مبتكرو الظاهرة يشيدون بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب": تلامس احتياجات الوطن وتطلعاته.. وتستثمر طاقات الشباب

 

الرؤية - ناصر العبري

أشاد عدد من المبتكرين بمحافظة الظاهرة بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، وقالوا إنها من أهم المبادرات الداعمة للمبدعين والمبتكرين، وتخلق مجالًا للمزيد من التقدم والمشاركة في بناء المستقبل وإثبات ذواتهم وقدراتهم.

ويقول الدكتور محمد بن سلوم الغافري: إن الجائزة من أهم المبادرات التي تشجع الشباب المبتكرين وأصحاب الأفكار الخلاقة لشق طريقهم نحو إثبات الذات، وصقل مواهبهم، من أجل الرقي بأنفسهم ووطنهم.. وأضاف بأن المعرض الذي صاحب ندوة التعريف بالجائزة، فتح المجال لكثير من المبدعين في مختلف المجالات للقيام بعرض مشاريعهم، كما تميز بحسن التنظيم وجودة المشاريع الواعدة التي أثنى عليها سعادة الشيخ والي ضنك والحضور. وأشار الغافري إلى أن الندوة التعريفية للجائزة أضافت مفهوما جديدا للحضور والمشاركين؛ حيث تم تقديم عرض جيد وواضح أكد أهمية المسابقة وأهدافها.

وقال الإعلامي سالم بن راشد الإسماعيلي: تركز الجائزة على إتاحة الفرص لشباب المبدعين، وإظهار مواهب وإمكانيات هذا الجيل القادم بقوة، بما يحمله من معرفة ومعلومات، في ظل الطفرة التكنولوجية التي سهلت سبل الوصول للمعرفة، وتناول التجارب وممارستها وتطويرها، ومن ثم مساهمة جريدة "الرُّؤية" من خلال تخصيص جوائز تحفيزية للمبدعين في مجالات المسابقة التي غطت اهتمامات الشباب وطموحاتهم، ولا شك أنها ستكون انطلاقة لهم لتطوير هذه المجالات، وإبرازها بشكل أجمل، خصوصا إذا وجدت الأرض الخصبة لتبني هذه الأفكار والإبداعات والأخذ بأيدي الشباب للوصول بمشاريعهم إلى العالمية، والتي ستُسهم في رفد الاقتصاد الوطني بقيمه مضافة وتخدم بذلك الوطن.

وأضاف الإسماعيلي بأن اجتهادات الشباب وطموحاتهم وإنجازاتهم تألقت في المعرض المصاحب للندوة التعريفية ونتمنى لهم الفوز والنجاح.

وقال بريك بن حمود المعمري: جسدت الجائزة الفكر المستنير المفيد للشباب والمحفِّز لهم على الابتكار وإطلاق العنان لمواهبهم؛ فمن خلال مجالاتها التي تم عرضها اتضح أنها تلامس احتياجات الوطن وتطلعاته من خلال استثمار طاقات الشباب. أما المعرض، فقد احتضن أصحاب الأفكار الإبداعية كل في مجاله واختصاصه، مقدمين أفضل ما جادت به عقولهم وأياديهم من إبداعات متجددة حديثة يشار إليها بالبنان، ويستحقون الشكر والتقدير؛ فبهم يفخر الوطن ويفاخر.

وقال إبراهيم بن مطر الجساسي مشرف فريق "عمان للمواهب": الجائزة كما عودتنا تجسد معنى الاهتمام بشباب عمان، والتأهيل النفسي الجيد للموهبين والمبدعين في شتى المجالات، وهي نموذج قوي على أهمية التخطيط والتوسع في مجالاتها الثمانية، وشهد المعرض المصاحب للندوة التعريفية بالجائزة حضورا لافتا من الزائرين الذين أتوا للاطلاع على معروضات الشباب من إبداعات ومواهب وابتكارات، فكانت فرصة لنا لإبراز كل ما لدينا من أعمال تخدم المجتمع، وقد زاد من الثقة بالنفس لدينا؛ فكانت روح التنافس الشريف بين العارضين حاضرة في هذا المعرض المتميز، كذلك استفدنا بتواجد المكرم حاتم الطائي في المعرض وتشجيعه لنا بكلماته التحفيزية للاستمرار والتطوير.

 وقال عبدالله بن خلفان العبري رئيس "فريق عبري" الخيري: إن الجائزة تعمل على صقل مهارات الشباب المبتكرين، وهي أيضا خارطة طريق لهم. وأضاف: إن الحضور الكبير في محطة عبري يؤكد مدى الوعي الابتكاري وأهميته بالنسبة للشباب، وهذه الجائزة مشجعة ومحفزة لنا للاستمرار في تطوير قدراتنا الابتكارية؛ لأن العالم أصبح يعول على الابتكار الكثير.

من جانبه، قال خميس بن علي العلوي صاحب مؤسسة الشفرة الرقمية للهدايا والتراثيات والطباعات الرقمية: هناك جنود مجهولون يقفون وراء كل ناجح مبدع، يبذلون قصارى جهدهم وبدعم مالي سخي يشجعون كل مبدع وكل مبتكر وكل مبادر.. وهذا العام تأتي "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" بنسختها الخامسة وقد زاد عدد المتابعين والحضور في جولاتها التعريفية؛ مما يدل على أن الرسالة قد وصلت إلى الجميع وتسابق كل مبتكر ومبادر للاشتراك في المسابقة رغبة منه في خدمة الوطن.

وقال خالد بن عبدالله بن سيف الغريبي رئيس فريق عبري التطوعي: نحن الشباب بانتظار مثل هذه الفرص التي تقدمها لنا "الرؤية"، والتي يجب أن نوجه لها الشكر ونثمن جهودها في إطلاق وتبني هذه المبادرة الطيبة، والتأكيد مشاركتنا في هذه الندوة بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة أضاف لنا الكثير، وبالتأكيد أيضًا أننا كفريق عبري التطوعي دورنا وهدفنا في المجتمع تثقيف الشباب الناشئ.

وقال راشد سليم سعيد العبري: جئت من مركز التدريب المهني بعبري للمشاركة في معرض "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، والتي أرى أنها من أفضل المبادرات التي تحفز الشباب وتشجعهم وتخلق حالة حراك كبيرة في المحافظات بين جيل بأكمله؛ حيث تتبنى وتدعم ابتكاراتهم وخبراتهم في الإبداع والابتكار، ولها الدور في تنمية وتطوير الفكر وتغذية روح الشباب بالفن والتفاعل من أجل تحقيق طموحاتهم وتقييم قدراتهم؛ فمن الجميل والرائع أن تجد مبادرات مثل هذه المبادرة التي يسعى من خلالها المبتكر والفنان التشكيلي والمصورون نحو أهداف يتسابقون فيها بالجد والاجتهاد للحصول على الجودة والتميز.

تعليق عبر الفيس بوك