400 مشارك و50 ورقة علمية تناقش الارتقاء بمهارات الجراحة في المؤتمر الثاني للجمعية الطبية العمانية

...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تحت رعاية سعادة السيد الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار وزارة الصحة، افتتح  صباح أمس المؤتمر العلمي الثاني للجمعية الطبية العمانية، بحضور عدد من أصحاب السعادة مسؤولي الجهات الحكومية وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وكبار مسؤولي القطاع الطبي بالسلطنة الحكومي والخاص، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

تنظم المؤتمر الذي يستمر 3  أيام الجمعية الطبية العمانية بالتعاون مع وزارة الصحة، بحضور  400  مشارك من مختلف الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي والسلطنة، ويشمل المؤتمر 50 ورقة علمية يقدمها محاضرون  من كافة الأقطار من أوروبا وآسيا، ومن سلطنة عمان.

ويأتي الحدث استمرارا لسلسلة المؤتمرات التي نفذت منذ العام 2009 والجديد هذا العام تواجد الجمعية الطبية العُمانية كشريك استراتيجي يدعم تنفيذه وفق رؤية منهجية جديدة تسهم في تطويره والارتقاء به الى مصاف المؤتمرات الدولية المتقدمة.

استهل برنامج المؤتمر بكلمة للدكتور وليد الزدجالي رئيس الجمعية الطبية العمانية، إشار فيها إلى أن الجمعية الطبية العمانية منذ تأسيسها في أبريل عام 2001 أصبحت رائدة في المؤتمرات والمحافل الطبية والصحية في السلطنة، حيث عقدت ما يقارب 50 لقاء علميا وتوعويا في العام الواحد بالتعاون مع روابطها ووزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى.

وأضاف: أن الصحة مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الحكومية والخاصة، فالأنظمة الصحية الناجحة هي من وضعت لها خططاً منظمة وواضحة فوزارة الصحة لوحدها لا يمكن أن تعمل دون المؤسسات والوزارات الأخرى، فأنماط الحياة غير الصحية التي تعاني منها مجتمعات الدول من السمنة والأمراض المزمنة في ازدياد وتنهك الأنظمة الصحية، إلا أن السلطنة وباقي الدول الأخرى استطاعت مقاومتها والسيطرة عليها وفق نظام دولي متعاون.

وحول تحضيرات المؤتمر الثاني للجمعية الطبية العمانية وأبرز محاوره، قال الدكتور طه اللواتيا رئيس اللجنة العلمية بالجمعية الطبية العمانية إن اللجان عملت لمدة 8 أشهر من أجل تقديم برنامج علمي مناسب يخرج بتوصيات تفيد العمل في المجال الطبي ولرفع مستوى الكفاءات الطبية بالسلطنة خدمة للمواطن والمقيم.

كما تضمن برنامج المؤتمر عدة محاضرات علمية تمحورت حول مواضيع مختلفة من بينها الطب العام ومهارات الجراحة وطب العيون، كذلك محاضرات ركزت على الأسنان وطب الأطفال وأمراض النساء والأنف والأذن والحنجرة والجودة إلى جانب عدد من حلقات العمل.

تضمن المؤتمر معرضا مصاحبا بمشاركة عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة في إنتاج وتسويق الأدوات والمستلزمات الطبية والمؤسسات الصحية والمشافي العالمية، وتشارك بالمعرض (150) شركة تنتمي الى (18) دولة من مختلف دول العالم من أبرزها إيران والهند وتركيا وتايلند، وستكون مشاركة تركيا بهذا المعرض مميزة حيث ستكون الشريك الدولي في المعرض وستشارك بوفد رفيع المستوى يضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين بالقطاع الصحي بتركيا، كما أن الهند تشارك بوفد كبير؛ حيث يبلغ عدد المستشفيات والشركات المشاركة من قبلها أكثر من (30) مستشفى وشركة.

وسيتم في هذا الحدث استعراض خطط وزارة الصحة والجمعية الطبية العُمانية للنهوض بالقطاع الصحي في السلطنة وآخر المستجدات في المجال الطبي محلياً وعالمياً، وسيتعرض كذلك المشاريع الصحية التي تعمل عليها وزارة الصحة في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية، إضافة إلى تقديم آخر الأبحاث والتقنيات الحديثة والتي تسهم في تطوير المنظومة الصحية بالسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك