"ندوة الرؤية" توصي بإنشاء رابطة أدبية وتجمعات نسائية لتجمع المثقفات والمبدعات في مختلف محافظات السلطنة

...
...
...
...
...
...
...

≤ المطالبة بإعادة النظر في آليات النهوض بالإبداعات النسائية ودعمها والبحث عن عناصر القوة فيها وتطوير وسائل التعاطي معها

≤ دعم النصوص الناضجة وحث الفتيات في عمر مبكر على الإبداع بالكتابة خصوصا في القصة والنثر

≤ آمال الهرماسية: المرأة في داخلها تحاول أن تتحدى الأنوثة.. ولكن يظل لها طابع خاص يميز كتاباتها عن الرجل

≤ سلمى اللواتية: الكتابة النسوية أخذت معالم مختلفة لوجود سلطة الرجل مما جعلها تدخل في تحد وتتمرد على قوانينه وسلطته

≤ ابتهاج يونس: المرأة في مجتمعنا تمارس دورها الطبيعي ولدينا نماذج مميزة.. ولا نضع في عين الاعتبار أننا نقوم بفعل ذلك من أجل "النسوية"

أوصت "ندوة الرؤية" بالدعوة لعقد ندوة وطنية حول الكتابة النسوية؛ للنظر في آليات النهوض بالإبداعات النسائية، ودعمها أدبيا؛ من خلال البحث عن عناصر القوة في الأدب النسوي، وتطوير وسائل التعاطي معه. كما أوصى المشاركون بالندوة بإنشاء رابطة أدبية للنساء، وكذلك تجمعات أدبية نسائية في مختلف ولايات السلطنة، لتكون بمثابة ملتقى أدبي يجمع المثقفات والكاتبات تحت مظلة واحدة؛ لمناقشة التحديات وسبل التطوير ومعالجة مشكلات الكتابة النسائية...وغيرها من قضايا المرأة.

كما أوصت الندوة -التي حملت عنوان "الكتابة النسوية بعُمان ودورها في التنمية الثقافية"- بالعمل على بذل كل الجهود للارتقاء بأدوات الكتابة النسائية في السلطنة، ودعم النصوص الناضجة والمسؤولة ماديا ومعنويا، وحث الفتيات في عمر مبكر على الإبداع عبر الكتابة، لا سيما في فنون القصة والنثر بشكل عام، وتعزيز هذه الجهود لتحقيق التنمية الثقافية المبتغاة.

الرؤية - مدرين المكتومية - محمد قنات

تصوير/ راشد الكندي

بدأت مديرة الندوة بالحديث حول الكتابة النسوية؛ حيث طرحت تساؤلات منها: هل الرسالة الثقافية للإبداع النسوي تتميز بمكونات خاصة؟ وما هي ملامح هذه الرسالة وخطوطها العامة التي تؤكد الخلاف بينها وبين الكتابة الذكورية؟ ولماذا تقل أعداد المنتسبات لمهنة الكتابة في السلطنة ودول الخليج عن نظيراتها حول العالم؟ كما تعرضت لسطوة التقاليد والعادات (القبلية والعشائرية)، ودورها في ضعف تنافسية المرأة العمانية في مجال الكتابة الإبداعية؟ وكيف نواجه هذه الإشكالية؟ وما دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في تكريس التمييز ضد المرأة في امتهان الكتابة الإبداعية؟ وما دور وسائل التواصل الاجتماعي في إنفاذ "الأدب النسوي" ومنافسته على الساحة الثقافية؟ وكيف نحافظ على "المتحققات في المشهد الأدبي والساحة الثقافية" لأطول فترة زمنية ممكنة دونما انسحاب، ليصير وجودها راسخا وقاعدةً لا استثناءً؟ وكيف نستفيد من الكتابة النسوية في تحقيق "تنمية ثقافية مستدامة"؟

وفي البداية، استهل محمد رضا المناقشة بالقول: لا توجد أنوثة وذكورة في الأرواح، وهنا يجب أن نسأل: هل يمتد الأمر إلى الكتابة؟

