عرض مسرحي وفقرات فنيّة وأناشيد في احتفال "إصلاح الأحداث" بالعيد الوطني

...
...
...

مسقط - الرؤية

احتفلت دار إصلاح الأحداث التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية صباح أمس الأربعاء بالعيد الوطني الـ47 المجيد، حيث رعى الاحتفال الذي أقيم بمقر الدار بولاية سمائل خميس بن زاهر الفهدي مستشار وزير التنمية الاجتماعية للرعاية الاجتماعية وحضور عدد من مسؤولي الوزارة وممثلي الوحدات الحكومية وأولياء أمور الأحداث.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعدها ألقى نبيل بن متعب المحروقي معلم لغة إنجليزية بالدار كلمة قال فيها إن الاحتفال بالعيد الوطني يترقبه كل مواطن عماني ترعرع على هذه الأرض الطيبة وهو عرس بهيج تضاء فيه الأنوار، وترفرف فيه الأعلام، وتنثر فيه الورود والرياحين، ويجدد الولاء والعرفان لقائد المسيرة وباني النهضة رجل السلام المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – القائد الذي أوصل بحكمته وثاقب نظرته، وحصيف رأيه وسديد فكره بلادنا الحبيبة إلى أعلى شأن وأسمى مكانة، وها هي الإنجازات التي تحققت وتتحقق على أرض الوطن منذ بزوغ فجر النهضة المباركة، والتي جعلت المواطنين ينعمون بخيرات هذا العهد الذي بدل ظلام الجهل بنور العلم.

وتضمنت فعاليات الاحتفال فقرة ترحيبية حول "فن العازي"، وفقرة بعنوان "حكاية بطل" قدم خلالها عرض مرئي يجسد نبذة من حياة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - وأيضا نشيد وطني "رايتك يا عمان"، تلا ذلك فقرة الألعاب الشعبية والوصلات الفنية بعنوان "مدى الدهر عماني" ، و"عماني وأفتخر" ، و"قابوس السلام" ، وأبريت "عمان الحب" وأيضا فقرة تم من خلالها استعراض التجهيزات التي قام بها الأحداث لتقديم الحفل، كما قدمت فرقة شباب قريات عرضاً مسرحياً جسد أهمية السعي بالجد والاجتهاد في طلب العلم والعمل وطلب الرزق وزرع القيم النبيلة.

كما شهد الحفل تقديم فقرة "فن المديمة" الذي تشتهر به ولاية صور، وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم العاملين في دائرة شؤون الأحداث، ودار إصلاح الأحداث، وتكريم المتعاونين ممثلي مختلف الجهات الحكومية والخاصة نظير مساهمتهم في تنفيذ برامج وأنشطة الدار، إلى جانب تكريم الأحداث نظير حفظ أجزاء من القرآن الكريم.

يُذكر أنّ دار إصلاح الأحداث تتبع دائرة شؤون الأحداث، وتهدف إلى إيواء ورعاية وتقويم وتأهيل الأحداث الجانحين الذين تحكم أو تأمر المحكمة بإيداعهم فيها، وتوفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والتعليمية والمهنية والخدمات المعيشية لهم بما يلبي احتياجاتهم الجسمية والعقلية والنفسية، والمساعدة في تكوين شخصية كل منهم وتنمية مواهبه واستعداده بما يمكن من إعادته ليصبح عضوًا نافعا فيه.

 

تعليق عبر الفيس بوك