توقيع اتفاقية تعاون بين "التعليم العالي" و"ريادة" لتدريب طلاب العلوم التطبيقية

مسقط - الرؤية

وقعت وزارة التعليم العالي والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، أمس الإثنين، اتفاقية تعاون في مجال تعزيز ريادة الأعمال بكليات العلوم التطبيقية وكلية التربية بالرستاق.. وقَّع الاتفاقية من جانب وزارة التعليم العالي سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة، وعن الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) خالد بن الصافي الحريبي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للعمليات، وذلك بحضور الدكتور عبدالله بن علي الشبلي المدير العام للمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية، وعدد من المعنيين من الجهتين.

وبموجب الاتفاقية، تقوم الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب كليات العلوم التطبيقية وكلية التربية بالرستاق، من خلال تنفيذ مجموعة من برامج وحلقات التوعية والتدريب للطلاب، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

وأعرب خالد بن الصافي الحريبي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للعمليات، عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي لاهتمامها بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلاب. وقال: إن هذا التعاون يعد نقلة نوعية لنا في الهيئة كجهة معنية بنشر ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع وبين وزارة التعليم العالي المعنية بقطاع مؤسسات التعليم العالي؛ فالمؤسسات التعليمية بصورة عامة ومؤسسات التعليم العالي بصورة خاصة تلعب دورا محوريا في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين قطاع الشباب من الطلاب. وأضاف: ستكون هذه الاتفاقية تأسيسا للتعاون التدريبي والتثقيفي بين الجهتين، وسيتخلل ذلك خطة عمل مشتركة بين الطرفين لإقامة فعاليات متنوعة تشمل ورش تدريبية وحلقات عمل وملتقيات بما لا يتعارض مع سير العملية التعليمية بالمؤسسات التعليمية المستهدفة. وسيتم التركيز على إطلاع الطلاب على الجانب التطبيقي في ريادة الأعمال وعدم الاقتصار على الجوانب الأكاديمية النظرية. وسيشمل إطلاع الطلاب على الجوانب التجارية والتسويقية وجوانب الأسواق الخارجية، إضافة لإطلاعهم على أفضل التجارب في ممارسة ريادة الأعمال في الخارج، وكذلك الجوانب ذات الصلة بالتمويل. كما أن هذا التعاون سيكون بمثابة حلقة وصل بين مؤسسات التعليم العالي والسوق.

وعن معايير "ريادة" في دعم مشاريع الطلاب، قال الحريبي: نركز في "ريادة" على معايير أساسية هي مدى تقبل الطالب لثقافة ريادة الأعمال بصورة عامة، بما في ذلك تقبل أخذ زمام المخاطرة والمبادرة، وكذلك الجدية في الاستمرارية للمساهمة في خلق فرص عمل، ومعيار الالتزام والذي هو عامل جوهري لنجاح رائد الأعمال، وكذلك الإلهام والنجاح، وهي معايير نسعى لتعزيزها في رواد الأعمال الشباب؛ بحيث يكونوا ملهمين لغيرهم عبر تأسيس تجارب نجاحهم الخاص لتكون ملهمة لغيرهم في المستقبل.

تعليق عبر الفيس بوك