وعلقت آمال الهرماسية قائلة: نحن جميعنا أرواح تتجاذب وتتنافر، لكنها وُضعت في جسد، والجسد هو من يحدد نوعية البشر وأنماط التفكير، فانقسمنا إلى شقين ذكر وأنثى لنتكامل وليس لنختلف، وهذا بالطبع هو الهدف من الكون بأكمله، واهتمت أبحاث علمية بطبيعة الاثنين، وتوصلت إلى أن المرأة تفكر بالشق الأيمن، والرجل يفكر بالشق الأيسر؛ لذلك تجد الرجل أكثر تركيزاً على الحسابات والتفكير العملي. أما المرأة، فأكثر في الأمومة والأحاسيس والمشاعر، وهذا حتى نتكامل، وحتى تكتمل الصورة بأكملها.

وأضافت: نأتي إلى الكتابة: هل فيها رجل وامرأة؟ ولماذا صنفت بين نسوية وذكورية: هل لتحديد معالم الكتابة وأسلوبها وهدفها؟ إذن؛ نحن جميعاً مع هذه التسمية؛ لأننا كما نعلم للمرأة معاناتها وكينونتها وشخصيتها، وإن حاولت أن تكتب فهي تتخلص من هذا الجانب، وتضع بين عينيها صورة رجل معين، تحاول أن تتحدى فكرة، ولكن المرأة في داخلها تحاول أن تتحدى هذه الأنوثة وهذه النسوية لتلتقي في مقارناتها بكتابات الرجل، ولكن تظل لها سمة لا أرها عيبا، بل أراها بعنوان وبطابع خاص، يُميز كتابتها عن كتابات الرجل، وفي النهاية لنتكامل.

من جهتها، قالت سلمى اللواتية: الكتابة النسوية أخذت معالم مختلفة في التاريخ، وكانت هناك سلطة للرجل، وهو ما جعل المرأة تشعر أنها تريد أن تدخل في تحدٍّ، وفي الجانب الآخر تريد أن تتمرد على قوانينه وسلطته؛ وبالتالي تحاول أن تبرز في كتابتها ما يثبت أنها امرأة متمردة، وفي حالة التمرد هي تكسر حالة الضعف التي وضعها الرجل في بعض الثقافات؛ وبالتالي هو موضوع تكاملي أي أن انوثتها ليست ضعفا، لكن عندما تأتي الثقافات كي تحول المرأة إلى سلعة، وعندما تحصرها فقط في الجانب الرومانسي وجانب الحب الذي هو موجود بكثرة؛ فالمصطلح نفسه يحتمل الكتابة النسوية، سواء ما كتب عنها أو ما تكتبه هي.

وأضافت: المرأة عندما تستطيع أن تحفظ أدوارها الحقيقية، تستطيع أن تمزج أساليب الكتابة مع الموهبة، لو تحدثنا عن شهرزاد مثلا، نحن لا نعرف من كتب "ألف ليلة وليلة"، لكن أظن أن قصة شهرزاد هي من القصص الشعبية التي كتبتها المرأة، في أوج سلطة الرجل الذي هو يقتل كل يوم امرأة، ماذا فعلت هذه المرأة...؟ الحكاية هو الشيء الذي ترويه المرأة لأبنائها قبل النوم، وهو أمر فطري عندها، الذكاء في صياغة شهرزاد وشهريار، أكاد أكون متأكدة من أن امرأة قامت بكتابتها، بقدرتها على استثمار الإبداع الفطري لديها، فلا يتحول إلى تمرد عشوائي وعنجهي، بل إلى إدارة حكيمة استطاعت من خلالها أن تغلب شهريار وتحوله من سفاح إلى زوج، عليه مسؤوليات وأنجبت منه.

