دراسة بجامعة السلطان قابوس حول تطبيق الطباعة ثلاثية الأبعاد

مسقط - الرؤية

قام مجموعة من طلبة الدراسات العليا في جامعة السلطان قابوس بدراسة للتعرف على تطبيقات تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وذلك بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إذ تعد تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد إحدى أهم الثورات التقنية المعاصرة التي ما لبثت كثيرًا إلى أن أصبحت واقعًا ملموسًا بعدما كانت نظريات وأفكار مبتكرة في مخيلة الكثير من العلماء الذين أبدوا اهتمامًا واضحًا لها منذ ستينيات القرن الماضي. وقال طالب الماجستير هيثم السعدي "إنه على الرغم من التطور المتسارع لهذه التقنية وتعدد استخداماتها، يواجه السوق المحلي في السلطنة تحديات كثيرة منها عدم وجود قوانين ومعايير تنظم العمل بها لتتلاءم مع التوجه العالمي في إحلالها كبديل للطرق التقليدية في الصناعة والعمارة"، كما يبدو جليًّا قلة المؤسسات المحلية المتخصصة والمعنية بهذه التقنية وتطبيقاتها، بينما نحن على عتبة تغيير جذري وثورة صناعية في مختلف القطاعات.

الطباعة ثلاثية الأبعاد أو التصنيع التجميعي له عدة طرق مختلفة لإنتاج وصناعة مختلف الأجسام، ولعل أبرز هذه الطرق والأكثر شيوعًا هي الطباعة المباشرة، فالطباعة ثلاثية الأبعاد هي التقنية التي يتم من خلالها تصميم نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد، ويتم تشكيل هذا النموذج عن طريق فوهات دقيقة في الطابعة بقذف مادة سائلة ذات طابع صمغي في أبعاد مختلفة من سطح الجسم المراد طباعته وعلى مراحل متعددة ليشكل طبقة جديدة في كل مرحلة إلى أن يتم استكمال جميع الأجزاء من الجسم المراد صناعته، إذ تستخدم هذه الطريقة مادتين منفصلتين تتكونان من مسحوق ناعم مع سائل لاصق تشكلان معًا اللبنات الأساسية لاستكمال طباعة الجسم، والطباعة الثلاثية الأبعاد في مختلف طرقها تستخدم مواد متعددة مثل مركبات البلاستيك والسيراميك والزجاج والمعادن ومختلف مواد البناء الإسمنتية.

تعليق عبر الفيس بوك