تستضيف "جيوتك" جلساتها على مدار 3 أيام بالتعاون مع "البلديات"

ندوة "سيول الأودية" تناقش تجربة السلطنة في إدارة محطات مراقبة السيول بالولايات

مسقط – الرؤية

انطلقت أمس أعمال الندوة الدولية الثالثة حول السيول في الأودية تحت عنوان "تخفيف الأخطار الكارثية وحصاد المياه في المنطقة العربية"، تحت رعاية معالي الشيخ أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه وبالتعاون مع وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ومركز أبحاث مصادر المياه ومعاهد التحالف العالمي لأبحاث الكوارث في جامعة كيوتو باليابان بمشاركة 100 مختص من 24 دولة، وذلك في قاعة المؤتمرات بحرم الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان، وتستمر الندوة لثلاثة أيام.

وقال راشد بن يحيى العبري مساعد مديرعام التقييم والمراقبة بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إن الندوة تستهدف جمع كافة الشركاء من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد للعمل على إيجاد الحلول لهذه التحديات التي تتطلب تعاونًا حثيثاً بين العلماء – الحاليين وكذلك الناشئة- والممارسين والمساهمين من المنظمات الشعبية والوطنية، لذا نحث على المشاركة من أجل تطوير الحلول المستقبلية ولتوسيع الخبرات والإمكانيات من خلال المشاركة في هذه الندوة الدولية.

وركزت الندوة في يومها الأول على أربعة محاور، وتناول الأول "التنمية والتطوير العمراني"، والثاني حول "النمذجة والتنبؤ"، فيما كان المحور الثالث عن "الإدارة المتكاملة لسيول الأودية في مصر" (مشروع ساتربس)، وركز المحور الرابع على "حصاد المياه وإدارة الترسبات". ويشهد اليوم الثاني تناول 4 محاور وجلسة لمناقشة مخرجات الندوة، ويخصص اليوم الأخير للاطلاع على تجربة السلطنة في هذا المجال عبر زيارة ميدانية لسد الفليج بولاية صور، وبعض محطات مراقبة السيول في عدد من ولايات السلطنة.

وقال البروفيسور إكهارد هولزبيخر الهيدرولوجي في "جيوتك" رئيس اللجنة المحلية المنظمة للندوة إن السيول الناتجة عن الظروف الجوية الحادة تسببت في أضرار شديدة للبنية الأساسية والزراعية في السنوات الأخيرة في مناطق عديدة بالعالم، لافتاً إلى انه بسبب التغير المناخي سيزداد تكرار السيول في المستقبل لذلك هنالك حاجة ماسة للمزيد من الحماية منها وتخفيف أخطارها. وتهدف الندوة إلى التوعية حول السيول وزيادة الأبحاث حول التنبؤ الفعال بالسيول عبر النمذجة الرقمية التي تتنبأ بعمليات الهطولات المطرية والجريان السطحي وتحاكي مسار السيل.

 

تعليق عبر الفيس بوك