مسقط - الرؤية
اختتم مؤخرا البرنامج التدريبي لتحليل وتصميم أنشطة مهنية مبتكرة في ضوء النماذج العالمية بما يتلاءم مع المجتمع العماني، والذي نفذه المركز الوطني للتوجيه المهني ممثلا في دائرة التوجيه والاستشارة المهنية على مدار 5 أيام وذلك بمركز التدريب الرئيسي بالخوير وقدمه الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي عميد عمادة الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس.

استهدف البرنامج القائمين على خدمة التوجيه المهني في محافظات السلطنة وتضمن اليوم الأول مناقشة وتقييم الوضع الحالي لتقديم خدمة التوجيه المهني في السلطنة، والمدخل إلى منهج النشاط من خلال تقديم تعريف النشاط التعليمي والمهني واختتم اليوم الأول بمناقشة مميزات وأنواع الأنشطة التعليمية والمهنية.

في اليوم الثاني تم التطرق إلى أسس بناء الأنشطة التعليمية والمهنية وطريقة إخراجها كذلك دور أخصائي التوجيه المهني في بناء الأنشطة التعليمية والمهنية وأخيرًا خطوات ومعايير بناء الأنشطة وتنفيذها.

اليوم الثالث تضمن الإرشادات في بناء الأنشطة وتدريبا عمليا، وفي الرابع نوقشت مبررات وأهداف ظهور منحى العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM واختتم البرنامج بمناقشة أهمية استخدام الأساليب المناسبة في تقديم خدمة مسارك المهني، وقام الدكتور ناصربن سالم الغنبوصي المدير العام المساعد للمركز الوطني للتوجيه المهني بتوزيع الشهادات على المشاركين.

وفي هذا السياق قال ناصر بن جمعة الشيذاني أخصائي توجيه مهني بتعليمية الشرقية: استفادتنا من البرنامج تتلخص في عدة جوانب أهمّها الوعي بأسس وخطوات بناء الأنشطة المهنية وطريقة إخراجها والقدرة على تقييم الأنشطة المهنية من خلال معايير محددة وعن أهمية الأنشطة المهنية بالنسبة لخدمة التوجيه المهني في المدارس يقول خالد السيابي مشرف توجيه مهني بتعليمية الداخلية لاشك أنّ الأنشطة المهنيّة لها دور مهم في إيصال المعارف وتنمية المهارات لدى الطلبة كما أنّ النشاط يعد فرصة سانحة للطلبة للتعرف على قدراتهم ومهاراتهم ومتطلبات سوق العمل والاستعداد للتعليم الجامعي والتدريب المهني والتقني.

وقالت نعيمة السعدية من تعليمية الباطنة جنوب: الأنشطة المهنية ذات أهمية كبيرة في توصيل خدمة التوجيه المهني حيث إنّها تساعد على تصنيف المهن المختلفة والأنشطة وتساعد الطالب أيضًا على فهم طبيعة المهن.