المعارضة الكينية تقاطع البرلمان.. وشكوك في نزاهة انتخابات الرئاسة

نيروبي - رويترز

قال مشرِّعون بالمعارضة الكينية، أمس، إنهم سيقاطعون البرلمان بسبب تعديلات مقترحة بشأن الانتخابات قبل إعادة انتخابات الرئاسة في 26 أكتوبر، وهي منافسة يقول خبراء إنه من غير المرجح بشكل متزايد أن تجرى. ويواجه الرئيس أوهورو كينياتا في انتخابات الرئاسة التي قضت المحكمة العليا بإعادتها بنهاية أكتوبر تشرين الأول زعيم المعارضة رايلا أودينجا.

وأبطل القضاة فوز كينياتا في الانتخابات التي جرت في الثامن من أغسطس، وأمروا بإعادتها بسبب مخالفات إجرائية. وإذا لم تجر الانتخابات فمن غير الواضح من سيرأس كينيا مركز النقل والتجارة الإقليمي. ونظام السوق الحر وتحالفها القوي مع الدول الغربية يجعل كينيا وجهة مفضلة للاستثمار والسياحة وأقوى اقتصاد في المنطقة. إلا أن الغموض السياسي السائد منذ شهور أضعف النمو وأثار مخاوف من تحول احتجاجات الشوارع إلى عنف. وقالت جمعية حقوقية كينية أمس الأول إن 37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في احتجاجات في أعقاب انتخابات أغسطس. مضيفة أن معظمهم قتلتهم الشرطة.

وقال مشرعون معارضون، أمس، إنهم سيقاطعون البرلمان بسبب التعديلات المقترحة للقوانين الانتخابية التي تقدم بها الحزب الحاكم الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان. وتنص التعديلات على أنه إذا قاطع مرشح الانتخابات فإن المرشح المتبقي يفوز تلقائيا. ويقول مشرعون بالحزب الحاكم إنهم يحاولون وقف أزمة دستورية إذا انسحب أودينجا من الانتخابات في آخر لحظة. وكان أودينجا قال مرارا إنه سيقاطع الانتخابات إذا لم يجر تغيير بعض المسؤولين من اللجنة الانتخابية. وأعلن المشرعون المعارضون مقاطعة البرلمان بعد أن افتتحه كينياتا في سبتمبر وقالوا إنه ليس لديه السلطة بعد إبطال انتخابه. ومنذ ذلك الوقت يحضرون الجلسات بأقل وقت مسموح به لتفادي إعلان مقاعدهم شاغرة.

تعليق عبر الفيس بوك