أما ابتهاج يونس، فتقول: نحن لا نمتلك قاعدة نسوية حتى نقول إنَّ هناك قواعد نسوية للكتابة، ولكن يمكننا القول إنه في السبعينيات صنعت قواعد ولوائح مؤسساتية للمرأة لتتبعها، ولكن كحركة جاءت من الأعلى للأسفل ليست كقاعدة موجودة من السابق، وطبيعة مجتمعنا تعتمد على وجود تأثير قوي للمناطق والبيئة، والمرأة في مجتمعنا تمارس دورها الطبيعي وليس المفتعل، لدينا نماذج نسوية تكتب في الصحافة بمختلف الموضوعات، لم نكن نضع في عين الاعتبار أننا كنساء نقوم بفعل ذلك من أجل النسوية، كل واحد كان يقوم بما يراه وظيفته ومسؤوليته ووفق الاحتياجات فقط، وأنا أرى أن المرأة تعيش بفطرتها ودورها بعيداً عن مسمى النسوية. فالنسوية ليست من هنا، ولكن الأدب الفرنسي وغيره هو من صاغ هذه المسميات لوضع المرأة التي كانت تعاني في تلك المجتمعات. وردا على ما ذكرته الكاتبة سلمى اللواتية من أن الأدب الفرنسي والأوروبي جاء لنا بصورة المرأة الرومانسية والعاطفية، أرى أنه عكس صورة المرأة الكادحة والعاملة، والتي تصارع سياسيا، وهي فكرة تحاول إقناع المجتمع بألا يرى المرأة كجسد فقط.

وبدورها، قالت سلمى: المرأة يجب أن تعرف أدوارها في مراحل الحياة المختلفة، حتى تستطيع أن تعطي بما يتناسب مع ثقافتها ويثري المجتمع، ولكنها عندما تخرج لتكسر تقاليد المجتمع فلن يتقبلها.

في حين قالت آمال: عندما نمسك بالقلم لنكتب لا تكون لدينا استعدادات أو أحكام مسبقة، ولا نختار عن عمد المجال الذي سنكتب فيه؛ سواء الحب أو السياسة أو الفن او المجتمع، وقلنا إن هناك من كتب بمزاج رومانسي قصيدة مثلاً: هل ذلك ينقص من شأنه شيء فالإجابة لا بالطبع، وذلك لا ينقص من شأني أيضا، فلماذا لا نرى هذا الخليط في الرجل عيبا، ونراه عيبا فينا؟ ولماذا نغير من طبيعتنا؟ فلنكن كما نحن. وأضافت: التاريخ يكرر نفسه في أماكن وأزمنة مختلفة؛ فمثل هذه الوقفة حدثت في الغرب ونشأت حركة نسائية، ونادوا بحقوق المرأة وحريتها والمساوة بينها وبين الرجل، ومنذ أن بدأنا المناداه بالمساوة نزلنا، ولكن لو فعلنا ذلك بطبيعتنا وبأنوثتنا وبما يتاح لنا، وفي صمت، لما شعرنا بتلك الإهانة التاريخية للمرأة، ففي فترة كان الغرب بحاجة ليد تعمل في صمت، فنادى بالمساوة بين الرجل والمرأة لتخرج المرأة من بيتها، وذاك هو الفخ الذي وقعنا به جميعنا.

أما ابتهاج، فقالت: تلك الكتابة النسوية في الأصل جاءت من مستنقع مشاكل، عندما كانت تدافع المرأة عن حقوقها واحتياجاتها ورغباتها، وهي أمور حقوقية بحتة، ثم تدرجت، حتى إن هناك أفعالا أصلا منافية للنسوية، ولو تتبعنا لوجدنا أن هناك الكثير من المشاكل التي تعاني منها المرأة في المجتمع العماني، وهو ما يمكن أن أخبركم بها؛ كوني أعمل في مصحه نفسية، وأرى الكثير من المشاكل، ولا يمكنني أن أقول إننا في مجتمع فاضل، أو أنها تعيش بالمساوة، فحتى المحاكم تضم الكثير من القضايا المختلفة والملفات التي تحتاج إلى نظر.

