذير التي تسبّب انحرافات فكريّة أو تربويّة أو اجتماعيّة.. التي تنتج اختراقات وتجاوزات وسقطات وانزلاقات.. يكون ضحيّتها مَنْ يُنَشَّؤُون أو يُوجَّهون أو يُتَكفَّل بهم..
ألا يكون في كلّ ما ذكرنا – وما لم نذكره – بيانٌ شافٍ وتوضيحٌ كافٍ لضرورة تحصين المرأة بالعلم الصّحيح، والمعرفة الواسِعَة النّقيّة من شوائب الانحراف الفكري والأخلاقي؟؟
تطوّر التّكنولوجيا والتّدفّق المعرفي واتّساعُ مجالات الحياة، وكثرةُ التّحدّيات.. كلّ ذلك يجعل من المرأة قبلة ووجهة للإطاحة بها علميًّا وتربويًّا لتفقد قدرتها على القيام بواجبها التّربوي على الوجه الصّحيح. كما أنّ وفرة الوسائل المتطوّرة التي توجد أمام الولد والبنت.. تتيح لهما فرص اكتساب المعارف المختلفة – سواء كانت مفيدة أم غير مجدية، إيجابيّة أم سلبيّة- تحتّم على المرأة أن تتعلّم وتعرف هذه الوسائل والأساليب التي تستجدّ بسرعة وبقوّة؛ حتّى لا تغلب على أمرها ولا تستغفل من أبنائها، ولا  تكون عرضة للسّخرية منهم..وتنأى أن تكون مدعاة لتمرير أعمال أو تصرّفات غير لائقة، لا تنتبه (المرأة) لخطرها وسوء عواقبها؛ بسبب جهلها وقلّة علمها بما يجري.. فالعلم كفيل بالتّقليل من هذه المخاطر..  
كلّ ذلك يدفعها ويدفع أولياء الأمور إلى تحصينها بالعلم الصّحيح، وتكوينها فيه تكوينًا جيّدًا، وبنائها به بناء سليمًا، فالعلم يدعم الدّين والأخلاق، وينير الدّروب ويؤسّس للحضارة، ويدفع الشّرور، ويصلح الأخطاء، ويقي من الانزلاقات، ويحمي من التّيه والضّياع...
لذا يجب الاعتناء بالمرأة في جانب التّكوين العلمي والتّثقيفي.. يجب إعادة صياغة مناهج التّعليم لتكون مركز إشعاع وهداية للقلوب، في الوقت الذي تكون مصدر توجيه وإرشاد للعقول.. هذا يتطلّب إصلاحًا شاملا في العقول والمدارك والرّؤى والنّظرات وطرق التّفكير والتّنظير والتّدبير والتّسيير.. والهياكل والوسائل، وإعادة مراجعة الأهداف المسطّرة، وكلّ ما يعين على النّهوض والتّطوير وتهيئة البيئة الصّالحة للتّنشئة الصّحيحة والإعداد الجيّد..
إذا استطعنا توجيه التّعليم في بيئاتنا لينشأ الطّفل منذ نعومة أظفاره وهو متحفّزٌ للعطاء، جادٌّ في السّير، مستعدٌّ للبذل والتّضحية، وفي الوقت نفسه متحلٍّ بالقيم والفضائل، ومتمّسكٌ بمبادئ الدّين..(الملاحظة تشمل الذّكر والأنثى) إذا استطعنا نفعل ذلك ونقوم به أحسن قيام فإنّ حال الأمّة يتحسّن ويتطوّر إلى الأفضل بإذن الله.
المجتمع بناءٌ نريده أن يكون قويًّا ومتماسكًا وشامخًا.." والمرأة في كلّ جيل هي التي تسهم بالنّصيب الأكبر في تكوينه وتشكيله، فبين أحضانها تنمو الطّفولة، بهجة الحاضر وأمل المستقبل، ومن خلقها وسلوكها تمتصّ الطّفولة خلقها، وتكون أساس دوافع سلوكها." (1)
هذه الفقرة تجسّد وتدعم قول حافظ إبراهيم:
الأمُّ   مَدْرَسةٌ،  إِذَا  أَعْددْتـَها
                              أَعَدَدْتَ شَعْبًا  طَيِّبَ الأَعْرَاقِ

وقول الشّيخ عبد الحميد، ابن باديس: " من علّم طفلاً فقد ثقّف فردًا، ومن علّم بنتًا فقد ثقّف شعبًا"
بقول الشّيخ محمد متولى الشّعراوي: إِنّ المرأة هي المدخل الحقيقي لمجتمع فاضل. (2) يرى بعض الباحثين أنّ المرأة ذات أثر كبير ودور أساس في عمليّة بناء الفرد، " بل هي العامل الأكبر في حركة التّغيير"(3).. لهذه الأهميّة ولأثر المرأة في المجتمع: سلبًا وإيجابًا استوصى النّبّي بالنّساء خيرًا فقال: النّساء وما ملكت أيمانكم. فمن جملة المجالات التي يجب الاعتناء بها المجال العلمي، والحرص على توفير أسبابه للمرأة منذ الطّفولة، وفي كامل مراحل حياتها..
