9 وفيّات بالأنفلونزا الموسمية و952 حالة إصابة خلال العام الجاري

مسقط - الرؤية

بلغت حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالأنفلونزا الموسمية 8 حالات كما سجلت السلطنة 952 حالة إصابة منذ بداية العام الحالي وحتى العاشر من أكتوبر، ومعظم تلك الحالات كانت من الفئات الأكثر عرضة للخطورة العالية من مضاعفات الإنفلونزا. ورغم ارتفاع عدد الحالات فإنّها ما تزال ضمن المعدل الطبيعي مقارنةً بالأعوام السابقة.

فيما بلغت عدد الحالات العام الماضي (1492) حالة. وبالنسبة للوفيّات فقد سجلت السلطنة عام 2015 عدد (25) حالة وفاة، فيما سجلت (9) حالات وفاة عام 2016.

والإنفلونزا الموسمية (Seasonal Flu) هي عدوى حادة تصيب الجهاز التنفسي بسبب فيروس الأنفلونزا الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم. ويختلف موسم الانفلونزا من دولة إلى أخرى ومن موسم إلى آخر في نفس الدولة.

أمّا بالنسبة لسلطنة عمان ولكونها إحدى الدول الشبه مدارية، فيستمر ظهور فيروسات الأنفلونزا الموسميّة على مدار السنة ومع ذلك فإنّ نشاط هذه الفيروسات يبدأ في وقت مبكر من سبتمبر ويمكن أن يستمر حتى منتصف مايو وتبلغ أقصاها مرتين خلال السنة.

عادة ما يشعر الشخص المصاب بالإنفلونزا ببعض أو كل الأعراض المرضية الآتية بعد يومين من تعرضه للفيروس المسبب: كالحمى، السعال، احتقان في الحلق، سيلان الأنف أو انسدادها، آلام بالجسم والعضلات، الصداع، الشعور بالتعب والإعياء، القيء والإسهال عند بعض الأشخاص وخاصةً عند الأطفال. وقد تتدهور حالة المريض خاصة في الفئات الأكثر عرضة للخطورة مما قد تودي بهم إلى الوفاة.

 تنتشر عدوى الأنفلونزا عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطس. وفي بعض الأحيان قد تتم العدوى عن طريق لمس الأسطح أو الأجسام الملوثة بفيروس الإنفلونزا ومن ثمّ لمس العيون أو الفم أو الأنف.

ويمكن للعدوى أن تنتقل قبل ظهور أعراض الأنفلونزا بيوم واحد، وكذلك يمكنها أن تنتقل من 5 إلى7 أيام تقريبا بعد ظهور الأعراض وقد يستمر نقل العدوى لفترة زمنية أكثر عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة. يتطلب علاج الأنفلونزا شرب كميات كبيرة من الماء والراحة وأخذ الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن أن تقلل من المضاعفات الخطيرة والوفيات، لاسيما بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للخطورة.

ولتجنب الإصابة بالمرض ينبغي اتخاذ تدابير وقائية كتغطية الفم والأنف عند السعال وغسل اليدين بانتظام. كما يوصى بأخذ اللقاح الموسمي للفئات الأكثر عرضة للعدوى ومضاعفاتها، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية، والنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، وكبار السن، والمرضى الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة (مثل المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز وأولئك الذين يتناولون العقاقير المثبطة للمناعة).

تعليق عبر الفيس بوك