صلالة- الرؤية
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أقيمت بجامعة ظفار ندوة حملت عنوان اللغة العربية لغة الضاد والعلوم بين الأمس والغد وذلك بالتعاون بين مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر وكلية الآداب والعلوم التطبيقية بالجامعة بحضور ورعاية الشيخ الدكتور الوليد بن سعيد بن سنان الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار.
شارك في الندوة عدد من خبراء اللغة العربية الذين استعرضوا أسرار لغة القرآن واللسان العربي المبين وأصالة المعيار الإيقاعي اللغوي.
وأوضح د. محمد جمال صقر من جامعة السلطان موسيقية اللغة العربية وتناسقها في بنيانها من حيث الحرف والتشكيل والتراتبية في الإلقاء والإنصات مما له من دلالة تأثيرية على أذن المستمع، ووصفها بأنّها لغة هوية وحيوية.
بينما نادى الدكتور شفيق النوباني من قسم اللغة العربية بجامعة ظفار بوضع سياسة لتعليم اللغة العربية وذلك من خلال ورقة عن تعليم اللغة.
وكان لتجربة تعلم اللغة العربية وأثرها في الحياة المهنية نصيب وشرح من الطالب عوض بن علي صعر حيث أشار إلى اعتماده في نجاحه كمذيع على اللغة العربية، وتطرقت دارين حمحوم لصعوبات تعليم وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بعدها دار نقاش حول مكانة اللغة العربية وانتشارها في العالم بحيث أصبحت معتمدة من الأمم المتحدة كلغة عالمية ونادي الحضور بالاهتمام بتدريسها وإنزال تعاليمها بشكل مبسط دون تعقيدات، وأن يكون للإعلام دور في تشجيع الدارسين لها دون تنميط الشخصة المتحدثة بالفصحي للغة العربية بصورة ذهنية لدى المشاهد والمستمع في وسائل الإعلام من قنوات فضائية وأعمال درامية وثقافية ومسرحية لما لها من قدرة تأثيرية على ثقافة المجتمعات العربية وتحديد الميول والرغبات في التعلم.
