الرستاق - طالب المقبالي

نظمت إدارة المرصد الفلكي بالحوقين بولاية الرستاق أمس الملتقى الفلكي الأول لأعضاء مجموعات الفلكية عبر الواتس اب .

اشتمل الملتقى على العديد من الفعاليات والمحاضرات، وقدمت فيه مجموعة من أوراق العمل.

فقد قدمت فاطمة الدوحانية ورقة عمل حملت عنوان "الأخطاء في المفاهيم الفلكية، كما قدمت أماني الرفاعية الورقة الثانية حول الأعاصير، أمّا الورقة الرابعة فقد قدمها يوسف الرجيبي، وقد قدم الكاتب الصحفي طالب المقبالي ورقة عمل تضمنت عرضا لمجموعته التصويرية بأنواعها، بما في ذلك التصوير الفلكي والتصوير الجوي بواسطة طائرات درون، وكذلك تصوير الفاصل الزمني، كما قام بشرح مبسط عن التصوير الجوي الذي يعطي بعدا آخر للمصور.

والورقة السادسة قدمها خالد المحاربي عن التطبيقات والبرمجيات الفلكية، والورقة السابعة كانت بعنوان الطاقة الشمسية وتطبيقاتها المنزلية قدمتها ابتسام المعمرية، والورقة السابعة كانت بعنوان الكواكب الخارجية قدمها عيسى آل الشيخ، أما الورقة الثامنة فقد قدمها إبراهيم اليعربي وكانت بعنوان الحسابات الفلكية، وقدم المهندس سليمان البوسعيدي عرض فلكي من عروض القبة الفلكية بعنوان من الأرض إلى السماء، وقدم الدكتور حمد المنذري عرضا عن تجربة علمية قامت بها السلطنة حول استخدام موجات التلفزيون في الشبكات اللاسلكية، وقدم طلال الخنبشي عرضا لمشروع ابتكاري، كما قدم الدكتور شبيب الراشدي ورقة عمل حول تحويل النفايات الخضراء إلى طاقة بديلة في سلطنة عمان، وقدم سعود النوفلي ورقة عمل حول البوابة المكانية للبنية الوطنية للمعلومات الجغرافية، وفي الفترة المسائية قدم عدد من المصورين عروضا للصور شملت التصوير الفلكي وتصوير الطبيعة والتصوير السياحي وغيرها من أنواع التصوير .

وحول الملتقى يقول يوسف بن زاهر بن محمد السالمي مدير وصاحب المرصد :كما هو معروف أن وسيلة التواصل الاجتماعي (الواتس اب) من أكثر الوسائل انتشارا واستخداما بين مختلف شرائح المجتمع، لما يتميز به من البساطة وسهولة الاستخدام .

فقبل خمس سنوات أنشأت أولى المجموعات الفلكية بالواتس من مجموعة من الزملاء والأصدقاء، وكانت حينئذ سعة المجموعة في الواتس 50 عضوا، فخلال أيام اكتملت المجموعة، ثم أنشأت المجموعة الثانية، وهكذا توالى إنشاء المجموعات الواحدة تلو الأخرى، حتى أصبحت الآن تضم مئات الأعضاء من مختلف أنحاء السلطنة، نتداول خلالها أحدث المعلومات في مجال علم الفلك والتقانة.

وحول فكرة الملتقى يقول يوسف السالمي :جاءت فكرة الملتقى من أعضاء المجموعات أنفسهم ، فطرحنا الفكرة في المجموعات، ووجدنا ترحيبا كبيرا من معظم الأعضاء، لكن التحدي الذي واجهنا هو كان إقامة الملتقى كون الأعضاء من مختلف محافظات وولايات السلطنة، وبعد مشاورات ونقاشات اتفقنا على أن يقام في ولاية الرستاق، بحكم أنها وسط بين معظم محافظات وولايات السلطنة، كما اتفقنا على البرنامج وأوراق العمل التي قدمت اليوم، وكانت جميعها نابعة من أعضاء المجموعات، وأقيم الملتقى على مدى يوم كامل، بدأ من الساعة التاسعة صباحا، واستمر حتى الساعة السابعة مساءً، حي تم خلال الفترة الصباحية تقديم أوراق العمل عن الفلك والطاقة الشمسية والتقانة، وفترة ما بعد الظهيرة تم فيها استعراض المشاريع، ومعارض الصور لبعض محترفي التصوير بالمجموعات، أما فترة ما المغرب فقد خصصت للرصد والتصوير الفلكي .