إنّ الدّعوة إلى تعليم المرأة وتثقيفها وتكوينها تكوينًا علميًّا وتربويًّا، يندرج ضمن النّظرة الشّاملة في تنظيم شؤون حياة المجتمع الإسلامي ومسيرته، التي جاء بها الإسلام منهجًا في التّفكير والتّدبير والتّسيير.. من ضمن ما تشمله أو تتضمّنه الشّمولية الاعتناء بالجنسين: الذّكر والأنثى، في إيجاد البيئة المناسبة لحياتهما. مع مراعاة ما يلائم كلّ ظرف، وما تتطلّبه الحالات والأوضاع، وما تنشده المطالب والتّداعيات والمآلات، وما يدعو إليه المسير والمصير.. هذا المطلب يعين على التّكامل والتّعاون والتّآزر وتوزيع الأدوار.. هذا ما يوفّره التّعليم والتّكوين والتّثقيف..
لذا نقول: إنّ جهل الأمّ أصول التّربية؛ بسبب عدم الاهتمام بإعدادها: علميّا ومعرفيًّا وتربويًّا..ينعكس سلبًا على تربية الأولاد.. قال الشّيخ عبد الرّحمن بن عمر بكلّي سنة 1955م: " ولسنا في حاجة إلى بسط القول في تعليم البنت، تلك مرحلة قد تخطّتها الأمّة، وحسبنا أن نعلم أنّ بنت اليوم هي أمّ المستقبل، والأمّ هي المدرسة الأولى، فإذا كانت جاهلةً نشأ الجيل فاسدًا،  وما تأخّرت أمّتنا تأخّرها اليوم في المضمار إلاّ بجهل الأمّهات، ووقوفهنّ حجر عثرة في سبيل الحياة، وبالعكس إذا تثقّفت الأمّ أصبحت الموجّهة لابنها، من منذ نعومة أظفاره، والمعينة له على قطع مراحل العلم  ..اتّضحت أمامنا سبل السّيادة، وانفتحت  في وجوهنا أبواب السّعادة."(4)
الشّيخ عبد الرّحمن أكّد على ضرورة العناية بتعليم البنت؛ لدورها الأساس في التّربية.. ونبّه إلى النّتيجة غير السّليمة التي تنتج عن غياب هذه العناية، وأضاف: " ومحال أن تحسن التّربيةَ أمٌّ لم تتلقَّ مبادئ التّربية والتّهذيب تلقينًا..."(5)  
الشّيخ عبد الرّحمن بكلّي يؤكّد على أهميّة توفير فرص التّعلّم النّظري في تكوين المرأة.. أي إنّ الجانب التّطبيقي أو الممارسة العمليّة وحدها لا تكفي، إذ لابدّ من اطّلاع المرأة على النّظريّات التّربويّة، أي الجانب العلمي في الإعداد يجب أن يكون حاضرًا في إعداد المرأة..
ما ذكره الشّيخ عبد الرّحمن يتناسب ويتوافق مع مقولة الشّيخ عبد الحميد، ابن باديس: " من علّم بنتًا فقد أغلق سجنًا". فابن باديس عالج الموضوع  من جانبه الإيجابي، أو بالأحرى.. سجّل النّتيجة الاجتماعيّة المهمّة التي تحصل بتعليم البنت، وهي معرفة التّربية الحسنة التي تنشئ أجيالا مستقيمة، تبعدها عن السّجون التي يُجرُّ أو يُجَرْجِرُ إليها الانحرافُ، الذي يكون نتيجة سوء التّربية، الذي يتسبّب فيه عدمُ تعلُّم المرأة وتثقُّفها بما يناسب حجم مسؤوليتها في التّربية، وتطوّر الحياة وتغيّرها..
يقول أحمد شوقي:
وإذَا   النّساءُ   نَشَأْنَ في   أميّة
                                 رَضَع َ الرّجالُ  جَهَالَةً  وَخُــمولاَ

ما ينطبق على مجال التّربية وما يجب أن تتكوّن فيه المرأة..ينسحبُ على كلّ ميدان وفضاء..نحتاج أن تتعلّم المرأة وتتكوّن فيه؛ لتتمكّن من القيام بشؤون المجتمع وإقامة بنيانه عل أسس صحيحة سليمة..هذه التّقديرات تخضع للحاجات والظّروف والعوامل. وكذا تتحكّم فيها الضّوابط الشّرعيّة والاجتماعيّة والاستراتيجيّة، والتّطوّرات والمستجدّات.. وغيرها من العوامل المؤثّرة في الحياة.. على أن تكون القيم التي نستند إليها، والأخلاق التي نرتكز عليها، والأهداف التي ننشدها، والمناهج التي نتبنّاها، والبرامج التي نقترحها..إسلاميّة في صبغتها، وأن يكون السّلوك الذي نمارسه إسلاميًّا في مخبره ومظهره..
