الأهالي يناشدون الجهات المعنية إنشاء كاسرات سرعة في طريق قميراء – حيل الخنابشة ووضع لوحات إرشادية

...
...
...
...

الرؤية - سيف المعمري- حمدان العلوي

يعد طريق بلدة حيل الخنابشة - قميراء من الطرق الحيوية التي تربط ولايتي ضنك وينقل بمحافظة الظاهرة، وهو امتداد للطريق الذي يربط محافظتي البريمي وشمال الباطنة، ويربط كذلك محافظتي الظاهرة وشمال الباطنة، فتوسط الطريق بين المحافظات الثلاث ساهم في كثافة الحركة المرورية حيث يخدم شريحة كبيرة، لكونه اختصر المسافات بين عدة قرى.

الطريق الذي تمّ شقه بطريقة متعرجة تبعا للتضاريس الجبلية والأودية التي يمر فيها، كشف جمال الطبيعة الخلابة بين جبال تلك القرى وأوديتها، إلا أنّ التقاطع المؤدي إلى بلدة حيل الخنابشة أصبح هاجسا يؤرق قاطني تلك القرى وسالكي الطريق، حيث إنه بحاجة عاجلة لتعزيزه بأدوات السلامة اللازمة من كاسرات السرعة، فالتقاطع تغطيه مرتفعات جبلية تعيق الرؤية، ولم يتم إنشاء كاسرات للسرعة للحد من تهور بعض سائقي المركبات.

 ويناشد الأهالي وزارة النقل والاتصالات أن تقوم بتزويد الطريق بكاسرات السرعة لمنع وقوع حوادث مفجعة.

ويقول خميس بن سيف الخنبشي: أصبح الطريق يشكل خطرا على مرتاديه، ولا بد من الاحتراس والسير بحسب السرعة المحددة، وهناك بعض الأخطاء لا بد من إصلاحها، مثل التقاطع الذي يربط بين البريمي عبر بلدة حيل الخنابشة وقميراء والطريق الرابط ينقل بولاية صحار حيث يشكل خطراً كبيراً ، ولا بد من إنشاء كاسر سرعة لكي ينتبه كل سائق بجميع اتجاهات الطريق وعند تقاطع بلدة حيل الخنابشة، ومن هنا أناشد الجهات المختصة بالنظر في هذا التقاطع لشدة خطورته قبل وقوع حوادث وإعطاء الأولوية له كونه يسبب لنا قلقا وخوفا على مرتادي الطريق منهم من أهل المنطقة وسالكيه وقد يكون البعض يعبر الطريق للمرة الأولى ولا يعرف منعطفاته ويتفاجأ بدخول أحد السائقين نظرا لحجب الرؤية عن الطرفين.

