"أوتورد باوند" تعزز جهود التعليم في السلطنة وفق معايير دولية

 

مسقط - الرؤية

احتفلت أوتورد باوند عُمان بافتتاح أول مركز مخصص للتدريب في الأسبوع المنصرم بحضور صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وصاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك وصاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان.

وتأسست أوتورد باوند في المملكة المتحدة في عام 1941 ويبلغ عدد فروعها الآن 32 فرعًا في أنحاء العالم، وفي كل سنتين تُجرى عملية تدقيق على هذه الفروع من جهات مستقلة لضمان التزام المؤسسة بالمعايير الدولية. وعُمان هي الدولة العربية الأولى التي افتتحت فرعا لأوتورد باوند على أراضيها بغية تحدي مواردها البشرية وتنمية طاقاتها. وخلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير أندرو الأخيرة إلى عُمان لحضور افتتاح المركز التدريبي وصف عمان قائلاً إنها "جوهرةٌ في مجتمع أوتورد باوند العالمي". وبعد هذا الافتتاح المبهر تلقت أوتورد باوند عمان خبرًا سارًا آخر حيث تلت هذه الزيارة إجراء عملية مراجعة من فريق دولي وخلص تقرير المراجعة هذا أن مستوى أوتورد باوند عمان "استثنائي ومُذهل" إذ تصب المؤسسة جهودها لتقديم "تعليمٍ حقيقي".

وحول هذا التقرير قال مارك إيفانز المدير العام لأوتورد باوند عُمان: "النتيجة التي خرج بها هذا التقرير جاءت بفضل جهود من شاركوا في عملنا والتزامهم، فضلا عن الشراكات الإيجابية مع الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. وبالنسبة لنا تمثل هذه التقارير الدولية الإيجابية عن السلطنة دليلًا على ما يمكن أن نحققه إذا ما عملنا معًا وتنعكس إيجابيا على الوطن ومن يعيش عليه"

وأشاد مارك إيفانز بالشركاء المؤسسين لأوتورد باوند عمان منذ عام 2009 وهم دينتونز وشل ومجموعة سهيل بهوان، حيث وصفها قائلاً: "خاضت هذه المؤسسات الثلاث المخاطرة الأولية لتأسيس أوتورد باوند في عمان لذا فهي تستحق منا كل التقدير، ولن ننسى الجهود المقدرة التي بذلها الرئيس الفخري لأوتورد باوند عمان صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد والدور المحوري الذي اضطلع به في مسيرة نمونا".

وأضاف قائلاً: "الدعم السخي الذي تلقيناه من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- مكننا من التخطيط لبناء ثلاثة مراكز وطنية للتدريب التي ستعمل بدورها على تمكيننا من العمل مع عدد أكبر من المشاركين في السنوات المقبلة. وقد افتتحنا أولى هذه المراكز في المنطقة الشرقية، وستبدأ الأعمال الإنشائية للمركز الثاني في مسقط مع نهاية العام الحالي."

ولعل أحد العناصر الرئيسة في نجاح مسيرتنا هي مؤسسات القطاع الخاص التي كانت ولا زالت تمول الدورات التدريبية التي نقدمها للشباب من خلال برامجها للمسؤولية الاجتماعية وذلك بغية تطوير مهارات الشباب وتعزيز فرصهم للحصول على وظيفة في سوق العمل. وفي عام 2017 تضمنت قائمة شركاء القطاع الخاص الرئيسيين عددًا من الشركات وهي بي بي ودليل للبترول ومصفاة الدقم وبنك أتش أس بي سي وعمان للنقل البحري وعمانتل وعمران وأوريدو وأوكسي وشركة تنمية نقط عمان والنهضة وسعود بهوان.

تعليق عبر الفيس بوك