خلاصة القول، نحن ننشد مجتمعًا قويًّا متماسكًا، يشترك في القيام عليه الطّرفان: الذّكر والأنثى، كلّ طرف يقوم بواجبه بما يتلاءم مع طبيعته واستعداده ومؤهّلاته وما هو ميسّر له..يقوم بذلك وَفْقَ ضوابط وشروط وقواعد.. تنبثق من أصول ومبادئ ثابتة راسخة، يتقدّمها الشّرع والقيم والمقوّمات الاجتماعيّة الصّحيحة..ومراعاة المصالح العامّة، وحاجات المجتمع، وما تفرزه التّطّوّرات والمتغيّرات من مطالب ..وما يفرضه البناء الحضاري أو التّحرّك الحضاري: بتبنّي شعار الأصالة والمعاصرة، وقاعدة: الصّلابة في المبادئ والمرونة في التّطبيق.. بهذا يمكن أن نقول: بالنّسبة للمرأة: إنّ في تحصيلها للعلم تحصينًا لها، ولمن يكون تحت كفالتها ورعايتها.. وكما يقال: إنّ تعليم المرأة طريق لرفض مناهج التّغريب، وأضيف - أيضًا - فيه مناهضة لخطط تعرية مناهجنا من قيمنا ومقوّماتنا، لأنّ الطّبيعة تأبى الفراغ، فإذا لم ندعم ونطعّم ونغذِّي محتويات البرامج والمشروعات بما يصلح بنا ولنا، ونقدّم للمرأة ما يعينها على النّهوض بنفسها وتكوين شخصيّتها، ونصنعها على أعيننا، وبما نريده نحن.. بحثت عن ذلك في فضاءات أخرى، بل واستغلّ الكارهون للإسلام هذا الخلل في التّوجيه والإرشاد والعناية والرّعاية والكفالة.. فأخذوها عنّا بمشروعاتهم ومكائدهم.. " ...ولأنّهم لم يستطيعوا أن يهزموا الإسلام عسكريًّا واقتصاديًّا أو سياسيًّا، فأرادوا هزيمته عن طريق المرأة.."(6) ؛ تطبيقًا وتنفيذًا والتزامًا والتفافًا حول شعارهم: " فتّش عن المرأة ". هم هزموا المسلمين، ولكنّهم لم يهزموا الإسلام..قال عمر بن الوردي:
في ازْدِيادِ   العلم  إرغامُ  العِدَا
                                 وجَــمالُ  العِلْمِ  إصلاحُ   الـعمَلْ

أنهي هذه الأفكار بالفقرة الآتية التي تحدّد مسؤولية المرأة ودورها في معركة الوجود وحلبة الصّراع من أجل البقاء، التي تتطلّب التّعلّم والتّكوّن والتّثقّف، هذه المسؤولية تتمثّل فيما يأتي:
1-    أن تعي التّحدّي الذي يواجه الأمّة، فتدرك أنّ تدمير إسلام المرأة هو تدمير لإسلام المستقبل..
2-    أن ترفض سياسات التّربية والتّعليم غير الإسلاميّة، من أجلِ أن تسهم في بناء الجيل المسلم على أسس إسلاميّة في التّربية  والتّعليم.
3-    أن تختار في مجال العمل ما يقبله الإسلام، ولا يعرّضها للإساءات والشّبهات.
4-    عليها أن تنشط في مجالات محو الأميّة والخدمات الاجتماعيّة... وتسهم في معركة إنهاض الأمّة.                      
...............
المصادر:
1)    اعتصام أحمد الصّوّاف، المرأة في ركب الإيمان، دار بوسلامة للطّباعة والنّشر والتّوزيع، تونس، 1981م، ص: 3.
2)    د. نظمي خليل أبو العطا، رسالة إلى الأسرة المسلمة، مطبعة النّور للطّباعة والنّشر والتّوزيع، مصر الجديدة، القاهرة، مصر، 1988م، ص: 95.
3)    المرجع السّابق، ص: 4، 5.
4)    محمد بن قاسم ناصر بوحجام، حقيقة التّعليم في فكر الشّيخ عبد الرّحمن بكلّي، ط1، نشر جمعيّة التّراث، القرارة، الجزائر،  2011م، ص: 89.
5)    المرجع السّابق، ص: 88.
6)    رسالة إلى الأسرة المسلمة، ص: 95، 96..

تعليق عبر الفيس بوك