وقال محمد بن عامر الخنبشي: نرجو الإجابة عن تساؤلاتنا والملاحظات على التقاطع الرابط بين بلدة حيل الخنابشة وقميراء حيث يربط 3 محافظات من البريمي إلى شمال الباطنة والظاهرة ويعد طريقا رئيسيا وهناك تقاطع خطير نطالب الجهات المعنية بوضع كاسرات سرعة لتخفيف السرعة وهناك أيضا مزارع والشركة التي قامت بتنفيذ الطريق لم تخصص مكانا لعبور المشاة وهذا يشكل خطرا على قاطعي الطريق، ولا زلنا نطالب ونرجو المساعدة، فهذا الموقع يشكل خطرا كبيرا ونرجو وضع الحلول الآن لا غدا، كما أن الطريق لا توجد به لوحات إرشادية ولا حتى بأسماء المناطق ومن يسلكه لن يعرف إلى أين يؤدي، وهناك العديد من الأشخاص يتوقفون للسؤال عن وجهة الطريق وهذه اللوحات سوف تخدم السائحين.
بينما قال عبدالله سلطان العلوي: الجبال تحجب الرؤية وكان يجب إلزام الشركة المنفذة للمشروع بعمل حل جذري منذ البداية، والحق يقال إنّ الطريق الممتد من ولاية البريمي باتجاه حيل الخنابشة مرورا بعدة قرى يخدم ثلاث محافظات مختصرا مسافات طويلة كنّا نقطعها للوصول إلى هذه القرى، إلا أنه يحتاج إلى بعض الإضافات مثل اللوحات الإرشادية بدءاً من بلدة قميراء وحتى حيل الخنابشة، والأمر الذي يؤرق قاطني تلك القرى هو ذلك التقاطع الخطير المؤدي إلى بلدة حيل الخنابشة حيث الجبال تحجب الرؤية للقادم نحو الطريق والخارج من حيل الخنابشة مما قد يؤدي إلى وضع مأساوي خصوصا أن بعض مرتادي الطريق يسيرون بسرعات كبيرة وتهور ولا يبالون إن كان هناك من يقطع الشارع، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من قبل الجهات المختصة ونطالب بإيجاد حل سريع والأمر حسب إعتقادي ليس مكلفاً ويجب ألا ننتظر حتى تزهق الأرواح، أتمنى أن يصل صوتنا إلى المسؤولين ويقومون بدورهم مشكورين وهم لن يدخروا جهداً، ولكن نطالب بالإسراع في العمل وتنفيذ ما يمكن تنفيذه للوقاية من تلك المخاطر.
وقال محمد بن مبارك الخنبشي: الوضع خطير جدا في حال لم تتدخل الجهات المعنية وإقامة كاسرات للسرعة وهذا التقاطع تحجب عنه الجبال المحيطة الرؤية، وبعض مرتادي الطريق لا يخففون السرعة بل يسيرون بسرعات عالية ولا يمكن لسالك الطريق من جهة حيل الخنابشة أو القادم من بلدة قميراء رؤية الآخر وقد يحدث ما لا يحمد عقباه، ونرجو من الجهات المعنية ضرورة الإسراع بالتدخل، كما هناك ملاحظة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وهي اللوحات الإرشادية بأسماء القرى الموجودة التي يخدمها هذا الطريق، فكثير من الزوار لا يعرفون الأماكن التي يؤدي لها الطريق وكثيرا ما يتوقفون للسؤال عن وجهته وأيضا الطريق به الكثير من التعرجات ومفاجآت خطيرة جدا خصوصا عند هطول الأمطار .
وطالب خميس بن سالم الخنبشي بضرورة التدخل السريع من قبل ذوي الاختصاص حيث قال: نشكر حكومتنا الرشيدة على الجهود المبذولة في مد شبكة الطرق الحديثة حيث إنّ هذه الطرق ربطت القرى بالمدن والقرى بعضها ببعض فأصبح المواطن العماني يتنقل بسهولة ويسر بين أرجاء وطنه لقضاء مآربه أو مستمتعا بالطبيعة الخلابة وطريق حيل الخنابشة من ضمن هذه الطرق التي امتدت إليه يد النهضة المباركة، ولكن ما يعكر صفو الأهالي والزائرين والعابرين بهذا الطريق هو وجود تقاطع خطر لدرجة يمكن أن نسميه تقاطع الموت بين الطريق المؤدي للقرية والطريق العام، كما أنّ التقاطع على منعطف حاد وغير مرئي لمستخدمي الطريق من الجهتين ليتفاجأ بمنعطف وتقاطع لذا نناشد المسئولين والقائمين في هذا المجال بوضع حلول مناسبة تحد من هذه الخطورة كعمل مطبات مثلا، حيث إن الطريق يسلكه الأهالي يوميا كما أن طريق حيل الخنابشة يربط بين ثلاث محافظات وهي محافظة البريمي والظاهرة وشمال الباطنة، والأهالي يسلكون هذا الطريق ويمرون بالتقاطع يوميا، كما أنّهم يقومون بنقل طلاب المدارس وهذا أمر خطير آخر لأنّ التقاطع قريب من القرية وهو من ضمن حدودها، عليه نناشد المسؤولين وذوي الاختصاص الإسراع في معالجة هذا الموضوع قبل أن يحصد أرواح المواطنين والمقيمين، وكلنا ثقة أنّ نداءنا سيجد آذانا صاغية.

 

تعليق عبر الفيس بوك