مسقط - الرؤية
نظمت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" أمس بالتعاون مع منتدى MIT لمسابقة الشركات العربية الناشئة في نسختها الحادية عشر، ورشة تعريفية عن المسابقة وآلية التقدم لها.
وأعلن منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش معرض إبداعات عمانية 5، الأسبوع الماضي، استضافة السلطنة للحفل الختامي لمسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة في نسختها الحادية عشرة، والذي سيقام في 19 أبريل 2018. وتناولت الورشة شرح للبرنامج الزمني للمسابقة وطريقة التقدم لها؛ حيث ركّزت كسندرا أتارا منسقة العمليات بمنتدى MIT لريادة الأعمال للمشاركين بالورشة على عدد من النقاط. وقالت إنّه سيتم تأهيل 70 مشاركا من مختلف الدول العربية للمسابقة الختامية، وإغلاق التسجيل في المسابقة بتاريخ 5 ديسمبر في تمام 10 مساء بتوقيت مسقط، وإنّه عند التقديم يجب التركيز على أهمية تشكيل فريق من شخصين أو 3 أشخاص، وإمكانية أن يكون موظفا أو شريكا، شرط أن يكون على إلمام بالمشروع، وأن يتميز المشروع بالابتكار والإبداع، وأن يكون المشروع قابل للقياس، أي أن تكون فكرته تؤثر بشكل إيجابي على العالم، وأن يكون المشروع أو الفكرة ربحي مستمر، أي أن يتسم المشروع باستمرارية واستدامة في الدخل. وحول فئة مشاريع الريادة الاجتماعية، أوضحت أتارا أنّه يجب أن تكون ذات تأثير اجتماعي وتتميز بتأثير مباشر على المجتمع مع إمكانية التقديم للمشروع بلغة عربية أو إنجليزية أو فرنسية.
وشهدت النسخة الحالية من أعمال المنتدى مشاركات متميزة من شركاء آخرين من السلطنة حيث تشارك "عمانتل" الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات في السلطنة كشريك استراتيجي لمنتدى MIT، و "ريادة " الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الصندوق العماني للتكنولوجيا الذي أطلقته سلطنة عمان مؤخرا للتركيز على الاستثمار في المؤسسات الناشئة والأفكار الإبداعية المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات في السلطنة والمنطقة.
ومن المقرر الإعلان عن أسماء الفرق الفائزة في التصفيات النصف نهائية في 12 يناير 2018، والذين سيتنافسون على جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 160 ألف دولار أمريكي,
وقال خالد الحريبي الرئيس التنفيذي في "ريادة" إن هذه الشراكة دليل على التحول الإيجابي، لا سيما من حيث القدرة التنافسية للشركات العمانية، إذ إن منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي، منتدى ذا شهرة عالمية استطاعت أن ترسي شراكات ممتازة مع المؤسسات العامة.
