فتح أبواب محمية الكائنات الحية والفطرية بالوسطى خلال الإجازات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

يتيح مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني للمواطنين والمقيمين والزائرين المهتمين والباحثين ومصوري الحياة البرية الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة التنوع الحيوي وسحر الطبيعة زيارة محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى بصورة مباشرة، وسيكون تصريح الزيارة متاحا عند مدخل بوابة المحمية، وذلك خلال إجازة العيد الوطني والمولد النبوي الشريف ولمدة أسبوعين، وفقا للقواعد والإرشادات.

وفي هذا السياق قال هيثم العامري مدير محمية الكائنات الحية والفطرية بمكتب حفظ البيئة: أنّ المحمية تتمتع بتنوع فريد من الكائنات البرية والنباتات والحشرات والتضاريس والموارد المائية والنشاط الإنساني والشواهد الجيولوجية الضاربة في القدم محتفظة بذلك على كافة مكنونات الطبيعة العمانية الأصيلة وتوازنها البيئي، وتشكل المحمية أكبر مساحة من بين المحميات الخمس التي يتولى مكتب حفظ البيئة الإشراف عليها، وتقع في محافظة الوسطى في ولاية هيماء، وتبلغ مساحتها حوالي 2824 كيلومتر مربع، كما أنّها تعنى في المقام الأول بإعادة توطين وإكثار وصون حيوانات المها العربي والتي بدأت أعدادها في تزايد والحمدلله بفضل الجهود المبذولة للمحافظة عليها في موطنها الأصلي في السنوات الأخيرة، كما أنّها تعنى أيضًا بالحفاظ على التنوع الأحيائي للكائنات الحية الأخرى في البيئة الصحراوية المهددة بالانقراض أبرزها: غزال الريم والغزال العربي والوعل النوبي والوشق والأرنب البري والقنفذ وأنواع أخرى عديدة.   

وأكّد العامري ضرورة اتباع الإرشادات والضوابط العامة لزيارة المحمية التي من شأنها حفظ سلامة جميع الزوار وصون ما تحتويه المحمية من مقومات وكائنات حية. والتي تتمثل في   إبراز إثبات الشخصية، واستخدام مركبات الدفع الرباعي، والتقيد بالسرعة المقررة والالتزام بالقيادة في الطرق المحددة بالمحمية، إضافة إلى منع حمل أو استخدام السلاح، والاحتطاب وقطع الأشجار بالمحمية، وجمع أي مواد جيولوجية أو أثرية.

كما لا يجوز نشر الصور لمواقع أو مرافق المحمية أو النشر عنها في كافة وسائل التواصل الاجتماعي وتحمل المسؤولية القانونية، ويمنع الاقتراب من الكائنات الحية إلا في الحدود المسموح بها من قبل الموظف المختص من أجل سلامة الزوار والسلامة العامة.

 

    

 

تعليق عبر الفيس بوك