وذهبت ابتهاج إلى أن العملية صياغة قيم ذكورية بحتة، فالرجل دائماً يريد أن يضع صياغات للأشياء حتى في مسألة الكتابة، ودائماً ما يسعى إلى أن يكون هنالك شيء ملموس على عكس المرأة، التي قد تصنع أشياء كثيرة إيجابية، لكن لا تشعر بإنجازها.

وقالت سلمى اللواتية: بعض الآراء الفقهية تعطي الرجل حق التحكم واختيار نوع وظيفة المرأة، كما أن العادات والتقاليد ترفض عمل المرأة في بعض الوظائف، وإذا أردنا إعطاء المرأة حقوقها لابد أن يتغير الوعي المجتمعي السائد الآن، والتغيير ليس متروكا للمرأة وحدها، ويجب أن يشاركها في هذا التغيير الرجل الواعي المساند لها.

وتقول آمال الهرماسية: إن العقود دائما ما تكون ملزمة للطرفين، خاصة وأنها تتضمن بنودا وشروطا؛ فالزواج شركة وفق شروط يتم الاتفاق عليها، ويرى الرجل أن من بنود الاستقرار التحفظ على بعض الوظائف، وهكذا الحال بالنسبة للمرأة لديها بنود وشروط على الرجل مثل بعض العادات السيئة كالسهر والغياب عن المنزل، فهذه أشياء يتم الاتفاق عليها حسب عادات وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه.

وتشير سلمى اللواتية إلى أن مثل هذه الحقوق الخاصة بالعمل، يجب أن لا يتدخل فيها الزوج، وأن المسالة تعود لتربية الوالدين الذين بدورهم يجب أن يعطوا الحقوق إلى أبنائهم، ويجب أن تراقب هذه الحقوق من قبل الآباء. وتضيف: إن المجتمع يدخل الفقه في مسائل العمل وغيرها من الأشياء، مع أنه لا توجد نصوص تمنع عمل المرأة في مجالات معينة، وفي كثير من الحالات نسمع بمقولة إنَّ هذا الامر شرعاً لا يجوز، وعندما تبحث عن الأمر لا تجد له سندا؛ أي بمعني أن تقاليد المجتمع دائما ما تدخل المسائل الدينية في كثير من الأشياء. وتتابع: كثير من النساء اعترض أزواجهن على عملهن، واستجبن؛ لأنهن لا يعلمن بحقوقهن وما ينبغي أن يقمن به، وكثير من هذه الحالات تتفاجأ بطلب زوجها بأن تترك العمل بعد الزواج بفترة قصيرة، وأن الكتابة النسوية تنحو على هذا المنحى.

وبدوره، قال محمد رضا اللواتي: المنابر الثقافية عددها قليل ومعروف، كما أن إجراءات التصديق على دور الثقافة من قبل الجهات المختصة بها نوع من التعقيد، ولا يمكن أن تحصل على تصديق مثلاً لصالون ثقافي؛ حيث يضطر الشخص للذهاب إلى عدة جهات دون أن ينال شيئا، والأمر يمكن أن يستمر لفترات طويلة حتى يتم الحصول على التصديق، وفي مرات كثيرة يتوه الإنسان كثيراً حتى يعلم الجهة المختصة التي يمكن أن تصادق على الأمر.

مسؤولية الكتابة

تقول الهرماسية: الكاتبة يجب أن تكون مسؤولة مسؤولية تامة عما تكتبه، وأن تواجه الرأي العام، ولايمكن لها أن تكتب وتخترق القوانين والعادات والتقاليد الاجتماعية والأخلاقية، وفوق كل ذلك لا تقبل النقد فهذا خطأ؛ فعلى كل شخص أن يكون مسؤولاً عن أي حرف يكتبه، ويكون مستعداً للإجابة عن التساؤلات، فهذه الأشياء يجب معرفتها لتبرير المواقف. وأضافت: لدي كتاب سيرى النور يحمل عنوان "امرأه الشرق"، والكثيرون يرون أن هذا الكتاب سيثير التحفظات؛ باعتبار أنني تحدثت فيه عن التحرش الذي أصبح متفشياً، إلى جانب أنه أيضاً يتناول الزواج المبكر، وكثيرًا من القضايا، وأنا أعدل عليه بعض الأشياء حتى أصبح جاهزة للرد أو أي استفسار عن النصوص المكتوبة في الكتاب.

