بلدية مسقط تختتم برنامج التدريب على معرِّفات مواقع التواصل الاجتماعي.. وإشادات من المشاركين بالمحتوى

مسقط - الرؤية

اختتمت بلدية مسقط برنامجاً تدريبيًّا، شارك فيه موظفوها، حول معرِّفات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ضم 13 مشاركاً من مختلف المؤسسات الحكومية؛ بهدف إيجاد السبل المثلى في التعامل مع المتابعين وطرق كتابة المحتوى، والتركيز على الفئة المستهدفة لكل موقع من مواقع التواصل.

وتعرَّف المشاركون على وسائل تكوين رأي عام، والطرق السليمة لتكوينه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لطريقة كتابة المحتوى والأوقات المناسبة لاستخدام كل منصة تواصل اجتماعي، وطرق توظيف وسائل التواصل في مختلف المجالات كالتعليم والتدريب والتجارة والسياسة والجانب الاجتماعي. وعلى الجانب التعليمي، أفاد البرنامج بأنه من الممكن تقديم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات والمفاهيم ونشر البحوث والدراسات والكتب وملخصاتها، وفي نطاق التدريب أشار إلى أن نشر الإعلانات في مواقع التواصل قد أصبح أمرا سهلا، ولا يحتاج صرفَ مبالغ طائلة، كما تضمن البرنامج محاور أخرى مختلفة كالتخطيط والإعداد لإدارة الحملات الإعلامية من خلال حسابات التواصل الاجتماعي، وطرق تطوير الهوية البصرية للحسابات، فضلا عن معرفة الوسائل المعرفية في تحليل البيانات والإحصائيات بالحسابات والاستفادة منها. وتطرق المدرب لتعريف المشاركين بأساليب التأثير عبر حسابات التواصل، وكيفية التعامل مع الشائعات والأحداث المفاجئة والمخاطر والكوارث والتهديدات الأمنية للحسابات، وتم  توظيف عددٍ من التمارين والتطبيقات العملية والنقاشات المثرية.

وأبدى المشاركون تفاعلهم واستفادتهم من البرنامج، وقالت أحلام بنت مرهون السيابية رئيسة قسم التحليل والبيانات بمركز اتصالات مسقط: "يعد هذا البرنامج مفيداً؛ كونه ذا علاقة بالعمل الذي أقوم عليه فهو يعزز المهارات الشخصية في إدارة لحسابات مركز اتصالات مسقط على وسائل التواصل الاجتماعي؛ نظراً لما يتضمنه من محاور مفيدة تخدم الوظيفة". وأضافت بأن البرنامج يتيح الفرصة لتبادل النقاش والخبرات مع الأشخاص المسؤولين عن إدارة حسابات الجهات الحكومية، مشيرة إلى أهمية تطبيق ما جاء في البرنامج التدريبي. وأكدت أن الإبداع في العمل والرقي بالأداء يتطلب من الجميع توظيف القدرات والمهارات المكتسبة؛ من خلال المشاركة في البرامج التدريبية وحضور المؤتمرات المتخصصة بمجال إدارة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والتحصيل المعرفي. وبينت أن التوظيف الأمثل لذلك لا يتحقق إلا بالممارسة والتطبيق العملي والسعي الدائم نحو التحسين والتطوير المستمر، لافتة إلى أن هناك طرقا مثلى للتعامل مع المتابعين؛ من بينها: التواصل الفعال، وسرعة الاستجابة لملاحظات المتابعين والرد السريع على مقترحاتهم، والتعامل معهم بشفافية ومصداقية، وعدم تجاهل تغريداتهم التي تكون بحاجة على سبيل المثال لتوفير خدمة أو إجابة لاستفسار أو الاستماع إلى رأي أو تطبيق مقترح، علاوة على تعزيز الثقة المتبادلة بين المؤسسة والمتابعين عن طريق توفير الخدمات لهم وتلبية احتياجاتهم والتعاون والتنسيق مع حسابات الجهات الأخرى فيما يختص بالمواضيع التي يطرحها المتابعون وتكون ذات العلاقة بالجهات الأخرى.

وقال محمد بن طالب المقبالي مساعد مدير العلاقات العامة ببلدية صحار القائم على إدارة حسابات بلدية صحار: "استفدت بشكل جيد من هذا البرنامج؛ حيث تعرفت من خلاله على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتكوين رأي عام إيجابي لخدمة المؤسسة، وأهمية هذه الوسائل كإضافة للوصول إلى جميع شرائح المجتمع، فضلا عن أنني تعرفت على كيفية تحليل أداء المتابعين والطرق الصحيحة لزيادة أعداد المتابعين. وأضاف أن التفاعل الجيد مع المتابعين ومشاركة المجتمع في المناسبات ودعم المبادرات التطوعية يأتي في صدارة الأولويات إذا ما أرادت المؤسسة الوصول إلى مفهوم تواصل اجتماعي حقيقي مع المتعاملين".

وقال أحمد بن مرهون اليحمدي إخصائي توعية وإعلام والقائم على إدارة حسابات وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه: "استفدت بشكل موسع من محاور البرنامج حول حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤمل معه الإسهام في تنمية مهاراتي وأدائي الوظيفي، فمن خلال البرنامج أدركت أن كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي يخاطب فئة معينة من فئات المجتمع، إضافة لمعرفة الطرق وفن التعامل مع المتابعين والتركيز على القضايا التي تلامس الجوانب الإنسانية والاجتماعية".

وتأتي هذه البرامج في إطار حرص بلدية مسقط على تأهيل الكوادر البشرية وصقل مهارات الموظفين وتنمية أدائهم الوظيفي بما يحقق الأهداف الإيجابية التي تسعى إليها بلدية مسقط، والتي تضمن الحصول على جودة العمل والارتقاء الوظيفي.

تعليق عبر الفيس بوك