بالفيديو.. "جيوتك" تحتفل بالذكرى الخامسة لزيارة جلالة السلطان لحرم الجامعة ومرور 10 سنوات على التأسيس

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

وسط نجاحات وإنجازات الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان "جيوتك" في القطاع التعليمي الخاص، احتفلت الجامعة بالذكرى الخامسة لزيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لحرم الجامعة، وذكرى مرور عشر سنوات على تأسيسها، وبهذه المناسبة نظمت الجامعة الألمانية احتفالية كبرى بمقرها الرئيسي بحلبان وذلك تحت رعاية معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ورئيس مجلس التعليم، وبحضور عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة والمكرمين من أعضاء مجلس الدولة، وأعضاء مجلس إدارة الجامعة الألمانية الحاليين والمساهمين خلال العشرة أعوام الماضية.

ويأتي تنظيم هذه الاحتفالية تتويجا لذكرى الزيارة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله ورعاه-للجامعة في الرابع والعشرين من ديسمبر 2012، ولمسيرة العشرة أعوام من التميز وتحقيق الإنجازات التي تخدم التعليم والمجتمع العماني، حيث تعمل الجامعة على الأخذ بتوجيهات جلالته للارتقاء بمستوى التعليم العالي في سلطنة عمان لتكون في مصاف الجامعات العالمية في مجال التكنولوجيا والعلوم والهندسة، خاصة وأن (جيوتك) جاءت ترجمة عملية بعد الخطاب السامي لجلالته عام 2006 أمام مجلس عمان.

استهل الحفل بعزف السلام السلطاني، وعرض فيديو مرئي عن مسيرة "جيوتك"، بعدها ألقى البروفيسور مايكل موديغيل رئيس الجامعة كلمة ترحيبية رحب فيها بالحضور، مؤكدًا أن هذا الحفل يأتي كجزء من المسيرة التعليمية الطويلة، والعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين عمان وألمانيا، مشيدا بالجهود الحثيثة من قبل الموظفين والإداريين والداعمين الذين مثلوا نموذجًا استثنائيًا للتعاون الجاد، منوهًا إلى أن هذا الاحتفال تبلورت فكرته نتيجة قصة طموح وإنجاز امتدت من الأيام الأولى للجامعة في عام 2006 إلى الحرم الجامعي المعاصر الحالي.

وألقى كلمة مجلس الإدارة الدكتورعبد الرحمن بن سليمان السالمي الذي قال :"من هذا المنبر العلمي الذي أرسى قواعده باني النهضة المباركة جلالة السلطان المعظم– حفظه الله ورعاه- جاءت فكرة الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان استلهاماً من الخطاب السامي لجلالته عام 2006 أمام مجلس عمان، حين قال جلالته في حديثه "من هنا فإننا نرحب بإنشاء جامعات خاصة جديدة في المناطق الأخرى التي تحتاج إلى مؤسسات تعمل في مضمار التعليم العالي شريطة أن تثبت الدراسات الموضوعية جدوى إنشائها وأن يكون ما تقدمه من برامج على مستوى من الجودة يؤهل خريجيها للحياة العملية ويضمن لها الاعتراف بشهاداتها وطنيا ودوليا".

وأضاف:"اختيارنا لجمهورية ألمانيا الاتحادية جاء استشفافًا من ثقة جلالته بمستوى التعليم الألماني، كما تتجاوز العلاقات الحديثة بين البلدين أكثر من أربعين عامًا منذ أن بدأت سلطنة عمان توطيد علاقاتها مع العالم في عصر النهضة المباركة".

تعليق عبر الفيس بوك