وتقول ابتهاج: في كثير من الأحيان تكون الصورة مثالية، وفي بعضها تكون الردود والهجمات بصورة عنيفة، توجد كتابات عادية دون المستوى، تُحدث ضجة، ناهيك عن الكتابة في قضايا حساسة، والأمر ينتقل للكتابة الصحفية والخبر الصحفي، وربما يؤدي الخبر أو المقال إلى إغلاق الصحيفة، والأمر ينتقل إلى المجتمع بمختلف ألوانه بصورة أو بأخرى، وهنالك من يؤيد أو يقف في اتجاه آخر، دون النظر لِم كتب هذا؟! فالكاتب أو الكاتبة لا يمكن أن ترضي كل هذه الفئات بمختلف ميولهم. وتوضح: هنالك أشياء كثيرة مرتبطة بالجانب المجتمعي. وتقول: في فترة من الفترات كانت مسالة الإبداع بالنسبة لي تمثل هدفا، وتهدمت هذه الرؤية دون سبب؛ حيث أصبحت أرى أن ما أكتبه يمكن أن يقدم فائدة للمجتمع -في إشارة إلى توقفها عن الإبداع خلال الفترة الأخيرة- وتابعت: والآن، أصبحت لا أطيق كلمة مثقف، وأريد ان أعيش حياتي بالصورة الطبيعية، وأن أقرا ما يروق لي، واللآن لدي عمل أقوم به خدمة للمرضى النفسيين، وذلك من خلال مركز أعمل به منذ فترة، وحتى القراءة بالنسبة لي تركز الآن على هذا المجال حتى أقدم خدمتي بالصورة المطلوبة لهذه الشريحة.

وتشير آمال الهرماسية إلى أن جريدة "الرؤية" تحتضن الكثير من الكاتبات، وتفسح لهن المجال للكتابة في شتى المواضيع، وتابعت: إن هناك أسبابا كثيرة تستدعي وجود مؤسسة لاحتضان المشاريع الإبداعية التي تخدم المجتمع والفكر بصفة عامة، وتخدم دوران عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام، والإرادة يمكن أن توصل الشباب وأصحاب المشاريع إلى تحقيق أهدافهم، وعلى الشباب أن لا يقفوا عند أول تحدٍّ، بل يجب أن يهزموا كل التحديات في سبيل تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات.

وتقول سلمى اللواتية: لابد من العمل على إنشاء مؤسسات نسوية تحتضن الإبداعات في مختلف المجالات، إلى جانب التجمعات النسوية الجادة التي من شأنها أن تتيح لهن إظهار مقدراتهن واكتشاف المواهب؛ باعتبار أن هنالك نساء لا يختلطن بالرجال، وكثيرًا منهن لا يذهبن إلى بعض الدور إذا تمت دعوتهن، والكثير من الفعاليات تكون نسبة حضور النساء فيها ضعيفة جداً.

وذهبت إلى أن المرأة يمكن أن تساهم بصورة كبيرة في التنمية المستدامة؛ إذا ما تم وضعها في المكان الصحيح، بالتناسق مع ما هو مطلوب منها، وهي تستطيع أن تكتب بما يتوافق مع الأهداف الوطنية، إلى جانب الكتابات الشفافة التي تلامس تفاصيل الحياة والتي تتمثل في الحب والأخوة والصداقة، وهي أشياء تنمي الفكر وتقوم السلوك؛ لأن الإنسان عبارة عن أفكار والتنمية المستدامة تبدأ أولاً بتنمية الإنسان، ويجب أن توضع المرأة في المكان الصحيح، وينبغي عليها أيضاً أن تفهم أدوارها الصحيحة المنوطة بها، والمرأة الناجحة هي من تستطيع أن تحقق أهدافها وأسرتها ومجتمعها ووطنها.

تعليق عبر الفيس بوك