مسقط - الرؤية

أطلقت وزارة التربية والتعليم صباح أمس الأحد مشروع المدرسة النموذجية المرورية بمبادرة من شركة شل للتنمية ـ عمان، وبالتعاون مع شرطة عمان السلطانية وجامعة السلطان قابوس وذلك ضمن جائزة شل للسلامة على الطريق من خلال عقد عدة لقاءات تعريفية للمشروع نفذها فريق عمل جائزة شل في مختلف المحافظات التعليمية واستهدفت مديري ومديرات المدارس وإخصائيي الأنشطة بهدف التعريف بالجائزة وأهدافها ومحاور عملها، وآلية التسجيل فيها، وتقييم أنشطة المدارس المتنافسة للجائزة.

تقوم المدرسة النموذجية المرورية على التعاون بين منتسبيها من الطلبة والعاملين فيها، والشراكة مع المجتمع بمختلف شرائحه من أولياء أمور ومؤسسات المجتمع المختلفة الحكومية والخاصة والمدنية بهدف نشر ثقافة الوعي المروري وتعديل الممارسات المرورية غير المرغوب فيها لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي، وتزويدهم بالإرشادات الضرورية لسلامتهم على الطريق، بالإضافة إلى تعزيز القيم والاتجاهات والعادات المرورية السليمة لدى أفراد المجتمع المدرسي والمحلي، وتشجيع الطلبة على المشاركة في أنشطة ومشاريع مستدامة في مجال السلامة المرورية، كما يهدف المشروع إلى تأصيل قيم وسلوك السلامة على الطريق وما ينتج عن ذلك من تقليل الأخطار المرتبطة باستخدام الطريق وتجنبها بالشكل الذي يؤثر على كافة أفراد المجتمع ومكوناته؛ إذ إنها تعمل من خلال أربعة محاور رئيسة وهي الإدارة المدرسية، والتعليم والتعلم، والمرافق والعمليات، والاستدامة وبناء الشراكات.

يعد الموقع الإلكتروني "www.srsa.om" لجائزة شل للسلامة على الطريق أحد الإضافات الجديدة للجائزة، لتسهيل التواصل المباشر بين المدارس المشاركة وفرق العمل في المحافظات التعليمية واللجان الرئيسية والمركزية، كما يقدم الموقع الدعم المُباشر للمدارس بتزويدهم بالمعلومات والأخبار والتحديثات المتعلقة بها. كما تستطيع المدارس الحكومية والخاصة التسجيل بشكل مُباشر في الجائزة، وذلك من خلال تخصيص صفحة تفاعلية للمدرسة المشاركة تقوم من خلالها باستعراض كافة أنشطتها المتعلقة بالجائزة ورفع تقاريرها الدورية.

الجدير بالذكر أن جائزة شل للسلامة على الطريق انطلقت عام 2005/2006 بمبادرة من شركة شل للتنمية عمان وبالتعاون مع شرطة عمان السلطانية، وحرص فريق الجائزة منذ تدشينها على الاستمرار في تطويرها واستحداث مواضيع ومحاور مختلفة لتتلاءم مع ميول الطلبة والتطور التكنولوجي والاستفادة من كافة الوسائل الحديثة المتاحة لرفع الوعي حول السلامة المرورية، وتعزيز السلوكيات والمُمارسات المرورية الصحيحة. وإدراكاً بأهمية الانتقال بهذه الجائزة من مستوى التوعية بمخاطر الطريق، وتعزيز السلوك الإيجابي إلى مستوى أكبر يرتكز على غرس القيم المرورية الصحيحة، وإبراز الممارسات والمشاريع المُستدامة وتكاملها انسجاما مع التوجه العالمي فيما يخص عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطريق، وبرنامج عمل أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام ٢٠١٥م، تم التركيز على التنمية المستدامة والعمل الجماعي المتكامل ليكونا المعيارين الأساسيين للعمل على مشروع المدرسة النموذجية المرورية لجائزة شل للسلامة على الطريق للعام الدراسي 2017/2018.