مسقط - الرؤية

بدأت بمعهد العلوم الصحية بالوطية صباح أمس حلقة عمل حول كيفية تحكيم المقترحات البحثية بمعايير عالمية، تنظمها وزارة الصحة ــ ممثلة في مركز الدراسات والبحوث بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي – وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط.

في بداية الحلقة ألقى الدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة كلمة أوضح فيها أن الوزارة قد خطت خطوة إيجابية من ناحية العمل على تطوير المنظومة البحثية في السنوات الماضية من خلال قيامها بتشجيع عملية إجراء البحوث بصورة منطقية.

وأضاف أن البحوث تعد لبنة أساسية من لبنات النظام الصحي الست والتي تتمثل في تقديم الخدمات الصحية والموارد البشرية والمعدات والأدوية والقيادة والإدارة والتمويل الصحي،  موضحًا أن هناك حاجة ماسة ومهمة للعملية البحثية في كل لبنة وركيزة للنظام الصحي ومن الأهمية أن تكون المقترحات البحثية ذات جودة عالية لتخرج بنتائج تفيد المخططين ومتخذي وصناع الـقرار.

بعدها قدمت الدكتورة عذراء المعولية مديرة مركز الدراسات والبحوث بوزارة الصحة محاضرة أوضحت فيها أن الحلقة تهدف إلى بناء وتدريب وتمكين القدرات الوطنية لتحكيم المقترحات البحثية على أسس علمية عالمية من خلال منهجية وطرق تحكيم مقبولة دولياً، لضمان جودة مخرجات المقترحات الصحية وضمان استدامة نظام البحوث الصحي.

وقدم الدكتور زاهد المنذري استشاري أول علاج الأورام بالأشعة بالمركز الوطني للأورام محاضرة عن كيفية إجراء التقييم المناسب للمقترحات البحثية وإعطاء النقد البناء للباحث بصفة عامة، إلى جانب تقديم مقترح بحثي بنموذجين مختلفين للمشاركين، وذلك لتوضيح الصورة حول عملية البحث.

فيما قدم الدكتور عبد الحكيم الرواحي محاضرة الاختبارات الإحصائية في الدراسات البحثية.

 بعدها قدم البروفيسور سمير العدوي من جامعة السلطان قابوس محاضرة تطرق فيها للحديث عن النواحي الأخلاقية المتعلقة بمراجعة البحوث.

وأخيراً قدم  الدكتور جون ديكولا استشاري أول علاج الأورام بالأشعة بالمركز الوطني للأورام محاضرة عن كيفية تحكيم المقترحات البحثية للدراسات السريرية.

 الجدير بالذكر أن الحلقة التي تستمر يومين تستهدف 80 مشاركا من أعضاء اللجنة المركزية (لجنة مراجعة وإجازة البحوث من الناحيتين العلمية والأخلاقية) واللجان الفرعية  لمراجعة وإجازة البحوث في مختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى مشاركين من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية (المعاهد الصحية) والمستشفى السلطاني ومستشفى خولة، وحاضر فيها محاضرون متخصصون في مجال مراجعة البحوث الصحية من وزارة الصحة والمجلس العماني للاختصاصات الطبية وجامعة السلطان قابوس.