"نوبل" تفشل في إنقاذ الجاسوس الإيراني من الحكم بالإعدام

الرؤية – الوكالات

نقل موقع تابع للسلطة القضائية الإيرانية على الإنترنت عن ممثل الادعاء العام في طهران قوله إن المحكمة الإيرانية العليا أيدت حكما بالإعدام بحق أكاديمي إيراني أقام وعمل في السويد بعد أن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل.  ويؤكد ذلك ما قالته منظمة العفو الدولية وأسرة المتهم.

وأدانت السويد الحكم في أكتوبر وقالت إنها ناقشت الأمر مع مبعوثين إيرانيين. وطالب 75 حائزا على جائزة نوبل السلطات الإيرانية الشهر الماضي بإطلاق سراح جلالي كي يتسنى له ”مواصلة عمله العلمي لصالح البشرية“.

واتهمت السلطات الإيرانية أحمد رضا جلالي، وهو طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا وهو جامعة طبية في ستوكهولم، بتقديم معلومات لإسرائيل للمساعدة في اغتيال علماء نووين بارزين.

واعتقل جلالي في إيران في أبريل 2016 وأدين بالتجسس فيما بعد. وتقول منظمة العفو الدولية إنه نفى الاتهامات.  وقُتل أربعة علماء إيرانيين على الأقل في الفترة من عام 2010 إلى 2012 فيما قالت طهران إنها عمليات اغتيال لمحاولة لتخريب جهودها لتطوير الطاقة النووية. وتقول قوى غربية وإسرائيل إن إيران تسعى لصنع قنبلة نووية وهو ما تنفيه طهران.

وأعدمت إيران رجلا شنقا في 2012 فيما يتعلق بعمليات القتل وقالت إنه كان عميلا لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).  وذكر موقع (ميزان) التابع للسلطة القضائية الإيرانية يوم الاثنين أن مدعي طهران عباس جعفري دولت أبادي قال إن المحكمة العليا أيدت مؤخرا الحكم بإعدام جلالي.

وذكر الموقع أن دولت أبادي قال إن جلالي اعترف بلقاء عملاء من الموساد بشكل متكرر لتقديم معلومات عن خطط إيران النووية والدفاعية وعن شخصيات إيرانية وللمساعدة في زرع فيروسات في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بوزارة الدفاع.

وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن وكذلك زوجة جلالي هذا الشهر إنه تم إبلاغ محامي جلالي بأن المحكمة العليا نظرت قضيته وأيدت حكم الإعدام.

وأذاع التلفزيون الرسمي الإيراني الأسبوع الماضي ما قال إنها اعترافات جلالي. وقالت زوجته إن المحققين أجبروه على قراءة الاعتراف.  وكان جلالي في رحلة عمل في إيران عندما اعتقل وأرسل إلى سجن إيفين. وقالت العفو الدولية إنه وضع في حبس انفرادي لمدة ثلاثة أشهر وتعرض للتعذيب.  وقالت إنه كتب رسالة داخل السجن في أغسطس آب قال فيها إنه اعتقل لرفضه التجسس لصالح إيران.

تعليق عبر الفيس بوك