صحار - الرؤية
تحت رعاية المكرمة مريم بنت عيسى بن محمد الزدجالية عضو مجلس الدولة، مؤسس ورئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء، ورعاية إعلامية من الرؤية احتفلت ولاية صحار بيوم المرأة ضمن احتفالات السلطنة بيوم المرأة العمانية الذي يصادف ١٧ أكتوبر من كل عام بتكريم 20 امرأة قدمن خدمات جليلة في مجال العمل التطوعي، وذلك في احتفالية استضافتها قاعة مجان صباح أمس، وجاءت الاحتفالية بمبادرة من سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار للعام الثالث على التوالي .
حضر الفعالية عدد من النساء المجيدات في شتى المجالات بالولاية بالإضافة إلى جمع من المدعوات والحضور. حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها مباشرة كلمة صاحب المبادرة سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي والتي قال فيها: من حسن الطالع أن ندوة المرأة العمانية، والتي جاءت بتوجيهات سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، عقدت هنا في صحار، وكان لهذه الندوة أثرٌ كبيرٌ في منح الفرصة للمرأة العمانية التي أثبتت جدارتها وإجادتها في مجالات عديدة .
وذكر الزدجالي في كلمته أن المرأة العمانية لا يقتصر دورها على ارتقائها للوظائف الإدارية في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص فحسب؛ بل هي تقوم بأجل من هذه الأعمال فمشاركتها في بناء الوطن جلية واضحة تتمثل في إنشاء أسرة متماسكة وتربية وبناء الأجيال التي ستتولى زمام القيادة في المستقبل كما تحرص على بث الخُلق والعادات العمانية الأصيلة.
بعد ذلك ألقت الشاعرة فاطمة السعدي والشاعرة حميدة بنت محمد العجمي قصيدتين جسدتا من خلالها مكانة ودور المرأة العمانية في المجتمع وبناء الوطن والتنمية.
أعقب ذلك جلسة حوارية مع المكرمة مريم الزدجالية تم خلالها الوقوف على تجربتها كامرأة عمانية شقت طريقها بنجاح في رحلة بناء الذات والوطن وكذلك تجربتها في تأسيس جمعية دار العطاء، كما تم فتح باب النقاش للحضور للمداخلات المختلفة مع الضيفة الكريمة.
وفي الحفل الذي أقيم بعنوان "نساء خدمن المجتمع" تم تكريم 20 امرأة من ولاية صحار في شتى المجالات تعزيزا ومباركة لأدوارهن سنين طويلة من العطاء والجهد في خدمة المجتمع والنهوض باسم عمان حيث شمل التكريم نساء قدمن خدمات جليلة وكبيرة في الأعمال الخيرية والاجتماعية والتعليمية ورعاية الأطفال والمعاقين والمسنين والمكفوفين.
تضمنت قائمة المكرمات أسماء قدمت إنجازات كبيرة منذ فجر النهضة وحتى الآن، وتمثلت في شريفة بنت موسى الزدجالية التي ساهمت في الكثير من الأعمال الخيرية بالولاية، وآمنة بنت عبد الجليل المرشدية التي عكفت على تعليم النساء الكثير من الحرف المنزلية ومنها الخياطة وصناعة التمور والسعفيات لفترة تمتد إلى عشرات السنين، وفضيلة بنت عبد الله الرحيلية وهي واحدة من أهم الناشطات في المجتمع المدني بالولاية ومن مؤسسات جمعية المرأة ولها إسهامات عديدة في العمل التطوعي وخاصة في مجال الاهتمام بالمسنين، وخديجة بنت محمد الغيثية الحاصلة على لقب سفيرة العطاء هذا العام، وعطية بنت حمد المقبالية مؤسسة بيت نمو الطفل قبل 27 عاماً، وفاطمة بنت محمد المرزوقية الرائدة في مجال العمل الخيري، وفاطمة بنت فرج البلوشية ولها الكثير من المشاركات في العمل التطوعي، وليلى بنت إبراهيم العجمية التي تعكف على إلقاء المحاضرات التوعوية وتساهم في العمل الخيري منذ 27 عاماً، وعائشة بنت راشد الجابرية التي تعمل في المجال التطوعي منذ فترة طويلة، وآمنة بنت حمدان العيسائية التي قدمت الكثير من الخدمات للأسر المحتاجة، وشريفة بنت حمدان البوسعيدية التي بذلت جهوداً كبيرة لدعم الطلاب المعسرين، ومريم بنت محمد الكندية وشيخة بنت يوسف البلوشية، وفاطمة بنت عبد الله الشاعر ولها مساهمات عديدة في العمل الخيري، وخديجة بنت علي البلوشية الناشطة في مجال دعم المحتاجين ومريم بنت عبد الله البلوشية ولها مساهمات كبيرة في العمل الخيري، وعائشة بنت زيد البريكية العضوة في فريق تكافل، ومكية بنت إبراهيم العجمية المتطوعة في خدمة المكفوفين، وسلمى بنت ناصر الرواحية المتطوعة في مجال التعليم، ومريم بنت صقر المقبالية المتطوعة في مجال المعاقين والمسنين.
