عبروا عن عزمهم مواصلة مسيرة البناء والتحديث بشتى المجالات

مشايخ ومسؤولو الظاهرة يجددون العهد والولاء بمناسبة العيد الوطني الـ47 المجيد

عبري - ناصر العبري

جدد المشايخ والمسؤولين في محافظة الظاهرة الولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- مؤكدين العزم على مواصلة مسيرة البناء والتحديث في مختلف المجالات.

وقال سعادة الشيخ سيف بن حمير ال مالك الشحي محافظ الظاهرة إن مناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد تدعو الجميع الى المحافظة على ما تحقق من إنجازات عظيمة والسير بخطى حثيثة لمواكبة التقدم والتطور في مختلف المجالات، وأن نتحمل جميعاً أعباء المسؤولية الوطنية تجاه بناء الوطن وتعميره وتطويره والحفاظ على منجزات نهضته وصون مكتسباته الوطنية وفي سبيل إعلاء شأنه ومكانته والحفاظ على أمنه واستقراره. وأضاف سعادته: يسرني أن أنتهز هذه المناسبة الغالية لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ مولانا وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد.

وقال سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والي عبري: إن مظاهر الفرح تعم أرجاء الوطن في هذه المناسبة الغالية، وهانحن نلمس ما تحقق من تنمية شاملة في جميع المجالات الخدمية ونعمة الأمن والأمان التي تعيشها عمان، وأن أبناء ولاية عبري إذ يجددون العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه- يدعون المولى عزّ وجل أن يديم على عمان هذه النعمة وأن يحفظ جلالته ويمتّعه بكامل الصحة والعافية. وأضاف سعادة الشيخ أن عبري كسائر ولايات السلطنة شهدت نقلة نوعية في الخدمات شملت مختلف نواحي الحياة سواء ما يتعلق بالمواصلات والخدمات الصحية أو التربوية والاجتماعية فهناك شق الطرق المستمر وتشييد المشاريع.

وقال الشيخ عبدالله بن طالب الهنائي مدير عام الإسكان بمحافظة الظاهرة: ها هي الفرحة تتجدد في عمان ذلك اليوم الذي أشرقت فيه شمس النهضة على ربوع الوطن ففتحت أبواب التقدم والتطور والبناء، وكانت بحمد لله خيرا وبركة وحركة دائبة مستمرة من أجل مواكبة العصر واللحاق بركب الحضارة الصاعدة في مختلف ميادين الحياة.

وقال سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي ينقل إن الثامن عشر من نوفمبر يوم خالد في تاريخ عمان يتجدد فيه العهد والولاء لقائد المسيرة المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-؛ حيث تعم الفرحة البلاد من أقصاها إلى أقصاها وهو يوم يترقبه كل عماني ترعرع على هذه الأرض الطيبة ويستذكر بكل عز وفخر الجهود العملاقة والمنجزات العظيمة التي تمتد وتقف شامخة في كل مكان.

وقال سعادة الشيخ سعود بن محمد بن سعود الهنائي والي ضنك: حظيت ولاية ضنك في هذا العهد الزاهر الميمون بالعديد من الإنجازات العظيمة في كافة القطاعات التعليمية والصحية والتنموية، ففي قطاع التعليم تم إنشاء 12 مدرسة، وفي القطاع الصحي يوجد بالولاية 3 مراكز صحية تقدم من خلالها الرعاية الصحية الأولية، مضيفا أنه في قطاع خدمات الكهرباء والمياه والهاتف والبريد والطرق شهدت الولاية نموا مضطردا.

وقال الدكتور عيسى بن خلف بن سالم التوبي مدير عام المديرية العامة لتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، المعلم الأول للمسيرة التعليمية بالسلطنة، فبتوجيهاته السامية عم التعليم في كل ربوع الوطن فشيدت المدارس وفق أفضل التصاميم والتجهيزات، وأضحت المناهج الدراسية والمعينات التعليمية ملبية لاحتياجات المواطن المتعلم: ثقافة، وعلما، وعملا أهلته لخدمة بلده وأبنائها بكل اقتدار. وأضاف: "وما تبوأ أبناء عمان الصدارة في عدد من الميادين والمجالات إلا بفضل ما اكتسبوه من خبرات وتسلح بنور العلم الحديث والمعرفة المتكاملة، فها هم يشار إليهم بالإبداع والإجادة أينما كانوا وفي كافة المحافل".

وقال الشيخ عبد العزيز بن حمدان البلوشي عضو المجلس البلدي بولاية عبري إن الـ47 عاماً الماضية ازدانت فيها السلطنة بالكثير من الإنجازات ومنها المدارس والجامعات التي هي منارات للعلم، والمستشفيات ونالت المرأة العمانية حقوقها وقامت بدورها في البناء والتنمية.

وقال الشيخ علي بن عبدالله الحبسي المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: في هذا العيد المجيد للنهضة المباركة، تقف إنجازات 47 عاماً شاهدة على مسيرة التنمية الشاملة التي أرسى دعائمها وقاد مسيرتها بكل حكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه–، فالكل في وطننا العزيز ينظر بفخر واعتزاز إلى ما تحقق من مكتسبات التنمية الشاملة التي وبفضل الله تعالى ثم بحكمة قائد البلاد المفدى - أعزه الله - أصبحت تلامس واقع الإنسان العُماني في كل شبر من تراب عُماننا الغالية.

وقال الشيخ سلطان بن علي بن حمد العيسائي مدير عام بلديات محافظة الظاهرة إن جهود البلديات في القطاعين البلدي والمائي انعكاس للفكر السامي في خدمة الإنسان وتنمية المجتمع، وتواصل المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة الظاهرة تقديم الخدمات البلدية والمائية بجميع ولايات المحافظة، كماشهدت مختلف القطاعات البلدية والمائية تطورات مستمرة، تحقيقاً لرؤية الوزارة نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة.

وقال الشيخ بدر بن سالم بن راشد البلوشي: تحتفل السلطنة هذه الأيام بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد وهو اليوم الخالد في ذاكرة كل عماني، فمنذ إطلاق مسيرة النهضة الحديثة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومعه شعبه الوفي ومنذ أول خطاب لأبنائه وشعبه فقد وعد وأوفى.

وقال الشيخ إبراهيم بن حميد اليعقوبي، إن الشعب العماني ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة يستلهمون من هذا اليوم المبارك أسمى معاني الوفاء والتضحية التي قدمها ولايزال يقدمها باعث نهضة عمان الحديثة، مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-ويسترجعون خطوات البناء والتنمية التي أرسى دعائمها مولانا المعظم في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ويشكل محطة انطلاق ومراجعة لكل سياسات التنمية المستدامة التي تنتهجها الحكومة الرشيدة بما يخدم مصالح المواطنين والمقيمين. وأضاف: "إننا ونحن نرى جلالته أبقاه الله يمارس قيادته الفذة ويسدي توجيهاته السامية ويوجه المعنيين بضرورة العمل المخلص والجاد، فإننا نشعر بأن عمان بخير، وأن شعبها في قلب الأب الحنون، يضفي عليه من سحائب الخير والاهتمام. بما يجعلنا نتضرع إلى الخالق جلت قدرته أن يلبس جلالته ثوب الصحة والعافية، وأن يديمه قائدا وموجها لمسيرة هذا الوطن المعطاء، وأن يحفظ عمان وشعبها ومن يقيم على ترابها من كل مكروه. وكل عام والجميع بخير".

وقال سنيدي بن حميد الشعيلي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة إن عمان تواصل مسيرتها الحديثة لتحقق المزيد من التقدم والازدهار في كل المجالات في ظل قيادة جلالته -حفظه الله ورعاه-، واحتفالنا كل عام بالعيد الوطني إضاءة فريدة في سجل أمجاد عمان ذي الصفحات المليئة بالإنجازات.

وقالت الشيخة عائشة بنت سالم بن راشد البلوشية عضوة المجلس البلدي ممثلة ولاية عبري "‏إن الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- خلال ‏سنوات عصر النهضة المباركة خير شاهد على أن عمان قد خطت خطوات متسارعة نحو المستقبل، في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية الثقافية وغيرها.

وقال الشيخ عبد العزيز بن حمدان البلوشي، عضو المجلس البلدي ممثل ولاية عبري: بكل فرح وابتهاج نستقبل يوم الثامن عشر من نوفمبر، ونحتفل بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، فهو يوم غير مجرى الحياة في سلطنة عمان بما شهدناه من إنجازات واستراتيجية شاملة ومتكاملة في جميع المستويات المحلية أو الدولية، وبناء دولة عصرية تنعم بالسلام والأمن والاستقرار، ونحن نواصل المسيرة مستمدين من فكر مولانا– حفظه الله ورعاه- نمضي قدمًا إلى المجد.

وقال علي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة إن العيد الوطني هو الحدث الأبرز والأجمل في تاريخ السلطنة الحديث فهو بمثابة ميلاد جديد لأمة عمانية محلقة دومًا في سماء العلم والتنمية. وأضاف الكلباني أن المتتبع للنهضة العمانية منذ انطلاقتها في السبعينيات يجد عمان في صحوة متجددة تسابق الزمن من أجل مستقبل أكثر إشراقا وابتهاجا ولذا فإن العيد الوطني هو محطة لتجديد الولاء والعرفان لقائد البلاد المفدى –حفظه الله ورعاه- وهو إشراقة جديدة في مسيرة البناء والتطوير.

تعليق عبر الفيس بوك