عواصم - رويترز
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا اكتملت إلى حد بعيد لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وكان الجيش التركي قد بدأ في إقامة نقاط مراقبة في إدلب هذا الشهر بموجب اتفاق مع روسيا وإيران للحد من الاقتتال بين فصائل المعارضة والحكومة السورية، لكن البعض اعتبر أن عمليته تهدف في جانب منها لاحتواء القوات الكردية. وكان إردوغان يتحدث في البرلمان أمام أعضاء بحزب العدالة والتنمية الحاكم.
ونفى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس توجيه ضربة لمدينة دير الزور في شرق سوريا بعدما قالت دمشق إن طائرات التحالف قتلت أكثر من 12 شخصا. وقال متحدث باسم قوات التحالف إن القوات لم تنفذ مثل هذه الغارة وإن الضربة الوحيدة التي نفذتها في المنطقة في الأسابيع الأخيرة كانت في سبتمبر أيلول عبر الفرات من المدينة.
وكان التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أول أمس إن ضربة جوية في حي القصور بمدينة دير الزور في شرق سوريا أسقطت أكثر من 12 قتيلا.
وقال التلفزيون السوري إن طائرات تابعة لقوات التحالف التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية نفذت الضربة الجوية وقتلت 14 مدنيا وأصابت 32 آخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه ليس من الواضح أي من الطائرات هي التي نفذت الضربة مضيفا أنها أودت بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا.
وذكر الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الذي تقوده واشنطن ضد الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء إن طائرات التحالف لم تنفذ ضربات جوية في أي جزء من المدينة الواقعة في شرق سوريا. ويقول التحالف إنه يحقق في مزاعم من هذا القبيل ويحرص على تجنب سقوط ضحايا مدنيين في ضرباته في سوريا والعراق. ويسيطر الجيش السوري على أجزاء كثيرة من مدينة دير الزور.