التوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية مع تواصل حملة "عمان نظيفة" في الوقبة بينقل

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

ينقل - الرؤية

بدأت، صباح أمس الإثنين، إحدى فعاليات مبادرة "عُمان نظيفة" التي أطلقتها جريدة "الرؤية"؛ من خلال حملة توعوية في بلدة الوقبة بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، حول مخاطر الأكياس البلاستيكية.

وتضمنت الفعالية محاضرة توعوية حول مخاطر الأكياس البلاستيكية، ألقاها ناصر العبري مسئول مكتب جريدة "الرؤية" بعبري، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم في الظاهرة -ممثلة في مدرسة جعفر الطيار للتعليم الأساسي والهيئة التدريسية، وفريق الوقبة التطوعي، وبلدية ينقل- وشهدت المحاضرة جلسة نقاشية مع طلاب المدرسة.

وتضمنت الحملة تنظيف محيط الشارع العام المؤدي لولاية صحار وبين الأحياء السكنية والأودية والأفلاج. وتهدف الحملة إلى توعية طلاب المدارس والمجتمع المحلي والمقيمين بمخاطر الأكياس البلاستيكية على البيئة وصحة الإنسان، وكيفية التخلص منها، وإيجاد بدائل صديقة للبيئة.

 وتأتي مبادرة "عمان نظيفة" في إطار نهج إعلام المبادرات الذي تتبناه جريدة "الرؤية"، وضمن جهود المسؤولية الاجتماعية وخطط المشاركة المجتمعية، وتعزيز العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص.

حضر الفعاليات علي بن خميس العلوي عضو المجلس البلدي، والرشداء والهيئة التدريسية بمدرسة جعفر الطيار للتعليم الاساسي في الوقبة.

وقال علي بن خميس العلوي عضوالمجلس البلدي ممثل ولاية ينقل: إن المبادرة التي تقوم بها جريدة "الرؤية" تعزز الوعي لدى الطلاب والمجتمع ككل، وهي بادرة تشكر عليها جريدة "الرؤية".

من جانبه، قال سالم بن نجيم البادي مدير المدرسة: الحملة يحتاج إليها المجتمع وطلاب المدارس؛ كونها تعرف بمخاطر الأكياس البلاستيكية على البيئة والإنسان والحيوان، كما أن المحاضرة ركزت على هذه المخاطر وطريقة الوقاية منها، والتخلص من الأكياس بالطريقة الصحيحة. وقال راشد بن محمد بن سالمين العلوي أحد أعضاء فريق الوقبة التطوعي: تعد حملة "عمان نظيفة" امتدادا للمبادرات المجتمعية التي تتبناها جريدة "الرؤية" في خدمة المجتمع. وتأتي مشاركة الفريق لكون هذا العمل تطوعيا، ويُسهم مساهمة إيجابية في خدمة المجتمع؛ حيث تعتبر خدمة المجتمع أحد الأهداف الرئيسيّة التي تأسس عليها فريق الوقبة التطوعي في العام 2014م، وتأتي أهمية هذه الحملة لكون السلطنة إحدى الدول الرائدة في مجال حفظ البيئة في العالم.

تعليق عبر الفيس بوك