مسقط - الرؤية

بتشريف من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - رعى معالي الشيخ محمد بن عبد الله الهنائي مستشار الدولة، مساء أمس "الأحد" حفل تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من طلبة جامعة السلطان قابوس.

ويبلغ عدد خريجي هذا العام (3227)، وبلغ عدد خريجي الكليات العلمية في الحفل الأول 1818، من كلية العلوم الزراعية والبحرية 222 من خريجي البكالوريوس، و30 من حملة الماجستير، و4 من حملة الدكتوراه. أما كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فبلغ عدد الخريجين 426 في البكالوريوس، و33 في الماجستير. وبلغ عدد خريجي كلية الهندسة 373 في البكالوريوس، و29 في الماجستير، و6 في الدكتوراه. كما بلغ عدد خريجي كلية الطب والعلوم الصحية 43 في البكالوريوس، و9 في الماجستير، و117 خريجًا وخريجة في درجة دكتور في الطب، و4 في الدكتوراه. أما كلية التمريض فيبلغ عدد الخريجين من شهادة البكالوريوس 100 خريج وخريجة، وفي كلية العلوم بلغ عدد الخريجين 349 في البكالوريوس، 65 في الماجستير، و8 في الدكتوراه.

فيما سيقام الحفل الثاني يوم الأحد 12 نوفمبر، وسيتم فيه تخريج طلبة الكليات الإنسانية البالغ عددهم 1409، إذ بلغ عدد خريجي كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 555 في البكالوريوس، و104 في الماجستير، و9 في الدكتوراه.

أمّا كلية التربية فبلغ عدد خريجي البكالوريوس 369، و133 في الماجستير، و3 في الدكتوراه. في حين بلغ عدد خريجي البكالوريوس في كلية الحقوق 203، و33 في الماجستير.

ومن جانبه قال سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة في كلمته: نشهد في هذه الليلةِ تخريجَ الدفعة التاسعة من حملة شهادة الدكتوراه، والدفعة الثانية والعشرين من حملة شهادة الماجستير، والدفعة (28) الثامنة والعشرين من حملة شهادة البكالوريوس، فهنيئا للوطن هذه السواعد الفتية.

وأضاف: نريد أن نرى صنائع المعروف فيكم، ونلمس بصمات الخير منكم، فعند نزولكم لميدان العمل، احرصوا أن تكونوا معاول بناء للوطن، ونقاط انطلاقة حقيقية، وشخصيات فعالة بناءة. إنَّ جامعةَ السلطان قابوس ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية، وتطبيق رؤيتها لعام (2040) ففي كل عام نغذي كافة القطاعات الحيوية بالسلطنة بشباب مؤهل، وكادر وطني على مستوى عال من المعارف والعلوم، ليكونوا ضمنَ المنظومة الواحدة التي تدفع مسيرة بناِ النهضة المباركة. وقد بلغ مجموع خريجي كليات الجامعة المحتفى بها هذه الليلة، (26542) منذُ التأسيس حتى يومنا هذا.